المقدمة
المقدمة
لا يخفى أن التاريخ يحمل بين دفّتيه درراً وجواهر من القادة والعظماء، والأيام تشهد على عطاءات هؤلاء وانجازاتهم، ومن هنا فإننا نبحث عن الدرر لنكتشفها، وننظر إلى بريقها اللامع، الذي يبعث نوراً في الأرجاء، والإمام السيد موسى الصدر هو أحد هؤلاء العظماء، الذي أضاء في سماء المعرفة والجهاد، وحلَّق في أجواء البذل والتضحية.
والأيام تحدِّث عن هذا السيد الهاشمي الذي صرف عمره في مساعدة الفقراء والمعوزين، وفي الدفاع عن القضايا الإسلامية بكل ما أوتي من قوة وعزيمة.
وهو الذي يقول:
كنت ولا أزال أقول إن طاقاتي الاجتماعية التي تتلّخص في ثقة الناس، والتي هي من عناية اللَّه، إن هذه الطاقات ليست ملكي، لا يحقّ لي أن أتصرَّف
5
1
المقدمة
بها إلا في صالح صاحبها الأصيل وهو اللَّه والدين.
وجديرٌ أن نقف على شاطئ هذا البحر المتلاطم وحياة هذا المجاهد المقدام لنغترف من درره وكلماته...
وتفخر جمعية المعارفة الإسلامية أن تقدّم ضمن سلسلة إنجازاتها الثقافية كتاب:
(الكلمات القصار للإمام السيد موسى الصدر)، والذي احتوى على أبواب عديدة وفي مجالات مختلفة في الدين والاجتماع.
مستقية ذلك مما وجد من آثار الإمام الصدر من المقروء والمسموع، محاولة الوقوف عند نصّ العبارة التي كان يذكرها الإمام الصدر.
وقد تم تقسيم الكتاب إلى قسمين
الأول: الإسلام والإيمان.
الثاني: قضايا المجتمع.
سائلين المولى تعالى أن تبقى مبادئه وكلماته منارة تضيء درب الأحرار في هذا العالم.
جمعية المعارف الاسلامية الثقافية
6
2
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
معرفة اللَّه تعالى
* أساس الدين هو معرفة اللَّه تعالى.
* كلّ الدين من الأعمال والصلوات والصيام والحجّ والواجبات والمحرّمات كلّها تكريم، وتكريس، وتأييد لمعرفة اللَّه تعالى.
* الأنبياء سعوا، وبشّروا، وحاولوا إقناع الناس وإفهامهم حتّى يعرفوا اللَّه.
* اللَّه ينبوع جميع الخير، ومصدر جميع الكمال.
* كلّ الموجودات في العالم أمام اللَّه سواسية كأسنان المشط.
* يجب أن نشعر بأنّنا مع اللَّه تعالى دائماً.
9
3
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* التوحيد يخلق عند الإنسان شعوراً خاصّاً، بالإستمرار الوجوديّ مع اللَّه دائماً.
* اللَّه مجمع الكمال، أحدٌ لا جزء له، ولا انتساب له، لم يلد ولم يولد لا عشيرة له، ولا أزلام ولا محسوبين ولا أصدقاء.
* إنّ الأساس في العقيدة الإسلاميّة، هو الإيمان باللَّه الواحد الأحد، الذي له الأسماء الحسنى والأمثال العليا.
* معرفة اللَّه، هي معرفة آثار اللَّه، وليست معرفة ذات اللَّه، بل معرفة صفاته ومعرفة أفعاله ومعرفة آثاره.
* عدم معرفة حقيقة اللَّه لا يخلق مانعاً من معرفة آثاره، وصفاته وأعماله.
* إنّنا ننطلق في أعمالنا من واجبنا، ونعتبر اللَّه رقيباً وحسيباً، ولا نسعى للتجارة الرخيصة بأرواح وكرامات الناس.
10 ـ 8 ـ 1976
* المعنى التوحيديّ يخلق خلقاً خاصّاً وصفاءً وإحساساً موحّداً بالنسبة للبشر.
10
4
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* التعاليم الإسلاميّة تؤكّد أنّ اللَّه قريب جداً للإنسان. وهو أقرب إليه من أيّ شيء، فعلى الإنسان أن يشعر بهذا القرب ويُقبل على اللَّه لكي يجد قوّته واعتزازه.
* اللَّه له مكانة في حياة الإنسان لا يمكن أن يقوم مقام هذه المكانة شيء آخر، وإذا أراد أن يجعل شيئاً مكان اللَّه فهو يعيش في قلق دائم.
* إنّ تصوّر قوانين عامّة في الكون مع إنكار خالق له في منتهى الصعوبة، وإلا ففي مثل هذه الحالة كيف يمكن قبول وتصوّر المثل والقيم.
* الكمال مجسَّد ومتكامل في ذات اللَّه، كلُّ كمال لم يلد ولم يولد، وهذا باب آخر للتكامل وللطموح نحو الكمال في الإنسان.
* إنّ كلّ الناس... أمام اللَّه متساوون، وهذا معنى تربويّ يمكِّن كلّ فرد أن يتقدّم إلى اللَّه بمقتضى عمله وسعيه وتقواه وجهاده.
11
5
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* معنى "اتخذ إلهه هواه"... هو أنّ هواه قد أصبح قدس أقداسه، والمؤثّر الأساس في حياته، والدافع الأوّل وراء تحرّكاته.
31 ـ 2 ـ 1975
* إنّ البداية تبدأ إذن برفض كلّ آلهة الأرض بمفهومها الواسع... وهذه البداية التي هي نواة التحرّر تشكّل أساس الأيديولوجيّة الإسلاميّة.
31 ـ 2 ـ 1975
12
6
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الأنبياء عليهم السلام والرسالات
* إنّ اللَّه أرسل المسيح ليحرّر الإنسان من الجشع والنفاق ويخلّص المعذّبين في أرضه من المتاجرة باسم اللَّه.
* سبب تكوين الرأي العام العالميّ هو وجود الضمير عند البشر، حتّى أنّه بإمكاننا أن نقول: إن سبب نجاح الأنبياء في العالم هو وجود الضمير عند البشر.
* الدين المسيحيّ ابتُلي بالشعار "ما للَّه للَّه، وما لقيصر لقيصر"... وهكذا جمَّدوا الدين المسيحيّ الذي كان من المفترض أن يكبح من جماح الطغيان اليهوديّ.
* إنّ إبراهيم أب لجميع المؤمنين اليهود والنصارى والمسلمين، ولا يمكن اختصاص وعد اللَّه لأبناء إبراهيم باليهود، وبالتالي لا يمكن اختصاص الأرض المقدّسة بهم!!
10 ـ 8 ـ 1970
13
7
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* لي الحقّ أن أصرخ وأغضب. إنّ المسيح نفسه غضب عندما دخل الهيكل ووجده ملعباً للمحتكرين والمنافقين. حمل السوط وطردهم قائلاً: "بيتي جعلتموه مغارة للّصوص".
24 ـ 9 ـ 1974
* السبب في محاربة السّيّد المسيح عليه السلام لليهود، ليس في أنّه يكره هذا البشر كبشر، وإنّما يكره هذا البشر الذي تحوَّل نتيجة للعقائد الزائفة إلى جرثومة فساد.
16 ـ 12 ـ 1968
* نحن نحمل في تراثنا موقف المسيح الذي وقف وحده مع عدد لا يتجاوز أصابع اليد من الأنصار في وجه الإمبراطوريّة حتى تعرّض للسلب والتشريد والموت.
23 ـ 5 ـ 1976
* ما جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبناءه حكّاماً، بل جعلهم حفظة للإسلام، وكلّ واحد منهم حافظاً للقرآن والشرع، وبذلك حمّلهم أمانة كبرى لا يمكنهم أن يتخلّوا عنها.
1 ـ 2 ـ 1974
14
8
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* المال ـ هذا الصنم الأكبر ـ هذا الذي يعتبره السيّد المسيح عليه السلام مانعاً لدخول ملكوت السمّاء أكبر من حجم الإبل عندما تحاول إدخاله في خرم الإبرة.
20 ـ 2 ـ 1975
* إنّ جوهر الرسالات واحد، والهدف منها واحد، والتفاصيل ضروريّة في مختلف شؤون العقيدة والعمل.
* كونوا في خدمة الإنسان تكونوا في خدمة اللَّه، وفي خدمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسيح عليه السلام .
12 ـ 7 ـ 1975
* صفوف الأنبياء تكتمل من بعدهم بصفوف الأولياء والشهداء والصدّيقين والصّالحين من الناس.
* إنّ أيّ وقوف حقيقيّ مع المسيح عليه السلام هو بتحويل الصليب إلى رشاش إلى بندقّية تنتقم من قاتل الإنسان، ومن المتنكّر للحقّ.
6 ـ 10 ـ 1974
15
9
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* يوجز رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم الفكرة التحويليّة للتاريخ إلى الكلمة التالية "قولوا لا إله إلا اللَّه تفلحوا".
* التعاليم المسيحيّة كما في الإسلام تدعو إلى التآخي والودّ والتعاون.
24 ـ 7 ـ 1974
* مقام النبوّة مقام الرسالة الإلهيّة، مقام الخلّة، مقام التكلّم مع اللَّه، مقام الإصطفاء، مقام المحبّة مع اللَّه.
* مقام النبوة مقام كلمة اللَّه، مقامات خصّصت بالعنصر البشريّ وهي أشرف ما يصل إليه مخلوق على الإطلاق.
* جميع الأنبياء رسل ربّ واحد، إلى إنسان واحد، يدعون إلى رسالة واحدة، هي رسالة اللَّه، رسالة التسليم إلى اللَّه عقلاً وقلباً وجسداً.
* جميع الأنبياء خطّهم واحد، فما تقرَّر في الأمّة السابقة قائم في هذه الأمّة، إلا إذا نسخ.
16
10
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* أحد الأصول الأساسيّة في الإسلام، هو الإيمان بكتب اللَّه ورسله.
* الأديان واحدة، لأنّ اللَّه واحد، ولأنّ الإنسان واحد، ولأنّ المسير هو الكون.
* النبيّ أمين من اللَّه بإبلاغ الأحكام، عليه أن يكون معصوماً يعني عليه أن لا يدخل هواه، عليه أن لا يبقي لنفسه ذرّة من الجاه.
* الأصول في الأديان كلّها هي: التوحيد النبوّة، المعاد، أما ما أدخل فهو اجتهادات، وتصوّرات معيّنة لدى أشخاص أو أتباع هذه الأديان.
* إنّ محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بدأ يهاجر من نفسه أولاً، حيث ذاب في رسالة اللَّه... وتحوّل هذا المخلوق إلى شريعة الخالق يخلد معها وأصبحت إرادته التي لا تنبع من أهوائه إرادة اللَّه التي لا تُقهر.
17 ـ 5 ـ 1970
17
11
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إذا كانت الثورات ودعاة التغيير الجذريّ العميق في غالب الأحيان من الطبقات المرفّهة فإنّ الرسل الذين اختارهم اللَّه للتغيير الشامل كانوا من المحرومين المعذّبين.
17 ـ 12 ـ 1974
* إنّ الرسول الأكرم قد ولد في هذا اليوم مرّتين: مرة بجسمه ومن بطن أمّه في مكّة المكرّمة، وثانية خلال هجرته التي هي الولادة الكاملة للإسلام ـ رسالة النبيّ وجوهر وجوده ـ.
7 ـ 5 ـ 1971
* عيد مولدك الشريف يأتي حاملاً طهر النبوّة وذكريات مضيئة عن الإنسان الجديد الذي ولد على يديك، وصنع على عينيك من خلال رسالة اللَّه التي حملتها هدىً ونوراً ورحمة للعالمين...
30 ـ 3 ـ 1977
* أين طهر النبوّة يا رسول اللَّه من قذارة واقع الإنسان الآن؟ أين الإنسان القويّ العزيز الرساليّ الذي شيّدت أسس بنيانه من الإنسان المستعبد بغرائز جسده وروح العدوان فيه.
30 ـ 3 ـ 1977
18
12
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنَّ القوى المذخورة التي حَفِلت بها رسالتك يا رسول اللَّه، والحوافز العظيمة التي أطلقها قرآنك وتعاليمك سَتُطْلِق نحو النور، ونحو الآفاق العظيمة إنسانَكَ الجديد في صورة جديدة، تتَّفِق مع متغيّرات الزمان.
30 ـ 3 ـ 1977
19
13
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الدين والفكر الديني
* الدين وُجد لخدمة الإنسان، وهو لا يتناقض مع حبّ الوطن والدفاع عنه.
* الدين لخدمة الإنسان ولذلك فلا يمكن أن تتناقض مصلحة الدين مع مصلحة الإنسان.
* إنّ الغيبيّة وما وراءها من صفات لا تتنافى على صعيد التطبيق مع التطوير والإهتمام الكامل بالضرورات الاجتماعيّة المتغيّرة.
25 ـ 6 ـ 1973
* الغيبيّة في أساس الحكم الدينيّ هي سبب القداسة والخلود والإطلاق.
25 ـ 6 ـ 1973
* ما أحوجنا إلى ثورة تجريديّة في عالم الأديان، تعيد إليها روحها الصحيحة التي حاولت وتحاول باستمرار قوى النفاق والتعصّب طمسها.
20
14
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ الدين يكتمل بالولاية، لأنّ الدين دون الولاية نصوص، وتصميم، وخريطة.
* الدين يحاول خلق الطموح، لا يريد أن يحول دون طموح الإنسان، طموح الإنسان شيء مستحقّ.
* إنّ الدين بمفهومنا، لا ينفصل عن الإهتمام بشؤون الناس المعاشة.
10 ـ 4 ـ 1974
* الدين يحاول صيانة الإنتاج البشريّ في حقل العلم ونظائره في إطار مقدّس.
19ـ 12 ـ 1967
* إنّ تجّار الأديان من الساسة المخادعين للشعب خدمة لمآربهم وامتيازاتهم الخاصة هم أعداء الدين والشعب.
* الفرق الأساسيّ بين الدين وبين جميع الأشياء الأخرى هو الإيمان بالغيب.
* الغيبيّة ضرورة ملحّة لحياة الإنسان، وركن أساسيّ في الدين، ولا يمكن الإستغناء عنها.
21
15
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* وجود الإيمان بالغيب في حياة الإنسان يؤكّد استقرار الإنسان في الحياة.
* إنّ جميع الأحكام الغيبيّة في الإسلام كان لها تأثير في الحياة المادّيّة، وهي تشكّل ركناً أساسيّاً في حياتنا.
* الدين هو تنظيم العلاقات بين الإنسان وبين الحياة، وهذه العلاقات قديمة وليست وضعيّة بل هي حقيقيّة.
* همُّ الدين الأوّل هو مساعدة الإنسان في صراعه مع نفسه.
* لقد ساهم الدين في كسر الحواجز في صراع الإنسان مع الطبيعة، وحاول أن يخلق الإنسان المسيطر على نفسه، أو ما سمّاه الدين بالتقوى.
* الدين هو الخطّ السليم المرسوم لنا، حتّى نستفيد من حياتنا، ومن كوننا، ومن مماتنا، ونسلك الخطّ الصحيح.
22
16
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ جميع ما حُرّم من قبل الأديان، ليس تضييقاً على الإنسان، وإنّما صيانة للإنسان ورفعة للإنسان ومحاولة لحفظ سلامة النفس والفكر والجسد.
* أيّها المؤمنون عندما نعيش الفكر الدينيّ وتعاليمه في حياتنا كلّها، في بيتنا في سوقنا، في مكاتبنا، في ساحاتنا، عندما نفكّ الحصار عن الإحساس الدينيّ المسجون في معابدنا ونسمح له بأن يخرج إلى حياتنا العامّة عند ذلك يصلح مجتمعنا وإنساننا...
* فلنُعِد تقييم تعاليم الدين في نظرة موضوعيّة شاملة بجرأة وتبصّر، لعلّنا ننطلق من جديد، ونبعث فيها الحياة. ولنعطِ من وجودنا للدين ولتعاليمه السامية مكانة المترفّع الشامل، ولنسمح له بأن يحدّد أبعاد وجودنا ويوحِّد كثرتنا ويجمع تفرّقنا.
* الإيمان بالغيب يوسّع مفهوم الإنسان عن نفسه، لأنّ الإيمان بالغيب يربطه باللَّه، مالك الموت والحياة.
2 ـ 3 ـ 1968
23
17
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* في لبنان تتضاعف المحنة محنة الدين وتعاليمه، وذلك بعد أن وضعت الأسعار، وحُدّدت الدرجات، وأُعطيت تعاليم السماء قوالب أرضيّة معيّنة. تُرى هل فقدنا فاعليّة الدين وتأثير تعاليمه في حياتنا؟
* إنّ الفكر الدينيّ المتجدِّد بطموحه اللامتناهي الذي يعبِّر عنه الإيمان باللَّه اللامتناهي هو أولى بالتقدّميّة.
* لنعطِ من وجودنا للدِّين ولتعاليمه السامية مكانة المترفّع الشامل، ولنسمح له بأن يحدّد أبعاد وجودنا ويوحِّد كثرتنا ويجمع تفرّقنا.
21 ـ 10 ـ 1976
* إنّ الدين لم يقف يوماً في وجه التفكير البشريّ وإنتاجه الثقافيّ والحضاريّ.
16 ـ 4 ـ 1973
24
18
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الدين يقدّم للعلم خدمات مصيريّة، حيث يجعل العلم سبيلاً وحيداً للوصول إلى مقام خلافة اللَّه في الأرض.
19ـ 12 ـ 1967
* إنّ حركة الإنسان بصورة عامّة غيبيّة الدافع وإلهيّة الباعث، ولكنّها في داخل هذا الإطار الغيبيّ إنسانيّة الصنع.
19ـ 12ـ 1967
* لو كان الدين يُفهم بصورة متطوّرة لكان الوجه الجديد للدين اليوم يمكّنه من تنظيم علاقات الإنسان مع الكون بصورة جديدة.
28 ـ 12ـ 1969
* إنّ الإعتماد على مبدأ الحلال والحرام الذي يتّبعه الدين إنّما هو لأجل المحافظة على عدم ذوبان الإنسان وضياعه في العالم الماديّ المحيط به.
8 ـ 2 ـ 1967
* إستقرار الإنسان واكتفاؤه وكلّ ما يعتمد عليه يجده في الدين.
25
19
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* التديُّن الذي يؤمن بالإتكاليّة... ويريد أن يجعل اللَّه بدلاً عن السعي، فهذا ليس تديُّناً حقيقيّاً.
28 ـ 12 ـ 1969
* إنّ الدين يعتبر أبناء مجتمع يموت فيه الفقير قتلة.
3 ـ 1 ـ 1974
* إنّ الدين يحاول أن يخلق من كلّ ضعف قوّة، ومن كلّ تشتّت وحدة ومن كلّ تخلّف منطلقاً.
6 ـ 10 ـ 1974
* لقد شهد التاريخ مع الأسف، نزعات عنيفة وحروباً باسم الدين، مع أنّها بعيدة كلّ البعد عن حقيقة الأديان وتعاليمها.
8 ـ 6 ـ 1975
* كانت الأديان واحدة، لأنّ المبدأ الذي هو اللَّه واحد. والهدف الذي هو الإنسان واحد، والمصير الذي هذا الكون واحد.
31 ـ 2 ـ 1975
26
20
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الحقيقة أنّ توحيد المذاهب المختلفة لدين واحد يبتني على التقارب، والتقارب بحاجة ملحّة إلى التفاهم، والتفاهم لا يحصل إلا بالحوار، والحوار شرطه الأساسيّ أن يجري بين ممثّلين حقيقيين لأصحاب العلاقة...
26 ـ 5 ـ 1969
27
21
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
رجل الدين
* رجال الدين يمكنهم أن يقوموا بالشيء الكثير، إذا كانت لديهم الرغبة المخلصة في الإصلاح.
4 ـ 2 ـ 1971
* على رجل الدين أن يكون بمعزل عن الماديّة، ليخدم وطنه ومجتمعه، فالدين الحقيقيّ لا يعترف بالطائفيّة والماديّة.
4 ـ 2 ـ 1971
* دور رجل الدين في الأساس بناء الإنسان وتربيته، وتدريب الإنسان على الإيمان بالقيم، وممارسة هذه القيم في مجتمعه.
8 ـ 11 ـ 1927
* إنّ الإجتهاد تحرّك وتطوّر ونظرة إلى الأرض ضمن الإطار الغيبيّ المطلق السماويّ للحكم.
25 ـ 6 ـ 1973
28
22
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ المأساة التي يعيشها رجل الدين في عصرنا هي المأساة الكبرى وبانتظار غضبته الحقّة وقولته الصادقة، يتحمّل مأساتها ويتجرّع غصصها.
* رجل الدين كمواطن واعٍ مسموع الكلمة هو مسؤول عن القضايا العامّة أيضاً، لكن بالطريق الذي يتناسب مع وضعه الإجتماعيّ، وطاقاته الفكريّة والشعبيّة.
10 ـ 4 ـ 1974
* إنّ علماء جبل عامل في لبنان الجنوبيّ... يشكّلون خُمس علماء الشيعة في العالم وكتبهم خُمس كتب الشيعة.
7 ـ 6 ـ 1970
* إنّ مسؤوليّة علماء الدين في هذا الميدان كبيرة ودقيقة وعاجلة لأنّهم أمناء على خدمة الأمّة وأبنائها، لا سيّما المحرومين منهم، ولأنّهم وحدهم يتمكّنون من إعطاء صورة صحيحة عن نضال المحرومين والمظلومين داخل المجتمعات.
29
23
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ علماء الدين يقدرون على منع التشويه عن المساعي التي تبذل لوصول الحقوق إلى أصحابها، فقد اعتاد الظالمون والمغتصبون على اتّهام هذه الحركات بالإلحاد أو بالطائفيّة، وخير علاج لهذه الأسلحة الفتّاكة، هو وقوف علماء الدين معها وتبنّيهم لها.
* إنّ عمل رجل الدين لخدمة المعذّبين والمحرومين هو من صميم التراث الدينيّ، بل من صميم واجباتنا الدينيّة.
23 ـ 9 ـ 1976
* التشريع نظرة إلى الأرض، بينما الإجتهاد انتباه إلى السماء، ويشتركان في انضمام جزء من ذات المجتهد والمشرّع، ومن فهمه واستنباطه.
25 ـ 6 ـ 1973
* مأساة رجل الدين في عصرنا الذي يطلب منه كلّ شيء ما عدا اختصاصه وواجباته يطلب منه أن يتخلّى عن دوره الأساسيّ.
30
24
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ علماء الدين هم طليعة القادة، وحملة الأمانة، وإنّهم الحلقات المشرقات لوصول تعاليم هذا المذهب إلى هذا العصر...
3 ـ 5 ـ 1969
* إنّ علماء الدين هم الشموس الساطعة التي تحمل أنوار علوم النبيّ الكريم وآل بيته عليهم السلام للأمّة.
3 ـ 5 ـ 1969
* العالِم ليس عالِم المصادقات والإتّفاقات والإعتمادات والإتّكاليّات، العالِم عالِم العمل وعالِم العلم والسعي.
* بطبيعة موقفي الإجتماعيّ، وللمحافظة على الأمانة التي هي حاجات الناس ومصالحهم، لا بدّ من وضع اليد على الجرح والإصرار على دفع الحرمان وتحقيق المطالب التي نادينا بها في مذكّراتنا، فإذا لم يتمكّن النظام الحاليّ من تحقيقها فقد أدان نفسه وحكم على نفسه بالسقوط.
2 ـ 9 ـ 1975
31
25
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الإسلام
* معرفة التاريخ والحضارة، تتطلّب استيعاب الإسلام كظاهرة فريدة في تاريخ الكون.
* الإسلام مكوِّن حضارتنا وديننا، وتجربتنا الأولى الناجحة.
* الإسلام هو التسليم للَّه، وتفويض الأمر إليه بالجسم والعقل والقلب.
* الإسلام القلبيّ يعني المعايشة، وشعورنا بأنّنا مع اللَّه، وخوفنا من اللَّه.
* يجب أن نعرف الإسلام بالشكل الصحيح حتّى نتمكّن من مزيد من التأثّر بالإسلام والاستعانة به في حركتنا.
* الإسلام يريد أن تستعمل اللحظة الأخيرة في سبيل الحركة والبناء، وفي سبيل خلق الحياة.
32
26
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الإسلام بالعقل هو الإقتناع والقبول بوجود اللَّه، والإيمان بالأنبياء والإيمان بالمعاد.
* الإسلام، بل كلّ إيمان باللَّه لا يمكن إلا أن يكون له بعدان: بُعد إلى اللَّه وبُعد إلى الناس لا ينفصلان...
23 ـ 9 ـ 1976
* إنّ الذي يقول إنّه مؤمن باللَّه ويتنكّر للناس هو غير مؤمن.
23 ـ 9 ـ 1976
* إذا تمكنّا أن نعرف حقيقة كل مذهب ندرك على الفور مدى قربه أو بعده عن الإسلام.
27 ـ 5 ـ 1977
* الإسلام يقرُّ للإنسان بعدين: بعد فرديّ وبعد جماعيّ. لذلك فهو يكرّس الحريّة الفرديّة والحريّة الجماعيّة، المصلحة الفرديّة والمصلحة الجماعيّة.
33
27
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* نحن نعتقد أنّه في هذه الأرض وتحت هذه السماء وفي هذه البيئة استعملت وسيلة للتغيير ونفعت... ألا وهي الإسلام.
* الإسلام يرفض الرهبانيّة، ويدعو إلى فتح الباب أمام الإنسان ليبتغي فيما آتاه اللَّه الدار الآخرة...
7 ـ 6 ـ 1970
* الإسلام هو الإنضمام والإنخراط في سلك جميع من في السماوات والأرض والإتّحاد معهم في المبدأ والسير والمرجع أزليّاً وأبديّاً.
19ـ 3 ـ 1970
* منطق الحلال والحرام من أنفس المبادئ الواردة في الإسلام، وهذا المبدأ منسجم مع الأيديولوجيّة الأصيلة عند الإسلام حول مقارنة الروح والجسد وتفاعلهما مع بعض.
* بناء الذات يعتمد على النيّة ولا يعتمد على الفعل الخارجيّ وحده.
34
28
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ من أهمّ محتويات تراثنا العظيم هو رسالة الإسلام بظروفها وسوابقها ومقارناتها.
* كان التشيّع وكان الإسلام أيضاً إسلاماً حقيقيّاً، وعزاؤنا أنّ الإسلام رغم محاولات التشويه لم يسقط في الطريق، وبقي شعلة مضيئة وجوهرة خاصّة.
* الإسلام هو السجود الإراديّ من الإنسان، وتسبيحه وصلواته والتحاقه بذلك بركب الكائنات الواحد.
23 ـ 7 ـ 1966
* الطابع المميّز للإسلام هو الوحدة في الإيمان والتشريع والفنّ والتفسيرات.
23 ـ 7 ـ 1966
* الإيمان الإسلاميّ باللَّه هو أنّ اللَّه هو الحقّ بما لكلمة الحقّ من معنى.
23 ـ 7 ـ 1966
* الإسلام لم يكتفِ في تعاليمه بالعقائد وبالتوجيه الخلقيّ، بل قدّم نظاماً عامّاً يشمل صِلات الفرد بالآخرين وبالدولة.
35
29
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* لكي نتمكّن من صيانة الإنسان صيانة كاملة، كان على الإسلام أن يكوّن للإنسان مجتمعاً صالحاً، يتمكّن المجتمع الصالح من صيانة الفرد.
1 ـ 12 ـ 1970
* الإسلام ـ في حقل آثار العمل ونتائجه المتنوّعة ـ يعتبر أنّ العمل هو صيانة للعقيدة بعد أن كان من آثار العقيدة.
8 ـ 2 ـ 1967
* الإسلام وضع أسساً لتربية الفرد وأساساً لتكوين المجتمع...
17 ـ 11 ـ 1970
* الإسلام ليس ديناً بدعاً جديداً ومنحسراً على نفسه، إنّما هو الحلقة الأخيرة الكاملة من حلقات رسالة اللَّه الواحدة.
30 ـ 6 ـ 1978
* لقد وضع الإسلام ضمن شريعته مبادئ تمكّن الإنسان من تطوير الحكم الشرعيّ حسب مقتضيات الزمان والمكان وغيرهما، دون أن يفتقد الحكم قداسته وغيبيّته.
25 ـ 6 ـ 1973
36
30
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الإسلام يربط ربطاً وثيقاً بين الإيمان باللَّه، وبين خدمة اليتيم والمسكين وبين قبول الصلاة، وبين مساعدة الجار والإهتمام بأمر الجار.
* الإسلام لا يجتمع مع الذلّ، ولا يجتمع مع الهوان، ولا يجتمع مع اليأس من الإنتصار والشعور بالضعف أمام العدوّ.
* علينا أن نعتمد فلسفة الإسلام بالذاتيعني ما يقترحه الإسلام لكي يكون جذراً عقائديّاً في حياة المسلم.
1 ـ 12 ـ 1970
* الإسلام جاء في أيام كان الرقّ مباحاً، فوضع أنظمة مرنة فوريّة قضت على الرّقّ، خلال فترة الإسلام الأولى.
24 ـ 11 ـ 1970
* في الإسلام لم يرد فصل باسم الأيديولوجيّة، بل لم يرد فصل في الإسلام باسم العقيدة، لأنّ الإسلام دين واحد.
* الثقافة الإسلاميّة هي عبارة عن رؤية الإسلام المتميّزة للَّه وللكون والحياة والإنسان.
37
31
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* "لا إله إلا اللَّه" هي الخطوة الأساس، الحجر الأساسيّ في تاريخ الدعوة الإسلاميّة، في تاريخ بناء هذه التجربة الناجحة.
* إنّ الإسلام المُنكِر لصلب المسيح عليه السلام يؤكّد أنّ أكثر الأنبياء قتلوا في سبيل رسالتهم.
19ـ 3 ـ 1970
* الإسلام يحاول أن يعوّد الإنسان على تقديس كلّ شيء.
* الإسلام يعطي صفة روحيّة لجميع أعمال الإنسان الصادرة عن باعث سليم، ويصبغ جميع الموجودات بصبغة القداسة.
19ـ 3 ـ 1970
* العنصريّة والقبليّة والقرابة لا علاقة لها بالإسلام، فالقرآن يرفض الكافر ولو كان عمّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
* الإسلام العظيم جاء رحمة للعالمين واضعاً أساس الجهاد إلى جانب العدل والرحمة في قواعده.
1 ـ 1 ـ 1976
38
32
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* علينا أن نؤكّد أنّ الإسلام كما جرّبناه أوّل مرّة يمكن أن يؤسّس حضارة إنسانيّة عادلة، وثقافة إنسانيّة متجدّدة، وبالتالي أن يربّي الإنسان الكامل.
16 ـ 11 ـ 1973
* إنّ الصورة الحقيقيّة للإسلام،هي في كونها لوحة مترابطة الأجزاء،لكلّ حكم مكانه،ولكلّ تعليم أثره البالغ.
25 ـ 6 ـ 1973
39
33
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
المسيحيّة
* حاول الغرب الماديّ الوثنيّ تقمُّص المسيحيّة وكشف بقسوته وتعصُّبه وأنانيّته عن وجه بشع هو أبعد ما يكون عن المسيحيّة.
1 ـ 1 ـ 1976
* في الوقت الذي لبس الغرب الماديّ ثوب المسيحيّة وعاش في التناقضات والتعصّبات والحروب كنّا نحن في الشرق نعيش عائلة واحدة...
24ـ 9 ـ 1974
* إنّ المسيحيين هم إخوان لنا في الإيمان وفي الوطن وفي العروبة، نتمسَّك بأخوّتهم ونلتزم بالعلاقات المواطنيّة الصادقة معهم.
14ـ 2 ـ 1976
* المسيحيّون هم إخوان لنا في الإيمان وفي الوطن وفي العروبة... ووجودهم إلى جانبنا هو تمايز لبنان.
14ـ 2 ـ 1976
40
34
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الإيمان
* الإيمان ينزّه الإنسان عن الخضوع الكامل للموجودات الطبيعيّة كلّها.
* الإيمان يجنّد كافّة طاقات الفرد نحو هدف واحد، ويصونها عن الضياع والتسرُّب وعن الشرك.
* الإيمان يوجّه الإنسان نحو الهدف اللامتناهي، ويرسم لطموحه خطّاً طويلاً.
* الإيمان يجعل الكمال الإنسانيّ المستمرّ بعيداً عن الإصطدام والتزاحم مع الآخرين.
* الإيمان يوحّد طاقات الجماعة في تنسيق مقارن بالسباق، ويحول دون الشرك الجماعيّ الذي يفرِّق المجتمع وطاقات أفراده.
* الإيمان يبعد العنصر الذاتيّ والإنتسابات المتنوّعة عن ميدان مكاسب الإنسان، حيث إنّ الناس سواسية كأسنان المشط.
41
35
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الإيمان يعكس مقام الإنسان الرفيع الذي يجعله مسؤولاً في كبار أعماله وصغارها.
* الإيمان يعكس اطمئناناً في نفس الإنسان بعدم ضياع جهده البارز أو الخفيّ.
* الإيمان بالمعاد يسهّل على الإنسان مهمّة التغيير للمجتمع نحو الأفضل.
* الإيمان عقيدة تنبع من الدليل، وترتكز في الأعماق.
* المجتمع الذي يبنى على أساس الإيمان، هو مجتمع حيٌّ كالجسد.
* الإيمان الحيّ هو الذي يحرّك، ويمنع، ويبطش، ويقول ويأمر وينهى.
* الجمود والوقوف في الدين يتناقض مع الإيمان الذي هو دفع دائم نحو الأمام.
23 ـ 1 ـ 1976
* الإيمان باللَّه هو الإيمان الذي يجعل الإنسان لا يرتاح أمام عذاب المعذّبين.
17 ـ 3 ـ 1974
42
36
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* علينا الوثوق باللَّه وحده، والرجوع إليه وحده، فإنّ اللَّه يدافع عن الذين آمنوا.
26 ـ 7 ـ 1976
* العاطفة عنصر متمّم للتفكّر لأجل ايجاد الإيمان في النفس.
* الثقة باللَّه هي المطلوبة، وليس الثقة بالنفس.
* إنّ الإيمان باللَّه لا ينفصل عن الجهد في سبيل خدمة الناس وتخفيف آلامهم.
23 ـ 2 ـ 1977
* الإنسان يحتاج حاجة ملحّة إلى الاتصال بشيء ثابت، حتّى يستقرّ وحتى ينطلق في حياته فيحرّك الحياة.
* الإيمان صلة عميقة في النفس، تحرّك الإنسان في ساعات مختلفة، وفي ساعات حاسمة، يتصرّف الإنسان فيها بملء مسؤوليّته.
20 ـ 5 ـ 1973
43
37
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* ما آمن باللَّه واليوم الآخر من بات مسروراً وجاره حزين، من بات صحيحاً وجاره مريض، من بات تحت سقف وجاره بلا سقف.
1 ـ 2 ـ 1974
* اللَّه أرادنا أن نكوّن مستقبلنا بأيدينا وبمساعينا وبوعينا وبإيماننا، وأن نكون الحاكمين في مصير التاريخ.
20 ـ 5 ـ 1973
* الإيمان ارتباط متين باللَّه ربّ العالمين، وصلة قويّة تمنع الإنسان من الإهتزاز والضعف.
20 ـ 5 ـ 1973
* إنّ الإيمان بالقيم لا يمكن وجوده دون الإيمان باللَّه، وبناء المجتمع على أساسه.
10 ـ 4 ـ 1974
* الإيمان باللَّه يجنِّد طاقات الفرد، ويوحِّد طاقات الجماعة، وينسِّق سلوك الإنسان مع حركة الكون، في موكب الحياة من الأزل إلى الأبد.
29 ـ 1 ـ 1970
44
38
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الإيمان العميق يجعل للمؤمن من كلّ مصيبة درساً.
* واجهوا المشكلة وعالجوها بروح الإيمان والتضحية وبعقلٍ راجحٍ وصريح، وبقلبٍ ملؤه المحبّة، فاللَّه والشعب والأجيال والإنسان المعذّب يطالبونكم بقوّة ويحاسبونكم بدقّة.
10 ـ 6 ـ 1969
* أفضل طريقة لتكوين النفس للصمود هي تقوية الإيمان باللَّه، الإيمان بالمطلق الإيمان بالقيم، الإيمان بأنّ الحقّ هو الذي ينتصر في العالم مهما تقلّبت الظروف.
20 ـ 6 ـ 1969
* إنّ كلّ عضو من أعضائنا عليه أن يعيش مع القداسة والتقوى، وعلى كلّ خليّة من خلايانا أن تحيا مع اللَّه مع ذكره ورضاه معه دون سواه.
10 ـ 11 ـ 1969
* الإيمان ذو بعدين: بعد إلى السماء، وبعد إلى الأرض.
27 ـ 6 ـ 1975
45
39
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الإيمان بالأديان ثورة بشرّية كبرى تؤدّي خدمة أفضل للمجتمع.
20 ـ 11 ـ 1974
* كلّما كان أمل الإيمان أطول يصبح طموح الإنسان أكثر، فإذا اكتفينا في إيماننا بتأمين وسائل العيش الماديّة فحسب، ينتهي تحرّكنا عند الوصول إلى تلك الوسائل، أمّا إذا كان الإيمان إيمان باللانهاية فإنّه يتجدّد مع كلّ صعوبة تعترضنا.
4 ـ 12 ـ 1969
* الإيمان يجعلنا نؤمن بأنّ اللَّه في قلب المؤمن، وأنّ قلب المؤمن عرش الرحمن.
* الإيمان هو الدافع وهو الطريق وهو الوضوح في طريق تحوّل الإنسان من التشتّت إلى التجمّع من الفرد إلى الجماعة وإلى الكون كلّه.
* عندما ننظر إلى الإيمان في الحالات العاديّة نجد أنّ الإنسان في الحياة العاديّة يحافظ على أعصابه، وإذا كان مؤمناً يحتفظ بإيمانه.
46
40
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الإيمان المطلوب هو الإيمان الراسخ المعاش في القلب، المؤثّر في السلوك، في الحالات العاديّة وفي الحالات الاستثنائيّة، وأبرز أمثلة هذه الحالة هي حالة الفتح وحالة الهزيمة.
* عندما يتعمّق الإيمان في النفس يقف المؤمن أمام المصيبة موقفاً صابراً محتسباً مؤكّداً أنّ هذا الضعف الذي نال منه وأصيب به، يمكن أن يكون سبباً للقوّة وسبباً للصبر وسبباً لتقديم التضحيات الكبرى لأجل الوصول إلى الأهداف.
* رجال محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسول الرحمة والعدل، لم يكونوا يملكون من أسباب النصر سوى الإيمان بقضيّتهم العادلة، وبقيادتهم المخلصة، وبأنّ النصر من عند اللَّه.
12 ـ 10 ـ 1976
* القرآن الكريم يريد من الإنسان المؤمن أن يكون قوياً في إيمانه، وعلى حدّ تعبير الحديث الشريف يكون المؤمن كالجبل الراسخ لا تحرّكه العواصف.
47
41
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* معنى الإيمان باللَّه ـ اللَّه اللامتناه ـ يعني التحرّك الدائم.
* الإيمان لا يكون فقط في الجلوس في المساجد والتعبّد، بل إنّ نشر الوعي وتحريكه عند المواطنين نوع من الإيمان.
* الفرق بين الثقة بالنفس والثقة باللَّه فرق كبير يجب تتبّعه ودراسة شؤونه.
* الخلود الحقيقيّ هو الخلود عند اللَّه، وكسب رضى اللَّه، والتسجيل في كتاب اللَّه.
شباط 1967
* إنّ الإيمان باللَّه ينعكس انعكاساً عميقاً على عمل الإنسان جملة وتفصيلاً، وليس مجرّد إحساس داخليّ غير مؤثّر على عمله.
* المناخ الصالح ـ وهو ولادة التواصي يصون إيمان الفرد وصلاح الفرد.
48
42
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الإيمان ليس إيماناً تجريديّاً، بل يجب أن يقترن بالصلاة وبالإعراض عن اللغو وبالإهتمام بشؤون المساكين وبحفظ الفرج...
* الإيمان ينمو ويزدهر بالتفكّر، والعقل سند القلب، والعلم يدعو إلى الإيمان.
9 ـ 4 ـ 1966
* العلوم أنوار الحقيقة التي هي كلمة اللَّه، وقراءتها تزيد من الإيمان.
9 ـ 4 ـ 1966
* الإيمان هو المحرّك الوحيد، وهو القائد الذي يفيد في كشف الحقيقة وإنارة الدروب.
9 ـ 4 ـ 1966
* لا يمكن أن يكون الإيمان إيماناً حقيقيّاً والصلاة صلاة حقيقيّة إذا تجرّدت عن الإهتمام بشؤون الآخرين.
* الإنسان الذي يريد أن يحتفظ بإيمانه يجب أن يمارس إيمانه.
49
43
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* بحسب مطالعاتي فإنّ أكثر المفكّرين في هذا القرن من المؤمنين باللَّه، بينما كانت الظاهرة عند علماء القرن التاسع عشر عدم الإيمان.
27 ـ 4 ـ 1969
* أوّل مظاهر إيماننا الإيمان باللَّه اللامتناهي، فطموحنا لا متناهٍ، وإيماننا بالحقّ والعدل لا متناهٍ.
14ـ 8 ـ 1977
* العمل الصالح بالإضافة إلى أنّه صيانة للإيمان، فإنّه رسالة الإنسان في الحياة ومساهمة منه في بناء البيئة الصالحة ودوره في إقامة المجتمع المطلوب.
* المؤمن يتّجه بكلّ طاقاته نحو رضا اللَّه وخدمة اللَّه في خلقه.
* الإيمان الصحيح يحوّل وجود الإنسان إلى بحر واسع، ويلحقه بالوجود الكليّ، ويصبح وجوده الخاصّ شعلة من الشمعة الأزليّة وخيطاً من شمس الوجود.
50
44
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* المؤمن الواعي يحسّ ويشعر دائماً بأنّه مع اللَّه، وأنّ طريقه مضاءة بنور اللَّه، وأنّ خطواته ثابتة ومركّزة بإرادة اللَّه.
20 ـ 5 ـ 1973
* المؤمن هو الذي يفكّر في مصلحة المؤمنين، وفي مصلحة طائفته، وفي مصلحة إخوانه وجيرانه، ولا يدع الآخرين يستفزّونه.
20 ـ 5 ـ 1973
*المطلوب إيمان يتّحد مع الوجود ويتمازج مع الحياة،بل يفقد الإنسان حياته ولا يترك إيمانه.
*الإيمان بالغيب مبعث الأمل الدائم،والأمل حقيقة الحياة.
2 ـ 3 ـ 1968
.
51
45
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
القرآن الكريم
* القرآن هو أهمُّ شيء في حياة المسلمين وهو معجزة الرسول الباقية.
* القرآن هو السبيل إلى النبيّ وإلى الإسلام وإلى اللَّه تعالى.
* القرآن هو الدليل للوصول إلى رسالة اللَّه تعالى.
* القرآن الكريم هو سبب خلود الإسلام.
* الوسيلة التي تمكّننا من الإرتباط بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته هو القرآن.
* القرآن منطلق المسلم وقاعدة الإسلام.
* يجب علينا بعد معرفة اللَّه تعالى معرفة القرآن.
* القرآن كتاب اللَّه ما زاد ولا نقص، احتفظت الأمّة به وبقي، واللَّه كما نزّله هو حافظ له.
52
46
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* القرآن نزل من قِبل الذي لا حدَّ لعلمه، ولا مدى لثقافته، ولا يعزب عن علمه شيء.
* القرآن سند صدق محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، والقرآن قاعدة الإسلام، والقرآن كلام اللَّه، وحينما نستمع إلى القرآن فإنّنا نستمع إلى اللَّه يتكلّم معنا.
* إنّ القرآن الكريم بما يحتوي من معانٍ وأحكام يحدّد ويقدّر الأمور ويرسم الخطوط العريضة لحياة الإنسان، فلا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين.
* جعل القرآن رضوان اللَّه أكبر نعمة من نعم الجنّة وأفضلها، ولكنّها للنفوس الكبيرة التي كانت تقول: "إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنّتك، بل وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك".
* القرآن الكريم يعطي مفهوماً عن اللَّه أوسع وأشمل من كافّة المفاهيم التي قدّمت من قبل الأديان السابقة.
25 ـ 6 ـ 1973
53
47
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الحقيقة أنّنا إذا أردنا أن نفهم القرآن الكريم فعلينا أن ننظر إلى العرف القرآنيّ الخاصّ، وإلى المصطلح القرآنيّ الخاصّ، وأن نضمّ بعض الآيات إلى بعض لكي نكتشف المعاني.
* القرآن يؤكّد ضرورة مشاركة العقل مع القلب في المعايشة الإلهيّة لكي يحصل الإيمان الذي يجعل وجود الإنسان في مكانه الحقيقيّ من الخلق.
* يركّز القرآن على رؤوس الأقلام في الحكاية وفي التاريخ، حتى يكتشف الإنسان النتائج التربويّة.
* القرآن جعل من الزواج المسلم مؤسّسة ديمقراطيّة مصغّرة يحقّ فيها للزوجين على السواء تحديد صلاحيّتهما حسب اتفاقيّة مسبقة.
1 ـ 3 ـ 1969
* في القرآن الكريم يلتقي الإنسان بآياتٍ تدهش العقل لما فيها من أفكارٍ ومعانٍ ومعلوماتٍ تسبق الزّمن.
54
48
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* القرآن يستعمل أسلوبه الخاصّ الذي يمكن أن نسمّيه ثورةً في المفاهيم، أو تحوّلاً عميقاً في الرؤية العامّة للكون والحياة وارتباط الهدف التربويّ.
22 ـ 10 ـ 1977
* القرآن الكريم يقرن المسائل العقائديّة بالمسائل العمليّة، ويربط بينهما وبين الأخلاق، فالمسائل العقائدية ترسم الخطّة العامّة للقضايا الاجتماعيّة ورؤاها...
22 ـ 10 ـ 1977
* القرآن كلام اللَّه وكتاب الخلود وكتاب الشمول، والمعاني المستفادة من القرآن مختلفة ومتفاوتة ومتطوّرة.
* لا يرى القرآن الكريم الموجودات الكونية موجودات ساكنة صامتة، بل يراها فاعلة متحدّثة متحرّكة تؤدّي دوراً ورسالة.
* العوذ بربّ الفلق معناه السير نحو النور، نحو الفجر، نحو العلم، نحو الانفتاح نحو الحياة.
55
49
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الغاية من القرآن الكريم زيادة المعرفة وتربية النفس وإقناع الإنسان بأنّ يعيش في عالم متقن منظّم لكي يعيش في حياته متقناً ومنظّماً..
* القرآن كان من القوّة والتأثير في اللفظ والسلاسة والروعة والجمال في المعنى إلى درجة لم يكن يتمكّن الرجل مهما كان ملحداً، ومهما كان عدوّاً وخصماً للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، إلا أن يخضع نتيجة لقوّة البيان.
* بإمكان الإنسان على ضوء فكره، ومستوى ثقافته، ومقدار إحاطته، وقدر حاجته أن يستفيد من القرآن الكريم.
* كلّ موجود يكون هو المصدر لتحرّك الإنسان، ويقدِّمُه الإنسانُ ويخضع له ويطيعه في خير أو في شر، فهو إله في منطق القرآن.
56
50
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الإسراء والمعراج
* الإسراء في منطق الأمّة، وفي منطق الرّسالة، معنىً خالد، يستمرّ مع استمرار الأمّة، ويتمّ مع تمام الرسالة.
30 ـ 6 ـ 1978
* مناسبة الإسراء، عبارة عن انتقال الرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وبالتالي عن تلاقي الإسلام مع الأديان السابقة.
30 ـ 6 ـ 1978
* المعراج هو انتقال الرسول من أفقنا ومن عالمنا إلى آفاق أخرى، لا نعرف أبعادها، ولكنّنا نعرف أنّها الآفاق العليا.
30 ـ 6 ـ 1978
* المعراج هو الدّعوة إلى الخلود، والدعوة إلى السماء والدعوة إلى الرؤية الحقيقيّة للشعور.
30 ـ 6 ـ 1978
57
51
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إسراء رسول اللَّه، بما له من معنى ينعكس على الأمّة، وعلى مفاهيم حياتنا وتعاليمنا، وأيضاً معراجه المبارك.
30 ـ 6 ـ 1978
* الإسراء إلى المسجد الأقصى يرمز إلى عالميّة الإسلام وتلاقيه مع الرسالات والحضارات في نفس الوقت.
58
52
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الشيعة
*الشيعة هم الذين يموتون لأجل السنّة، ولأجل الإسلام ولأجل القضايا الإسلاميّة.
*الشيعة متشبّثون بوطنهم لبنان بكلّ قواهم وإمكانّياتهم، وهم يعتبرون بأنّ استقلال لبنان وسيادته وأمن أراضيه تهمّهم بشكل خاصّ.
12-7-1969
*ما هو المطلوب من الشيعيّ بعد أن حُرم من كل شيء؟ ولو كان غيره مكانه لفعل أضعاف ما فعل، وقد فعل غيره بالفعل أكثر.
29-9-1975
*إنّ الشيعة في حدود موقفي عنصر معتدل مسامح ووطني، ولكن ما هو المطلوب منهم؟ أن يعيشوا في بلد يتفاوت مستوى الحياة بين مناطقه المتقاربة بعضها من بعض إلى حدّ عشرين ضعفاً؟
29-9-1975
59
53
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
*ليس بين الشيعة والسنّة أيّ تناقض إطلاقاً. بل هما مذهبان لدين واحد.
8-6-1969
*إنّ الشيعة يعتبرون بأنّ حلّ المسألة الفلسطينيّة هو جزء لا يتجزأ من واجبهم الوطنيّ والدينيّ والإنسانيّ.
12-7-1969
*أنا أشعر بمقتضى انتسابي إلى هذه الطائفة بحبّ وتقدير ومسؤوليّة، ثم أنظر إلى تاريخها فأجد فيه صفحات مشرقة تدلّ على إمكاناتها الثقافيّة والحضاريّة والبشريّة بصورة قلّ نظيرها.
8-6-1969
*إنّني متأكّد من خلال مطالعاتي أنّه في لبنان وفي العالم العربيّ لا تجد معارك وطنيّة ضدّ الاستعمار إلا وتجد الشيعة في طليعة المناضلين.
27-1-1974
60
54
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
*هل الشيعة إلا المواطنون الشرفاء الطيّبون الأوفياء المتمسّكون بالوطن المحافظون على الحدود.
1-2-1974
*التشيّع والتسنّن هما من نبع واحد، ونبيّ واحد، وكتاب واحد.
*الشيعة يدركون أنّ الحفاظ على عروبة الخليج هو واجب أساسيّ وعنصر حاسم في مستقبل الوطن العربيّ.
20-7-1973
*الشيعة هي رؤية خاصّة للإسلام، ولا أحبّ أن أتصوّرها مذهباً خامساً، والرؤية الشيعيّة تعكس عالميّة الإسلام.
*الشيعة لا يدينون بالولاء للحكّام، ممّا جعلهم أقلّية معارضة فحاربهم الحكّام مادّياً ومعنويّاً، وبقيت رواسب ذلك في نفوس الناس.
20-7-1973
61
55
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
أهل البيت عليهم السلام
* التمسُّك الذي يحول دون الضلال ودون الإنحراف هو التمسُّك بالقرآن وبعترة رسول اللَّه الأئمة الميامين عليهم السلام.وهذا التمسّك يعني الإقتداء.
* مقام الولاية هو مقام تطبيق الإسلام الصحيح، ومقام تنفيذ ما خطّطه اللَّه سبحانه وتعالى.
* الأدعية المأثورة عن الأئمّة فيها المعارف والاستغفار ومعرفة الحقائق الدينيّة، ورفع المستوى الروحيّ للإنسان بالتوسّل إلى اللَّه.
* المؤمن على طريقة أهل البيت عليهم السلام لا يسكت أبداً، ولا يضعف أبداً.
18 ـ 2 ـ 1974
* الحبّ للَّه أو لرسوله أو لآل بيته، إنّما هو أثرٌ وذكرٌ وشفاعة، إذا ألحقنا به المتابعة بالعمل.
شباط 1967
62
56
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الأئمّة المعصومون عليهم السلام هم خلفاء رسول اللَّه، كانوا في سلوكهم جميعاً يتساوون من حيث السلوكيّة والإلهيّة.
63
57
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الإمام علي عليه السلام
* مولد الإمام عليّ عليه السلام ذو أثر كبير واحترام عظيم عند اللَّه، باعتبار ما للإمام من المواقف والتأثير في دعم رسالة اللَّه.
* عليّ عليه السلام ولد لخدمة اللَّه في خلقه، وقُتل لخدمة اللَّه في خلقه.
14ـ 12 ـ 1968
* سنبقى كما عليّ عليه السلام إمامنا، نبدأ بالقِبلة وننتهي في محراب المسجد، نعيش في طريق الحقّ عبادة اللَّه خدمة الناس من البدء حتى الختام.
20 ـ 8 ـ 1976
* عليٌّ عليه السلام مرآة، دعونا نقيّم سيرتنا مع وجود هذه المرآة، التي تظهر حقيقة الإنسان المسلم، وحقيقة الإنسان المؤمن.
* إنّ يد عليّ عليه السلام هي اليد التي تتحرّك مع الحقّ، والحقّ يتحرّك معها.
14ـ 12 ـ 1968
64
58
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الحقيقة أنّ مسألة الولاية هي إقامة المجتمع الصالح عن طريق تكوين حكم صالح، وكان علي عليه السلام أفضل هذه المصاديق.
27 ـ 4 ـ 1969
* حياة علي عليه السلام بين السجودين سجود مستمرّ، فما رفع جبهته لحظة من السجود أمام اللَّه.
14ـ 12 ـ 1968
* إنّ قتلة الإمام عليّ عليه السلام الحقيقيين، هم الذين قتلوا رسالته، وعزلوه عن التأثير والقيادة.
* عليّ عليه السلام هو الإمام، فبمقدار ما تطبّق سيرة علي عليه السلام ّ، وتزن بميزان علي عليه السلام ّ وتتشابه بعلي عليه السلام ، فأنت من عليّ عليه السلام وعلي عليه السلام ّ منك.
14ـ 12 ـ 1968
* عليّ عليه السلام كان في سرّه وعلانيته وبحضور الناس وغيابهم كان يقوم للَّه.
14ـ 12 ـ 1968
65
59
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* مقياس علي عليه السلام في الحياة، مقياس الحقّ، والحقّ لم يلد ولم يولد.
14ـ 12 ـ 1968
* عبادة الإمام كانت في خطّين، خطّ العبادة للَّه من محراب المسجد، وخطّ عبادة اللَّه من محراب المجتمع لخدمة المعذَّبين.
6 ـ 1 ـ 1978
* إمامة عليّ عليه السلام تعني مأموميّتنا، وهي تتحقّق وتتنجّز حينما نأتمّ به.
14ـ 12 ـ 1968
* عليّ عليه السلام كان رجل جدّ، كان رجل عمل، كان رجل حقّ، لا تأخذه في اللَّه لومة لائم.
14ـ 12 ـ 1968
* ترى هل من الصدف أنّ الإمام عليّ عليه السلام تغتاله اليد الأثيمة في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان ويلاقي وجه ربّه في ليلة الواحد والعشرين ويمرّ على استشهاده الأيّام التقليديّة الثلاثة في الثالث والعشرين.
66
60
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* بين عليّ عليه السلام والقدر ترابط، وبين ليلة القدر وعليّ عليه السلام ربط لا ينفصل.
* علي عليه السلام بالنسبة لليالي هذه الأمّة الحالكة كان نوراً يقرّر مصيرها، ودعاءً يقضي حاجتها، وعزاً يرفع ذلّها، وعمراً يطيل أمدها؟
* عليّ عليه السلام يمثّل قضاء هذه الأمّة وقدرَها، والسبب في ذلك يظهر بوضوح من مأساة هذه الليلة. قُتل في هذه الليلة أمير المؤمنين وابن عمّ رسول ربّ العالمين في المحراب وفي شهر رمضان وفي حالة الصلاة.
* ما كان عليّ عليه السلام يَقتل حبّاً بالدمّ، كان أمام المظلوم يرتجف ويبكي. وأمام اليتيم يضع وجهه أمام نار الفرن ويقول: "ذق يا أبا تراب، هذا جزاء من ضيّع الأيتام".
1 ـ 2 ـ 1974
* عليّ عليه السلام تفتّح على الإسلام، دمه، جسمه، فكره، أعصابه، نفسيّته، طريقته، تصميمه إسلام.
67
61
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* سلوك الإمام علي عليه السلام رسالة مباشرة في البناء، سلوكه تحمّل المسؤوليّة، مزج العلم بالعمل، الدخول في صميم حقوق الأمّة وتحويلها إلى غدٍ أفضل... هذا هو عليّ عليه السلام .
* حياة علي عليه السلام بين هذين السجودين، سجود في الكعبة وسجود في محراب مسجد الكوفة.
14ـ 12 ـ 1968
* أّوّل صفة لعليّ بن أبي طالب عليه السلام قبل ما نسمع علم الإمام وزهده ومناجاته وكرمه قبل كلّ شيء نسمع "ذو الفقار".
* علي عليه السلام كان ابن الإسلام وتربّى في مكتب معلّم الإسلام محمّد صلى الله عليه وآله وسلم .
68
62
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
السيدة الزهراء عليها السلام
* فاطمة الزهراء عليها السلام ـ أمام المحن التي مرّت عليها، وأمام الظروف الصعبة التي عاشتها ـ ما وجدناها يوماً خرجت عن إتّزانها ولا اعتدالها وكانت صابرة محتسبة.
20 ـ 5 ـ 1973
* فاطمة الزهراء عليها السلام مثال المرأة التي يريدها اللَّه، قطعة من الإسلام المجسَّد في محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
22 ـ 9 ـ 1968
* السيدة الزهراء عليها السلام وصلت إلى هذه المرتبة الشامخة بسعيها وجهدها وعملها لا بمجرّد انتسابها لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وكونها بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم .
20 ـ 5 ـ 1973
* فاطمة عليها السلام ابنة أعظم نبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، وزوجة أعزّ إمام وبطل، وأمُّ أينع بزغتين في تاريخ الإمامة.
22 ـ 9 ـ 1968
69
63
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* فاطة الزهراء عليها السلام مثّلت دور المرأة، ومشاركة المرأة، وتفكير المرأة في حياة الأمّة.
20 ـ 5 ـ 1973
* فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة في حياتها للمرأة المسلمة، وللإنسان في كلّ زمان ومكان.
22 ـ 9 ـ 1968
* إنّ معرفة فاطمة عليها السلام فصل من كتاب الرسالة الإلهيّة، ودراسة حياتها محاولة لفقه الإسلام.
22 ـ 9 ـ 1978
* يا فاطمة بنت رسول اللَّه نحن خرجنا عن الصّغر، بلغنا النضج والقيمومة... يا فاطمة نحن على دربك نبدأ بالعمل وننتهي بالشّهادة.
5 ـ 5 ـ 1974
*ذكرى فاطمة عليها السلام ،ذكرى العمل والبطولة والجهاد.
5 ـ 5 ـ 1974
70
64
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الإمام الحسين عليه السلام
* إنّ الحسين عليه السلام وقادتنا تعرّضوا لهذه الحملات الوحشيّة من كلّ جانب ولكنّهم صبروا واحتسبوا، وكان بقاء القيم والأهداف والنصر من آثار صمودهم.
20 ـ 8 ـ 1976
* لكي لا تصبح الحركة الحسينيّة مؤسّسة وطقوساً، علينا أن نحاول إدراك أبعادها والتحرّك على ضوء تعاليمها.
3 ـ 2 ـ 1974
* كيف تمكّن الحسين عليه السلام أن يحرّك كلّ هذه الضمائر الغافلة النائمة؟ بكشف الواقع أمام أعين الناس... بخطّه، بموته، بإيضاحه للحقائق.
1 ـ 2 ـ 1974
* علينا أن نعي أبعاد المعركة، الحسين عليه السلام خرج لا حبّاً بالخروج، وقُتل وحارب لا حبّاً بالحرب والقتل، وإنّما صيانة للإسلام.
1 ـ 2 ـ 1974
71
65
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ مولد الحسين عليه السلام هو مولد الإسلام من جديد، لأنّه كما قال النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم : حسين منّي وأنا من حسين.
25 ـ 8 ـ 1974
* إنتقل الحسين عليه السلام من مرحلة إلى مرحلة وفي كلّ مرحلة يرفع الشعار ويكشف الحقيقة ويوضح الأبعاد.
1 ـ 2 ـ 1974
* الحسين عليه السلام يقول: عندما لا يُعمل بالحقّ ولا يُنتهى عن الباطل ليمُتِ الإنسان في سبيل الحقّ.
17 ـ 3 ـ 1974
* الخصوم رأوا بأمّ أعينهم أنّ ليل الحسين عليه السلام صلاة وابتهال ودعاء وتسبيح وأنّ ليل خصومه خمر وفجور وتآمر وفسق.
1 ـ 2 ـ 1974
* لا نريد أن نعيد تاريخ الأتراك ولا الفرنسيين الذين تحكّموا ببلادنا، نحن نريد أن نطوي هذه الصفة، نريد أن نعيد تاريخنا الجديد. تاريخ عليّ والحسين عليه السلام .
18 ـ 2 ـ 1974
72
66
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* البكاء لا يكفي، الإحتفال لا يكفي، الحسين لا يحتاج إلى ذلك، الحسين عليه السلام شهيد الإصلاح.
1 ـ 2 ـ 1974
* أيّها المصابون! أيّها المحزونون! أيّها المظلومون! قبل الظلم من العدو والبعيد فلنتذكّر وقفات الإمام الحسين عليه السلام كيف كانت؟ ومتى كانت؟.
* نرجو أن تكون عاشوراؤنا هذه وأيّامنا هذه أيّاماً حسينيّة حيّة. هكذا أراد الحسين عليه السلام وهكذا أوصى.
1 ـ 2 ـ 1974
* إنّ الحسين عليه السلام يحدّد سبب حركته بكلمتين: "إنّ الحقّ لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه".
* لا نقول نحن معك يا أبا عبد اللَّه، الزمن منعنا أن نكون إلى جانبك، نموت دونك، ولكنّ الزمن لا يمنعنا أن نكون اليوم مع إسلامك.
1 ـ 2 ـ 1974
73
67
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* قتلُ الحسين عليه السلام ليست واقعة بنت ساعتها، وإنّما هي نتيجة حتميّة لسلسلة أحداث بدأت بعد رسول اللَّه.
* الحسين عليه السلام أخذ المجهر في دمه، فوضعه أمام أعين الناس ونبّههم لمسؤوليّتهم ولنتائج أعمالهم.
* الحسين عليه السلام اليوم وبعد ألف وثلاثمائة سنة أضاء مصباحه الذي أضيء بدمائه.
* الحسين عليه السلام شهيد كلّ مؤمن، وكلّما ازداد الإنسان إيماناً يزداد اختصاص الحسين عليه السلام به.
* نحن مدينون للحسين عليه السلام ديناً لا يمكن وفاؤه، وله منّة وخدمة لا يكافؤ عليها أبداً.
* الحسينيّة تعني بلوغ الإنسان غاية التضحية، بلوغ الإنسان نهاية التقديم والوفاء والخدمة.
74
68
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* البناء والأساس والخطوط الأصليّة في حياتنا، والمسلك الذي نحن نسلكه في حياتنا خاطئ، لأنّه ليس المسلك الحسينيّ.
* عندما تدقّ الساعة، كلّنا لسنا أشرف من الحسين، ولا أطول عمراً من الحسين ولا أكثر عزّة لدمنا من الحسين عليه السلام .
* الحسين لم يظهر عليه أبداً أثر من آثار الضعف، لا عليه ولا على جماعته ولا نسائه، وهذه هي المهمّة الكبيرة التي أدّاها الحسين عليه السلام .
* إنّنا نحتاج إلى أن نغترف من البحر الحسينيّ كمّية كبيرة من القوّة والإرادة حتى نواجه الظلم في بيوتنا وأوطاننا وفي منطقتنا وعالمنا.
20 ـ 1 ـ 1975
* العبرة على الحسين عليه السلام ! لكي تذكِّرنا الحسين عليه السلام ، فنعرف موقف الحسين عليه السلام ، وبطولة الحسين عليه السلام ، ونسلك وراء الحسين عليه السلام .
20 ـ 1 ـ 1975
75
69
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* واجب كلّ مواطن أقولها بلسان الحسين عليه السلام ... أن يكون مقاومة لبنانيّة قبل أن نتشرّد من أراضينا.
20 ـ 1 ـ 1975
* إنّ الحسين عليه السلام قائد البقيّة الباقية من الإنسان الإلهيّ الذي تربّى في مدرسة دين اللَّه.
31 ـ 12 ـ 1976
* إختاروا صفوفكم، صفّ يزيد أو صفّ الحسين عليه السلام ، فواللَّه لا أراكم تختارون إلا صفّ الحسين عليه السلام ولا تلبّون إلا نداء الحسين عليه السلام ...
1 ـ 2 ـ 1974
* الحسين عليه السلام أراد أن يحفظ كرامة الكعبة وبيت اللَّه الحرام، فلا يراق فيه دم ابن بنت رسول اللَّه، فتستباح الحرمات.
* الحسين عليه السلام باستشهاده صان القيم، وبموته أحياها، وبدمه أبرزها ورسمها على جبين الدهر، ثمّ أدخلها في أعماق القلوب والعقول. بعدما هزَّها وفجّرها بالفاجعة.
22 ـ 12 ـ 1977
76
70
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إذا أردنا أن نعيش مع الحسين عليه السلام ، فإنّ كلّ من يموت في مواجهة الطغيان على أرض الجنوب فهو مع الحسين عليه السلام ويصدق في حقّه قول: "اللهمّ إني لا أعلم أصحاباً خيراً من أصحابي"...
9 ـ 4 ـ 1977
* قضى الحسين عليه السلام باستشهاده على المنكر والبغي والفساد، وجعل نفسه ضحيّة للإسلام.
شباط 1967
* الحسين عليه السلام لا يوفّر شيئاً، يأخذ نفسه، وروحه، ولسانه، وفكره، وقلبه، ويضع إلى جانب نفسه طفله الصغير وإبنه البكر.
1 ـ 2 ـ 1974
* شهادة الإمام الحسين عليه السلام أنقذت الإسلام وأروت شجرة الإسلام من الجفاف.
* لقد وقف الحسين عليه السلام ومعه سبعون شخصاً في وجه الأعداء الكثيرين آنذاك، أمّا اليوم فنحن أكثر من سبعين وعدوّنا أقلّ من ربع العالم.
18 ـ 2 ـ 1974
77
71
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* لنبقَ على هذا الطريق نسير. لنبقَ مع التاريخ، لنعد تاريخ الحسين عليه السلام وننصره، لا أدّعي أنّني الحسين عليه السلام وأنا ذرّة من تراب الإمام عليه السلام ولكنّني أحاول أن أفتّش عن طريق الحسين عليه السلام وأمشي...
9 ـ 4 ـ 1977
* وقف الحسين عليه السلام وهزّ عرش بني أميّة لا لأنّهم بنو أميّة، بل لأنّهم طغاة ولأنّهم ظالمون.
23 ـ 5 ـ 1976
* لا يمكن لمثل الحسين عليه السلام ابن بنت رسول الله والصحابيّ الجليل وريحانته من الدنيا أن يخون أمانة رسول اللَّه، وأن يسكت أو يوافق على تصرّفات يزيد وعلى ظلمه...
1 ـ 2 ـ 1974
* الإمام الحسين عليه السلام هزّ الضمير العام للمسلمين، وحرّكهم ودفع في عروقهم وفي قلوبهم دماً جديداً.
78
72
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
كربلاء (عاشوراء)
* معركة كربلاء ليست معركة مفصولة وظاهرة فريدة في تاريخ الإنسان إنّها حلقة مميّزة.
* إنّ الإنسان المعاصر عندما ينتبه أنّ معركة الإمام الحسين عليه السلام مرتبطة بالماضي والمستقبل يقف فيصنّف نفسه، يقف أمام الجبهتين...
* إنّ الساحة الحقيقيّة التي ولدت فيها معركة عاشوراء هي ساحة القيم الإنسانيّة التي لا تنفصل عن الإيمان. أمّا أبعادها فإنّها تمتدّ مع الإنسان ومع حياته أينما كان ومتى يكون، تحطّم جدران سجن ذاته وتربط بينه وبين بني نوعه وتخلق منه وجوداً كبيراً يفوق حدود الزمانيّة والمكانيّة ويتجاوز قدراته وكفايته.
22 ـ 12 ـ 1977
* الإمام الحسين عليه السلام حافظ بقتله وباستشهاده على الإسلام.
79
73
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* هذه الثورة ـ عاشوراء ـ انتقلت من الصحراء من وسط الرمال إلى جميع العالم الإسلاميّ وانتقلت أيضاً من سنة إلى سنة ومن جيل إلى جيل ومن قرن إلى قرن حتى بقي هذا اليوم.
1 ـ 2 ـ 1974
* واقعة كربلاء بالشكل الذي مارسه الحسين عليه السلام ، أوضحت الحقيقة... وكشفت الواقع... ووضّحت الصورة أمام الأمّة.
1 ـ 2 ـ 1974
* أمّتنا كانت ولم تزل، وكلّ أمّة أيضاً تحتاج إلى مثل هذا الدرس ـ كربلاء ـ وأخذ هذه العبر.
* نحن لا نركع ولا نخضع، والحسين عليه السلام علّمنا ذلك، وإحياؤنا لذكرى عاشوراء يعني ذلك.
* المهمّة التي كان ينشدها الحسين عليه السلام قائمة في هذا اليوم، لأنّ الأمّة باقية، وبإمكاننا اليوم أن ننصره، وأن نؤيّده، وأن نقوّيه على خصمه، وأن نحقّق أهدافه.
80
74
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* احتفالات عاشوراء كانت، منذ أن كانت، إحتفالات دينيّة ترمي إلى هدف سياسيّ، وهو محاربة الظلم والطغيان عبر العصور.
10 ـ 4 ـ 1974
* لا شكّ في أنّ ثورة الحسين عليه السلام هي التي أنقذت المجتمع الإسلاميّ من التناسي العام المطلق للمبادئ، وهي التي أبقت البقيّة من الروح الإسلاميّة بين أفراد المجتمع حتى يتمكّنوا يوماً من العودة إليها.
1 ـ 12 ـ 1970
* زينب عليها السلام قامت بدور مصيريّ في إنجاح حركة الحسين عليه السلام ،لإعادة روح الإسلام إلى الأمّة وللقضاء على الظلم والإستعباد.
22 ـ 9 ـ 1968
* لم تكن هذه الثورة التي انطلقت من كربلاء وعمَّت الأنفس وانتقلت إلى الآفاق القريبة والبعيدة إلا بعض آثار استشهاد الحسين عليه السلام ،وإلا شعلة محدّدة من المشعل الحسينيّ الذي انتصب بعد منتصف القرن الهجريّ الأوّل.
22 ـ 12 ـ 1977
81
75
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الإمام السجّاد عليه السلام
* إنّ الإمام زين العابدين عليه السلام في مفهومنا الدينيّ رمز عدم الوقوف ورفض الإستسلام في مختلف الظروف.
18 ـ 2 ـ 1974
* بكاء الإمام السجّاد عليه السلام كان احتجاجاً، وأدعيته مجموعة من المعارف والتوجيه الاجتماعيّ والأخلاقيّ.
6 ـ 1 ـ 1978
* الإمام زين العابدين عليه السلام لم يتراجع عن الأهداف التي استشهد الحسين عليه السلام من أجلها، ولكنّه اختار وسيلة أخرى تتناسب مع مرحلة حياته.
6 ـ 1 ـ 1978
83
76
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الإمام الكاظم عليه السلام
* موسى بن جعفر عليه السلام ، مصباح الهدى، مثل كلّ الأئمة، نتذكّر سيرته المليئة بالاضطهاد من كلّ جانب...
* الإمام الكاظم عليه السلام لم تأخذه في اللَّه لومة لائم، في سبيل خدمته للدين وسعيه للحقّ.
84
77
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
* المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف مصداق للقائد الذي يبشّر بالنظام المثاليّ، وينجح حينما تكون الاستعدادات والنفوس مهيّأة لقبول هذه الدعوة.
24ـ 11 ـ 1970
* فكرة المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف جعلت المؤمنين بالفكرة في استعداد دائم، لأنّ الإيمان بالإنتظار يعني الاستعداد.
24ـ 11 ـ 1970
* فكرة المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف خلقت عندنا أملاً، بسببه ما سقطنا رغم الإضطهاد.
* إنّ الذي ينتظر مجيء العزّ أو المجد، لا يمكنه أن ينتظر مجيء الإنتصار فجأة ومن دون تعب.
* المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف هو المبشّر والمؤثّر، والداعي إلى ذلك النظام الإجتماعيّ الأفضل.
85
78
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الأمل نتيجة تربويّة لانتظار الفرج، وقد أدّى دوره الكبير في تاريخنا، وسوف يؤدّي بإذن اللَّه دوره الكبير في تاريخنا القادم.
86
79
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الموت والمعاد
* الموت لا يوقف تحرّك الإنسان نحو الكمال، بل العمل مستمرّ مع (ولد صالح، وكتاب علم، وصدقة جارية).
* الموت زينة الحياة، خُطّ على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة، لأنّه امتحان للإنسان وفرصة ليبلونا اللَّه أيّنا أحسن عملاً.
* الموت دخول على ربّ غفور وليس نهاية عمل الإنسان، فبإمكانه أن يتخطّاه ويبقى مرزوقاً عند ربّه فرحاً بما آتاه اللَّه.
* البحث في المعاد له بعد تربويّ وهو توسعة الأفق أمام الإنسان المؤمن بشكل استمراريّ، لكي يشعر بعظمته وبمسؤوليّته.
* القرآن الكريم كعادته يدخل في موضوع الموت من الناحية التربويّة فلا يقول ما هو؟ أو كيف هو؟ بل يقول: لماذا الموت؟ فإنّ الجواب سينعكس على حياة الإنسان وأعماله وأفكاره.
87
80
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* المعاد في الإسلام هو تمثّل الإنسان بجسمه وروحه للحساب لتلقّي حصاد عمره.
* المعاد عندنا هو الأعمال نفسها التي تتكوّن وتتجمّع، وتتجسَّد بالصورة الأخرى وتصنع لي جنّتي وناري.
* أعمالنا هي الريشة التي نرسم بها لوحة وجودنا أو أعمالنا، والقيامة هي يوم الحساب ويوم الإمتحان.
* الإيمان بالمعاد جزء من إيماننا باللَّه، وما من دين في العالم ينكر المعاد.
* رسالتنا في الحياة تتلخّص في كلمة {إنا للَّه وإنا إليه راجعون} ومنه بدأنا وإليه نعود.
* الموت عند المؤمن تحوّلٌ من الأرض إلى السماء، من المحدوديّة إلى اللامحدوديّة.
31 ـ 5 ـ 1966
* إنّ ظاهرة الموت ثمّ الحياة حقيقة التحوّل والتطوّر والتكامل.
31 ـ 5 ـ 1966
88
81
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
العبادة والعبودية
* العبادة للَّه تعني التحرّر المطلق، وكلّما أكثرت من العبادة وسلكت سبيل العبادة أكثر تحرَّرت أكثر.
* العبادة هي كلّ عمل يصدر عن الإنسان لأمر اللَّه تعالى ولأجل التقرّب من اللَّه تعالى.
* التقرّب من اللَّه تعالى يعني التقرّب المعنوي، وهو الإتّصاف بأوصاف اللَّه.
* عبادة اللَّه تعني السلوك نحو العلم والتحرُّر والعزّة والصفات الإلهيّة الحسنة الأخرى.
* الصلاة والصيام والحجّ وأمثال ذلك، جعلها اللَّه تعالى خطوات ووسائل ودوافع لأجل أن تدفع الإنسان نحو الكمال.
* العبادة للَّه تنتج التحرّر عن كلّ ما عدا اللَّه.
89
82
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* العبادات تساعد الإنسان على التخلّق بأخلاق اللَّه، لأنّها تقرِّب الإنسان إلى الكمال...
* إنّ الإنسان الذي يجعل ذاته قدساً ويعبد هواه ويرى الآخرين أغياراً يتجاهل محنتهم وينسى مصيبتهم ولا يتأمّل بآلامهم هو ملحد.
21 ـ 4 ـ 1974
* الصلاة تلك المقابلة الطيّبة مع الغيب والتي هي مصدر الإيحاء والقوّة واتخاذ الكمال من الصحبة مع اللَّه.
* ليس جديداً في تاريخنا أنّ عبدة الشيطان، وأتباع الإستعمار يعذّبون أبناء الحقّ والمستضعفين.
* الصلاة تدريب على القوّة وعلى الموقف الجماعيّ للناس.
* العبادات ليست مجرد طقوس بلّ في الحقيقة هي محطّات وحقائق ورياضات تؤثّر في تقوية الإيمان بالغيب.
90
83
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* عبادة الأصنام تعني أنّ الإنسان الكبير جعل نفسه صغيراً صغيراً، حتى انحنى أمام ثعبان أو حجارة أو خشبة...
* الإنسان إذا أراد أن يعتمد على منتجاته اعتماداً مطلقاً، فهذا بتعبير قرآنيّ عبادة للأصنام. لا يقوم شيء من هذه الأشياء مقام اللَّه.
* العبادات كلّها وسيلة الغايات السامية، وهي تبعد الإنسان عن الغرور والأنانيّة، أو البخل أو الجهل أو الكسل أو غير ذلك.
* الدعاء عند الإضطرار سبب للإجابة، وفي غير حالة الإضطرار يجب أن يبقى إلى جانب السعي حتى يكون وسيلة للإتصال باللَّه سبحانه وتعالى.
* العبادة هي كلّ عمل حسن يؤتى به بقصد التقرّب إلى اللَّه.
* العبادة تحرّر الإنسان من القيود الحقيقيّة التي عاشها الإنسان المتخلّف.
91
84
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* وفي هذا الخطّ، خطّ أداء الواجب، كلّ عمل من الإنسان عبادة وكلّ حركة منه مقدّسة والعكس بالعكس.
19ـ 3 ـ 1970
* إنّ عبادة الإنسان للَّه هي التحرّر الحقيقيّ له، إنّها تخرج به عن دائرة عبادة ذاته والدوران في فلك نفسه المحدود، إنّها تكسّر هذه القوقعة الضيّقة لتنطلق به إلى العالم الأرحب...
13 ـ 2 ـ 1975
* إنّ العبادة ليست الصلاة والصيام فحسب بل هي انطلاق من الدافع الأصيل الذي هو وراء كلّ الدوافع لدى الإنسان.
19ـ 12 ـ 1974
* الصلاة ضمانة لبقاء الإيمان وهي تجعل الإيمان ينتشر ويتعمّق بكلّ وجود الإنسان.
* نحن لا نعبد ربَّين اللَّه والناس، الناس هكذا يريدون، نحن نهتمّ بما يريده اللَّه وهو حتماً في صالح عباده.
9 ـ 4 ـ 1977
92
85
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* هل تتجسّد عبادة اللَّه بصورة أشرف من خدمة الإنسان؟
6 ـ 4 ـ 1977
* العبادات في الحقيقة ليست من الطقوس، بل ذات مفعول عميق على الإيمان وعلى التربيّة الإسلاميّة.
27 ـ 4 ـ 1969
* في عبادة اللَّه كمال التحرّر، وكمال التخلّق بالمثل العليا.
* السجود يعني غاية الخضوع ونهاية التواضع.
* الصلاة تدريب على خضوع الإنسان للَّه تعالى.
* عبادة اللَّه لا تنفصل عن خدمة الناس، والإيمان باللَّه لا ينفصل عن الإهتمام بشؤون المعذّبين.
6 ـ 1 ـ 1978
93
86
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
المسجد
* أتمنّى أن تكون حلقاتنا الثقافيّة الإسلاميّة في رحاب المسجد.
* عندما يشعر الإنسان أنّه في المسجد، ربّما يعيش مزيداً من السداد والصيانة في الأحاديث.
* نحن نأخذ من المسجد دوراً حقيقياً ونشعر بروحيّة كاملة، شاعرين بأنّنا نواكب محمداً صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين في أقطار العالم.
* المسجد في تربيته، وفي توجيه الناس إلى اللَّه الواحد الأحد الذي هو أساس الدين وفروعه وجذوره كان الرفض العمليَّ للأصنام وطغاة الأرض.
* المسجد محلّ للتجنيد ومكان للحركة ومكان للحياة ومحلّ للتحرّر ومحلّ للإنتظار.
* المسجد مكان العبادة، والعبادة تكريس للإيمان، والإيمان مبدأ ومنبع الأمل.
94
87
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ عبادة اللَّه في المساجد لا تنفصل عن العبادة في موقف الدفاع في الساحات، وعن عدم الركون للظالمين.
* إنَّ بلاد المسيحيّين في العالم حتّى روما مركز الكرسيّ الرسوليّ مليئة بالمساجد، وبلاد المسلمين مليئة بالكنائس. إنَّ دُوْر الطوائف الدينّية تُحْتَرَم وحتى اليهود يُحْتَرَم رجالهم ودور عبادتهم.
31 ـ 3 ـ 1976
* إنّ المساجد والمعابد تبنى في منتهى طريق مليء بأجساد الشهداء ودمائهم.
شباط 1967
95
88
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
المسجد الأقصى
* الرسالات ينبوعها هذه الأرض المقدّسة، أرض المسجد الأقصى وما حوله، عندما باركه اللَّه، وتمكّن العلم من الإنتشار في العالم.
30 ـ 6 ـ 1978
* إنتقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، تعبير واضح لدعم هذا الدين، للعلم والتقدّم البشريّ.
30 ـ 6 ـ 1978
* إنّ القدس هي قبلتنا، وملتقى قيمنا وتجسيد وحدتنا، ومعراج رسالتنا، إنّها قدسنا وقضيّتنا، وجهاد الفلسطينيين في سبيل تحريرها جهادنا ومسؤوليّتنا
31 ـ 12 ـ 1976
* نحن وضعنا الجيل ثمناً لتحرير القدس، وَمن وَضَعَ الجيل ومَن وضع نفسه في سبيل تحرير أمّته ينتصر.
1 ـ 2 ـ 1974
96
89
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* ماذا يحرّكنا إذا لم يحرّكنا حرق المسجد الأقصى، وإذا لم يحرّكنا الدخول إلى بيوتنا وشوارعنا، أصبحنا مصابين بالجمود، نريد التحرّك، نريد أن نعود إلى عزّنا، نريد الفصح والقيامة، نريد المولد والهجرة.
16 ـ 4 ـ 1973
* المسجد الأقصى رمز لعالميّة الإسلام، وسقوطه من يد المسلمين يفهم على أنّه من انعزاليّة الإسلام وتراجع الإسلام.
* القدس ترمز إلى تلاقي الإسلام مع الأديان الأخرى، وتفاعل الدين مع الثقافات والحضارات...
10 ـ 8 ـ 1970
* عندما يتنازل الإنسان المسلم أو المسيحيّ عن القدس فهو يتنازل عن دينه.
17 ـ 8 ـ 1974
* إنَّ شرف القدس يأبى أن يتحرّر إلا على أيدي المؤمنين وإلا على أيدي المجاهدين.
23 ـ 5 ـ 1976
97
90
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ سيطرة الصهيونيين على القدس وتهويد المدينة المقدّسة هي إنكار للرسالة المسيحيّة التي علّمت الناس أنّهم أخوة متحابّون.
* إنّ تهويد القدس وإهانة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وانتشار الفساد والسياسات في القدس، تتعارض مع الإسلام في أعماقه.
98
91
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
رمضان والصوم
* إنّ صيام شهر رمضان وسائر العبادات والشعائر الدينيّة ليست نشاطاً جسدياً فحسب، إنّها حركات تنبع من العقل والقلب، وتنصبّ في القالب الحسيّ وتقترن معه.
21 ـ 10 ـ 1976
* الصيّام الحيّ هو النّجاة من النّار، وهو أحد أركان الإسلام، وهو ضيافة اللَّه للإنسان وتكريمه له، وهو قضاء الإنسان وقدره.
21 ـ 10 ـ 1976
* رمضان هذا، شهر الإلفة والتحسّس بآلام الآخرين، وموسم تناسي الأحقاد، وجمع الصّفوف وتوحيد الكلمة والقلوب، وبعث الأمّة من جديد.
21 ـ 10 ـ 1976
* شهر رمضان هو فترة التدريب الذي يقرّر مصير الإنسان.
99
92
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* صيام الشهر المبارك بهذا الوضع هو الخطوة الأولى في بناء الأمّة وصناعة التاريخ، وهو تدريب للجهاد، وتحضير للمعركة، وبداية العودة إلى اللَّه، إلى بلاد اللَّه المقدّسة إلى القدس.
21 ـ 10 ـ 1976
* يُخشى أن يكون الصيام قد أصبح عادة جامدة، وشعائره تقاليد مسلّية، ويكون قد تفرّغ شهر رمضان من جميع معانيه الأصليّة. وبالتفاتة خاطفة نجد أنّ هذه المحنة محنة الصوم ورمضان هي محنة العبادات والمواسم جميعها.
* أيّها المؤمنون هل نجد في صومنا آثاره وفي صلاتنا معراجها؟! هل تعيشون في فطركم وأضحاكم معاني الأعياد وفعاليّتها؟! هل نتفاعل جميعاً مع الشعائر ونتأثّر بالأماكن، وهل وجدنا في "الأقصى" و"القيامة" معاني كانت تتوفّر لأمّتنا حتّى إذا طُعِنّا فيهما نعيش خسارتهما ومحنتهما؟!
100
93
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* أيّها الأخوة المؤمنون، إنّ شهر رمضان المبارك يضع أمامنا ـ في اليوم السابع عشر منه ـ ذكريات واقعة بدر الكبرى من جديد، ويضفي عليها بالتأمّل الذي ينمو فيه بالصيام وعن طريق تطهير الجسم وتزكية النفس معانٍ وعبراً، ويجعل منها دفقاً جديداً في طريق حياتنا المأساويّة العصيبة.
* معنى بقاء ليلة القدر في هذه الأمّة كما ورد في الروايات المتعدّدة أنّ الأمّة تتجدّد، وتُقارن، وتحيي هذه الليلة، فتأخذ من الليلة لأنّها تعيش أجواء نزول القرآن، فتزن نفسها أمام المرآة لكي ترى سيرها وسلوكها، واستقامتها أو انحرافها.
* الصيام خروج من الحياة التقليديّة الجارية ووقفة تأمّل بمعزل عن العادات التي ترتبط الإنسان في لحظة وفي ساعة وفي شهر من الأشهر.
* في الحقيقة إنّ رمضان فترة يولد بعدها ـ وفي يوم العيد ـ إنسان جديد يبتدئ بحياته الجديدة فيما بعد العيد.
31 ـ 21 ـ 1971
101
94
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* نحن خلال هذا الشهر وبالتدريب والصيام الذي نمارسه خلال هذا الشهر نتمكّن أن نسيطر على مصيرنا، حيث نتحرّر من الأهواء ومن الظلامات ومن الضعف والحاجات، ومن الإنجراف في الحياة العاديّة، فنصبح أحراراً نتحكّم في مستقبلنا ونقرّر مصيرنا.
* عندما يتحوّل شهر رمضان ويوم العيد إلى طقوس، فمن الطبيعيّ أن لا يتجاوز كلّ منهما مظاهر الحياة العاديّة وأن يتجمّد في ظرفه الزمانيّ المحدود.
31 ـ 21 ـ 1971
* علينا في تجربتنا الجديدة في هذا الشهر المبارك وفي صيامه أن نشغل عقولنا وقلوبنا إلى جانب أجسادنا، علينا أن نفكّر ونتأمّل، وعلينا أن نحبّ ونتحسّس وعلينا أن نصبّ هذا الحبّ وذلك التأمّل في صيامنا.
21 ـ 10 ـ 1976
102
95
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنَّ شهر رمضان والصيام فيه هما سببان أساسيّان لتزكية النفس، وبالتالي فرصتان لدفع الإنسان إلى درجة عالية من التملّك لإرادته، ومن التمتّع بالصبر والصمود.
25 ـ 10 ـ 1976
* رمضان المبارك فرصة فريدة كما تعلمون لخلق جوّ روحيّ بطوليّ، يعيش فيه المسلم ذكرياته الخالدة لكي تنعكس تلك المواقف العظيمة على حياته...
1 ـ 10 ـ 1969
* إنّ الشهر العظيم فرصة كريمة لأن نحوّل مجتمعنا من حالة الرّخاء إلى حالة الجدّ والتأهّب، إنّه فرصة العمر لصنع لبنان المنيع، لبنان القدرة والثقافة...
10 ـ 11 ـ 1969
* إنّ شهر رمضان... هو أشبه بدورة سنويّة أقرّها الإسلام لأبنائه لإعادة بنائهم ولتوفير الصّبر وقوّة الإرادة والتحسُّس أمام المعذّبين فيه لهم.
9 ـ 9 ـ 1977
103
96
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ شهر رمضان... هو شهر القيم والأخلاق... وهذا هو أساس الخلود في تاريخ الأمم وفي تاريخنا.
20 ـ 8 ـ 1976
* إنّ الصيام خروج من الحياة التقليديّة الجارية، ووقفة تأمّل بمعزل عن العادات التي تربط الإنسان.
* لقد تخرّجتم من مدرسة رمضان الإلهيّة بعقول صافية تشتاق إلى المعرفة، وبقلوب طاهرة تهفو إلى ذكر اللَّه وتتحسَّس آلام المعذّبين المحرومين.
10 ـ 12 ـ 1969
* شهر رمضان... هذه الفرحة الإلهيّة التي تقوّي أجسادنا وتنير عقولنا، وترهف مشاعرنا وأحاسيس قلوبنا.
* الصوم يهيّئ الأسباب، فيعلّمنا الصبر والجَلَد، ويعمّق الشعور بالمسؤوليّة الجماعيّة وتحسّس آلام الأخوة...
15 ـ 8 ـ 1977
104
97
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّنا ندخل في رحاب الشهر العظيم رمضان، فنفتّش في أرجائه عن ماضينا الضائع ونقلِّب صفحاته لكي نجد أسباب مجدنا الغابر ودليل ضياعه.
10 ـ 11 ـ 1969
* شهر رمضان ـ الذي يجعل الإنسان يمنع نفسه عن الرغبات ـ يسهِّل للإنسان أن يمتنع عن الغيبة.
* الترابط الموجود بين الصيام وبين القرآن الكريم ـ بوصفه حقائق السماء وحقائق الكون ـ هو الترابط بين الصيام وبين المعرفة.
* إنّ دروس رمضان والرصيد الذي يوفّره للناس، والمناخ الذي يُكوِّنه في الآفاق والأنفس، تساعد وتساند كلّ فرد منّا من أجل القيام بدور الإنقاذ.
9 ـ 9 ـ 1977
* لقد علَّمكم الصيام كيف يكون الإخلاص للعقيدة، وكيف تكون صيانتها في السرِّ والعلانيّة.
10 ـ 12 ـ 1969
105
98
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الحجّ
* الحج سفر عن (الأنا) للقاء الـ"هو"، لنفرّغ "الأنا" فيه ونملأها بال"هو" نسافر إليه.
6 ـ 2 ـ 1971
* رحلة الحج هي رحلة الخلق إلى الحقّ بقطع الإلتزامات الماديّة، رحلة من الفرد إلى الأمّة بترك المميّزات الشخصيّة والفرديّة.
9 ـ 12 ـ 1977
106
99
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الجهاد
* متى فرّقنا بين الجهاد والدين؟! متى أبعدنا بين الصلاة والحرب؟ متى ميّزنا بين الصلاة إلى اللَّه والإهتمام بشؤون المعذّبين؟!.
20 ـ 1 ـ 1975
* الدفاع عن النفس، هل يحتاج إلى اتخاذ قرار؟! هل يحتاج إلى خطّة؟! هل يحتاج إلى تفكير؟ هل يحتاج إلى استشارة؟!.
20 ـ 1 ـ 1975
* أنا لا أتمكّن أن أفهم أيّ مأتم حسينيّ إلاّ أن يخرِّج الأبطال، إلا أن يخرِّج من يقف في وجه الظالم، إلا أن يدرّب الذي يقول كلمة حقّ في وجه سلطان جائر.
20 ـ 1 ـ 1975
* الوطن يحفظ بالجهاد. الكرامات تحفظ بالشهادة. الشأن والإزدهار والراحة تحصل من الشباب وتحمّل المشاقّ.
5 ـ 5 ـ 1975
107
100
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* أيّها المجاهدون الأبطال: إنّ ثورتكم ليست ثورة شعب مضطّهد فحسب بل إنّها ثورة الأمّة على ماضيها القريب والبعيد.
* أيّها المجاهدون... إنّكم في الطريق إلى الأرض التي باركها اللَّه وطهّرها وإلى المدينة المقدّسة التي منها انطلقت الأديان والحضارات الإنسانيّة.
* إن كنّا لا نستطيع بناء مزارع ناريّة فإنّنا نستطيع أن نبني حسينيّات ثوريّة تبنى لتكون معاقل للتضحية والجهاد...
11 ـ 11 ـ 1974
* علينا أن نرابط، المرابطة مقصد إسلاميّ هذا وقت المرابطة والإستشهاد للوقوف في وجه العدوّ.
108
101
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
المقاومة
* إنّ المقاومة ليست مجموعة عصابات مخرّبة يستعملهم لبنان لإزعاج إسرائيل، بل إنّهم أصحاب حقّ ومظلومون.
14ـ 4 ـ 1972
* نحن أمام أمرين: إمّا الخنوع والتشكيك والاستسلام، والقيل والقال. وإما سلوك الخطّ القويم، الطريق الواضح المتمثّل بالدفاع والمقاومة والإستشهاد.
* التمسّك بالرسالة الإلهيّة عن قناعة ووضوح ورؤية لا يعتبر عاراً إنّما العار أن يتهرّب الإنسان من الحقّ لمجاراة الناس في باطلهم، أو خوفاً من مواجهتهم.
* صحيح أنّنا نتعرّض للصعوبات والإعتداءات، ولكنّنا أيضاً لا نزال نملك دماً يدافع، وهمّة ترفض، وقول: لا. كيف كان تاريخنا؟ كيف كان قادتنا؟ كيف كان رجالنا؟ كانوا وحدهم في التاريخ يقولون للإمبراطوريّات: لا لا!!
14ـ 8 ـ 1977
109
102
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّني لا أعترف بالحسينيّة إلا إذا خرَّجت أبطالاً يقاتلون العدوّ الإسرائيليّ في الجنوب.
11 ـ 11 ـ 1974
* لا نريد ولن نرضى أن ننتظر حتّى تُحتلّ أرضنا وبعد ذلك نؤسّس المقاومة لاستعادة الأرض المحتلّة.
16 ـ 4 ـ 1974
* أيّ ثورة أشقّ من ثورتكم وأيّ جهاد أخطر وأضنى من جهادكم، إنّكم أيّها الأبطال كبار لا تحتاجون إلى تكبّر وعظماء دون مزايدة.
* حتّى لو كانت الجريمة تلبس ثوب السياسة وتتقاضى أجراً سنحاربها بألسنتنا وأيدينا وقلوبنا، فالساكت عن الحقّ شيطان أخرس.
6 ـ 4 ـ 1977
* إنّ الشواهد التاريخيّة المعاصرة على دور الدين في إيجاد ودعم حركات التحرّر أكثر من أن تحصى وتفاصيلها تملأ أكثر من كتاب.
31 ـ 2 ـ 1975
110
103
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* نحن الذين سنحفظ المقاومة الفلسطينيّة وسنصونها...
23 ـ 5 ـ 1976
* تاريخنا واضح يبدأ بالتضحيات، بتحمّل المسؤوليّات، بالمواقف العلويّة والحسينيّة..
* أفراد المقاومة هم الذين يطبّقون شرعة الإنسان، ويؤتمنون على صيانة الأخلاق والمثل، وينفّذون إرادة المسيح عليه السلام وإرادة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
16 ـ 21 ـ 1968
* ألم يأمرنا رسول اللَّه بأن ننكر المنكر بيدنا أو بلساننا أو بقلبنا، وعلى جميع الافتراضات فإنّه غير راضٍ حتماً عن مسايرة الظالمين والركون إليهم.
22 ـ 10 ـ 1977
* علينا أن نقف الوقفة التاريخيّة بكلّ جهودنا وإمكاناتنا، حفاظاً على شرفنا ووجودنا ومستقبل بلادنا وأجيالنا، وأداءاً لدورنا التاريخيّ.
26 ـ 7 ـ 1967
111
104
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* أكرِّر القول بأنّنا دعاة دعم المقاومة الفلسطينيّة، وعاملون في سبيل هذا الهدف في مختلف أشكاله وأساليبه.
5 ـ 6 ـ 1969
* إنَّ بقاء كلّ شعب في صفحات الزمن، رهين مواقفه البطوليّة وتضحيات أبنائه وإحساسهم بمسؤوليّاتهم وتحمّلها بوعي ودقّة.
10 ـ 6 ـ 1969
* أنا لا أعتقد أنّ أمّة واجهت خطراً أكبر ممّا نواجهه الآن ـ الصهيونيّة ـ لذا فلا أشكّ في لزوم استعمال جميع الوسائل في سبيل علاج هذه المشكلة.
27 ـ 4 ـ 1969
* أتصوّر أنّ سرّ نجاح المقاومة وتصاعدها التدريجيّ إنّما يكْمُن في تفرّغها للتحرير.
10 ـ 10 ـ 1969
* علينا في كلّ يوم أن نقدِّم مجاهداً شهيداً وقضيّة وتضحية.
23 ـ 5 ـ 1976
112
105
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* التاريخ الإسلاميّ يبدأ بالهجرة وهي ليست الإنتقال من مكان إلى آخر فحسب بل الإنتقال من حال إلى حال، من تخاذل إلى تحرّك، من جمود إلى نضال ومن أرض إلى سماء...
23 ـ 3 ـ 1975
* أيّها الناس إنّ الذي يقف في طريقكم هو أنتم هو تخاذلكم هو اعتمادكم على كسينجر.
23 ـ 3 ـ 1975
* كنّا نعبد اللَّه في ساحات الحروب والفداء مثل ما كنّا نعبده في محاريب المساجد وفي مجالات خدمة الخلق.
10 ـ 11 ـ 1969
* إنّ مسألة الدفاع عن النفس وعن البيت حقّ بل واجب كلّ مواطن لا يمكن منعه عنه، بعدما تخلّت السلطة عن واجباتها.
31 ـ 3 ـ 1976
113
106
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* لقد تحمَّل المحرومون أوزار المعركة بشرف وشجاعة ودافعوا عن مناطقهم المحرومة وعن المقاومة الفلسطينيّة، وقدّموا الضحايا وجبلوا تراب الوطن بدمائهم.
23 ـ 5 ـ 1976
* سنبقى حاملي لواء العودة إلى القدس، سنبقى حاملي لواء الدفاع عن المحروم كلّ محروم، حتّى يكون لنا الشرف في أن نكون ثأر اللَّه وابن ثأره.
23 ـ 5 ـ 1976
* إنّكم يا إخواني الثوار مثل موج البحر، إذا توقَّفتم انتهيتم، فإلى النضال وإلى الأمام.
23 ـ 5 ـ 1976
* نحن في الخطوط الأماميّة وسنقوم بدورنا كشعب واعٍ يعيش مجتمع الحرب. لا كشعبٍ خاملٍ لا يؤدّي دوره.
9 ـ 6 ـ 1969
114
107
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* نريد صيانة المقاومة الفلسطينيّة محفوظة الجانب ومطمئنّة البال، غير معرّضة للإعتداء متفرّغة لقضيّة التحرير.
16 ـ 4 ـ 1976
* لقد تعبنا من البكاء. من وضعهم أيديهم فوق ظهورنا ليقولوا لنا "عفاكم اللَّه" لسنا جهلة إلى هذا الحدّ لكي نرضى بهذا الوضع.
18 ـ 2 ـ 1974
* ندافع عن الفلاح الذي يشقى اثني عشر شهراً ويعطى جزءاً من حقّه. ندافع عن الطالب الذي ينظر إلى المستقبل حائراً.
18 ـ 2 ـ 1974
* إنّ مسؤوليّة تحرير الأرض المقدّسة مسؤوليتنا،وفي التخلّي عنها لا سمح اللَّه تكون نهايتنا.
23 ـ 5 ـ 1976
115
108
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* الإنسان الذي يجد نفسه ووطنه في خطر فإنّه بطبيعة الحال سيضطرّ إلى أن يدافع بجميع الوسائل التي يملكها... وهذا ما سأفعله بإذن اللَّه.
4 ـ 6 ـ 1970
* إنّ جبل عامل أدّى دوره الوطنيّ في محاربة الغزاة المستعمرين في مختلف عهود الإستعمار بشرف وتضحيات...
7 ـ 6 ـ 1970
* سنبقى في الدرب، وسنصرّ على المواقف، إلى أن تتطهّر الأرض وتقتلع الأشواك، وإلى أن يطلع الفجر، وينتشر السلام في وطنه.
6 ـ 10 ـ 1973
* إنّ نضالنا شاقّ وطويل، وإنّ عدوّ الإنسانيّة قويّ وشرس، إنّ زادنا قليل، وتوكّلنا على اللَّه عظيم لا يبليه الزمان، والوفاء سيلازمنا طوال التاريخ.
13 ـ 10 ـ 1973
* سنبقى مع أنفسنا في المسيرة حتى تتطهّر الأرض ويقتلع العفن، وينتشر السلام، ويطلع فجر الغد الأفضل.
13 ـ 10 ـ 1973
116
109
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الدفاع والسلاح
* إنّني أعتقد أنّ من واجب كلّ إنسان في لبنان، أرادت السلطة أم لم ترد، أن يتهيّأ، أن يتدرّب وأن يتسلّح، نعم أن يتسلّح كعليّ بن أبي طالب عليه السلام .
20 ـ 1 ـ 1975
* إنّ القتال وحمل السلاح على رغم كونه زينة الرجال، لا يمكن ممارسته إلا في سبيل الأهداف الوطنيّة الكبرى وهي وحدة لبنان...
31 ـ 3 ـ 1976
* سيفنا: كلمتنا، قوّتنا: حسن نيّتنا، صراحتنا: لسان حقنا.
28 ـ 6 ـ 1975
* علينا أن نشعر بجسامة الخطر في الحال وفي المستقبل، ومعرفة القوّة ونقاط الضعف وتقدير قوّة العدوّ.
26 ـ 7 ـ 1967
117
110
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* واجب الشعب التهيّؤ والإستعداد بواسطة الدفاع المدنيّ، والدورات التدريبيّة العسكريّة، حتى لا يعطي بيديه إعطاء الذليل ولا يفرّ فرار العبيد.
26 ـ 7 ـ 1967
* إنّ أخطر أسلحة العدوّ هو التشكيك والفتنة، فلنواجهه بالثقة ووحدة الكلمة.
8 ـ 5 ـ 1973
* السلاح الأقوى في يد العرب ضدَّ إسرائيل هو سلاح المقاطعة.
2 ـ 9 ـ 1977
* الإستسلام للمصيبة والبكاء على الأطلال والمحنة والجزع شأن المهملين في التاريخ.
* نحن مع العنف لا كهدف بل كوسيلة، فالعدالة وصيانة الكرامة والوطن هي أهدافنا.
27 ـ 11 ـ 1974
118
111
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* المكان الذي أقف عليه سَمَّوهُ المحراب. وما دخلُ الحرب في المسجد؟ إنّ ذلك يعني الحرب ضدّ الشيطان.
5 ـ 4 ـ 1974
* إذا كان السلاح زينة الرجال، فالسلاح عندما يكون في وجه العدو، أمّا السلاح في وجه الصديق في وجه الجار ليس سلاحاً.
* الحرب ليست غايتها اغتصاب أرض فحسب، بل في الأساس هي حرب على حضارتنا وتقاليدنا وقيمنا الروحيّة والخلقيّة، وكرامة الإنسان فينا.
26 ـ 7 ـ 1967
* إنّني ضدّ العنف مع المواطن ومع الصديق. أمّا مع الخصم الظالم أو المعتدي مثل إسرائيل فالعنف أعتبره حقاً... بل واجباً.
8 ـ 3 ـ 1976
119
112
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* العنف كوسيلة تُحَدَّد بحسب مراحل العمل وبحسب الظروف المحيطة بالمنطقة.
10 ـ 1 ـ 1974
* نحن نؤمن بضرورة الدفاع أمام إسرائيل، لأجل الوطن ولأجل الجنوب ولا نقبل أن يتآمر عليه.
* الصبر طريق النجاح في الحياة، وهو السلاح المطلوب لمعركة الحياة وللوصول إلى الحقّ.
* إنّ الكلمة الوحيدة لدرء الخطر الخارجيّ هو الصمود. الصمود هو سلاح مطلق لا علاج له إطلاقاً.
20 ـ 6 ـ 1969
* كلّ إنسان لا يخضع لواقعه ولا يهرب، ويتحمّل المسؤوليّات ولا يستعير سلاح الغير، بل يستعمل سلاحاً أصيلاً للتغيير فهو في موازاتنا.
120
113
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* بالنسبة للخطر الخارجيّ وأمام هذا الخطر لنا كلمة واحدة: كلمة الصمود حتى الموت...
20 ـ 6 ـ 1969
* إنّ الجيش هو العمود الفقري لبناء الدولة، وهو سياج الوطن والبوتقة التي ينصهر فيها أبناء لبنان ليصبحوا مسلكيّة وهدفاً، مواطنين صالحين.
23 ـ 2 ـ 1977
* إنّ السلاح الفعّال الوحيد بيد العدوّ الإسرائيليّ ليس طائرات ميراج ولا الصواريخ التلفزيونيّة ولا حتى القنابل الإرتجاجيّة، ولكنّه الخلاف في صفوف العرب.
23 ـ 2 ـ 1977
* السلاح الذي يستعمل داخل لبنان، تستفيد منه إسرائيل، أيّ طلقة تطلق في لبنان، كأنّها تطلق من جبهة إسرائيل على جسمه.
6 ـ 1 ـ 1978
121
114
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الفتح والإنتصار
* فتح مكّة قمّة الإنتصارات كما أنّ واقعة بدر بداية الإنتصارات، في هذه الحالة بالذات كُلّف رسول اللَّه بأمر تربويّ من اللَّه أن يدخل مكّة مستغفراً متواضعاً خاضعاً لا مستكبراً ولا متعالياً.
* الفتح لا يجعل الإنسان المؤمن مغروراً كما أنّ الهزيمة لا تجعله آيساً.
* القرآن الكريم في سورة الفتح يؤكّد على ضرورة بقاء الإنسان المسلم في حالة الفتح معتدلاً قائماً بالقسط، غير مغرور ولا معتدٍ على أحد.
* إنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما دخل مكّة، دخل مطأطئ الرأس حامداً مستغفراً خاشعاً متواضعاً، وهكذا سيرة المؤمن عند الفتح، لا يعتزّ بغروره وعند الفشل لا يهتزّ من سقوطه.
* لا أراكم تحتاجون إلى بعث الأمل بالنصر في نفوسكم، فأنتم فجر الأمل في هذه الأمّة في ظلمات ليلها اليائس.
122
115
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* نحن نثق بالنصر لأنّنا وضعنا أمامنا خطاً وضعه نبيّنا قبلنا.
29 ـ 6 ـ 1970
* لسنا يائسين من النتائج لأنّنا نؤمن بأنّ اللَّه أكرم منّا، فإذا وضعنا لخدمته خطوة يضيف هو عشر خطوات.
* علينا أن نتحرّك بأمر من اللَّه، وبرضى من اللَّه، وعند ذلك نتوحّد وعند ذلك نجنّد كلّ طاقاتنا، وعند ذلك ننتصر.
* إنّ إرادة الحياة عند كلّ شعب هي طريق النصر، ولو بدأ من نقطة الصفر.
26 ـ 7 ـ 1967
* واقعة حنين كانت إكمالاً للتربية الإسلاميّة وانتصاراً وتتويجاً جديداً للنصر، لأنّ النصر ليس دائماً هو النصر على العدوّ بل أحياناً هو النصر على النفس.
* إنّ حالة النصر من حالات اختبار الإيمان في الإنسان، شأنها شأن حالات المصيبة والخوف والفقر والغضب.
123
116
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* انتصر الحقّ برجاله القلّة الفقراء في المعركة(بدر) وفي المعارك الأخرى التي تلتها،وحطّموا بانتصارهم أسطورة القوّة المادّية، ووضعوا في يوم الفرقان أسس النضال الحقّ وحتميّة الإنتصار فيه أمام التاريخ.
12 ـ 9 ـ 1976
* المستقبل في رأي الإسلام للمتّقين، والنصر لأولياء اللَّه وقد أراد أن يجعل الذين استضعفوا في الأرض أئمّة ووارثين.
* يا إخواني أنا لا أحرّر أنتم من يحرِّر، والنصر للأبطال وليس للساكتين الراجفين الخائفين.
9 ـ 4 ـ 1977
* إنّ واقعة فتح مكّة كانت نهاية السلسلة التي بدأت في واقعة بدر الكبرى، وبداية الإنطلاقة الإسلاميّة نحو العالم.
124
117
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الشهيد
* الضحيّة نأسف عليها، لكن الشهيد نقف أمامه خاشعين نفتخر به.
* إنّ الشهداء روّاد العزّ في هذه المنطقة أولئك الذين سيوقفون إسرائيل عند حدّها ويصونون هذه الأرض بدمائهم.
* نحن نحزن على أنفسنا أن نعيش في ذلٍّ وهوان، ولكنّهم ماتوا في عزٍّ وكسبوا لنا عزّاً.
* يا أيّها التاريخ لقد حمينا وطننا ووحدته وسيادته وكتبنا على صفحاتك الخلود بدماء شهدائنا الأبرار.
31 ـ 12 ـ 1976
* الرحلة الحقيقيّة إلى اللَّه، هي إلى المكان الذي تتوفّر فيه القيم الروحيّة، ولو كان عبر الصحراء إلى مقام الشهادة في سبيل اللَّه.
31 ـ 12 ـ 1976
125
118
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* ستكون دماؤنا ضمانة رفض لهؤلاء الطغاة، فالحسين عليه السلام يأبى ذلك والحسينيّون يرفضون هذا الواقع.
25 ـ 8 ـ 1974
* (للشهداء) إنّنا نعاهدكم في يومكم هذا أن نستمرّ في الدرب الذي سلكتم، وألا نسكن عن النضال.... وألا نُؤخذ في اللَّه بلومة لائم ولا بإغراء مرحّب، وألا نستوحش في طريق الهدى لقلّة سالكيه.
23 ـ 5 ـ 1976
* إخواني: نحن نعتقد أنّ حياة الشهداء المحدودة تحوّلت إلى الحياة الخالدة، وسنكون من الذين يستبشرون في عليائهم بنا لمتابعة المسيرة، مسيرة الحقّ، مسيرة الإيمان...
9 ـ 4 ـ 1977
* عندما نؤرّخ تاريخنا، نجد أنّ هذا الزمن زمن بروز هؤلاء الشهداء هو بداية تاريخنا.
9 ـ 4 ـ 1977
126
119
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنَّ الحياة عزيزة إنّها أمانة اللَّه لا تُقدَّم إلاّ لأجَلِّ الأشياء، وليس لأجل الأهواء والنزاعات.
11 ـ 1 ـ 1976
* (للشهداء) فلا دم لنا أغلى من دمائكم، ولا معاناة أقسى من معاناة أمّهاتكم وآبائكم وأزواجكم وأطفالكم.
23 ـ 5 ـ 1976
* سنبقى ملتزمين بأهداف شهدائنا الأبرار أكثر من حرصنا على حياتهم لأنّهم أودعونا المشعل وحياة أمّتهم.
28 ـ 7 ـ 1976
* لا يمكن أن نقدّم أعزّ ما نملك، بل جميع ما نملك، إلا لأعزّ هدف وفي سبيل أشرف مقصد.
28 ـ 7 ـ 1976
* إنّ لبنان بلد المؤمنين، وقد كانت الدماء المؤمنة التي أريقت على الساحة اللبنانيّة وعلى أرض الوطن كفيلة بالتصدّي لأكبر مؤامرة عرفتها هذه المنطقة.
23 ـ 5 ـ 1976
127
120
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ دماء شهدائكم تروي كرامة العرب وتعيد حياة الأديان والقيم الإنسانيّة.
* إنّنا نعتبر حياة المواطن أمانة غالية جداً، لا نبذلها رخيصة، نقدّمها في سبيل حياة الوطن وبقاء الأمّة، لا نستهتر بنقطة من الدم... لا نتاجر بالشهادة والشهداء.
28 ـ 7 ـ 1976
* أيّتها الأرواح الطاهرة يا شهداءنا الأبرار... نقف أمامكم خاشعين نستمع إليكم وأنتم تستبشرون بالذين لـمّا يلحقوا بكم، مقدّرين فضلكم الدائم أولاً وأخيراً.
23 ـ 5 ـ 1976
* بذل الحياة، كلّ الحياة وفي لحظة واحدة لن يكون إلا لما هو أشرف منها، وفي سبيل ما هو أبقى وأغلى في سبيل اللَّه، واللَّه هو الحقّ.
28 ـ 7 ـ 1976
128
121
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* لا حياة بلا كرامة، ولا كرامة إلا بالتضحية.
* أنا فقط للشهداء ليس إلا، ولَسْتُ لمن يتخلّى عن واجبه أو لمن يموت في سبيل الباطل... نحن هنا فقط للحقّ المطلق.
9 ـ 4 ـ 1977
* إنّ المعادلات التي تدرس في موازين القوّة العسكريّة وفي حسابات الربح والخسارة تختلُّ جميعاً عندما يدخل عنصر الشهادة في الميدان.
11 ـ 1 ـ 1976
* إنّ الشهادة تحوِّل الفرد إلى سلاح لا يقهر، وتجعل الشهيد ينبوعاً متدفّقاً يهزُّ الجميع ويحرّك الإنسان وضميره وطاقاته في كلّ مكان.
11 ـ 1 ـ 1976
129
122
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
الثورة
* الإسلام أكثر من ثورة، ثورة في الوضع الإجتماعيّ والوضع السياسيّ بل ثورة في النفوس، ثورة في الرؤية الكونيّة حتّى.
* نعيش أمل الفجر لأنّنا كما نعرف كتب اللَّه علينا أن نكون طامحين ننظر إلى البعيد البعيد، ونسعى بدون وسيلة إلى الوسائل التي نبنيها ونؤسّسها...
19ـ 5 ـ 1975
* ثورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم تعتمد على الإنسان الشريف... الكبير، الإنسان الذي يحترم نفسه، الإنسان الذي يفكّر في مصيره، الإنسان الذي يحترم ما يقول... ما يسمع... ما يحرّك... ما يشاهد... يحترم كلّ شيء.
* ثورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالدرجة الأولى تحتاج إنساناً...
* الثورة يجب أن تكون طاهرة، يجب أن تكون مقدّسة، يجب أن تمارس أفضل الأعمال! لكن إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون!
130
123
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
العيد والأعياد
* الإحتفالات إعادة للحدث في ظروف زمنيّة ومكانيّة مشابهة، رغبة من المؤسّسين لها بتجديد الدفع، وخلق التحرّك وإيجاد الإنطلاقة الجدّيّة في نفس الإنسان.
16 ـ 4 ـ 1973
* معنى احتفالنا بالعيد هو التصدّي للمستعمرين ولعبدة المال ومصّاصي دماء الشعوب، حيث نضع المال فدية عن الإنسان وقرباناً لإطاعة اللَّه ولخدمة عباده.
3 ـ 1 ـ 1974
* الهجرة يوم مولد الإسلام الحقيقيّ الكامل، الإسلام التصميم والتنفيذ، الإسلام القانون والحكم، الإسلام الفرد والجماعة.
17 ـ 5 ـ 1970
* مع كلّ ميلاد، تشرق في قلوب المليارات من البشر نجمة البشارة والأمل بمجد اللَّه.
12 ـ 12 ـ 1975
131
124
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ هذا العيد الذي يُقبل بعد معركة رمضان المبارك، يبدو أكثر بركة وأكثر توجيهاً وإشراقاً ودعوة لنا لسلوك الخطّ المحمديّ.
5 ـ 4 ـ 1974
* الهجرة منعطف التاريخ البشريّ كلّه، حيث إنّ دين اللَّه الواحد الذي دعا إليه الأنبياء جميعاً بدأ فيها يتجسّد بكماله في الأرض.
17 ـ 5 ـ 1970
* مفهوم ذكرى عيد الغدير اليوم هو اهتمامنا بشؤون المجتمع والعمل لخلق العزة في أبناء المجتمع وتعميم العدالة.
13 ـ 1 ـ 1974
* أيّها العيد... هكذا وبالآمال العريضة نستقبلك،ونرى فيك مع فرحة الإفطار، فرحة أرواحنا بلقاء اللَّه. ونعاهدك على أنّنا نستعدّ إذا لزم الأمر لإدراك فرحة اللقاء بالشهادة لحماية بلادنا.
10 ـ 12 ـ 1969
132
125
الاسلام والايمان (أصول وفروع)
* إنّ الصدقات وزكاة الفطرة في أيّام العيد سلامة للفرد، وسلامة للأمّة، وامتناع الإنسان عن هذه الصدقة تعريض الفرد للموت وتعريض الأمّة للموت أيضاً.
* إنّ المقام والمركز والمنصب الذي أعطاه الرسول يوم الغدير لعليّ عليه السلام بأمر من اللَّه هو المقام والمنصب والمركز الذي كان له هو في أيّام حياته.
* الغدير يجرّ أذيال المجد، يحمل رسالة التفاني في خدمة الأمّة.
12 ـ 12 ـ 1975
133
126
قضايا المجتمع
الإنسان
* الإنسان موجود إجتماعيّ يتفاعل تلقائياً مع بني نوعه إلى أقصى الحدود.
* الإنسان مرتبط بالخالق وبالموجودات البشريّة والطبيعيّة، وإسلام الإنسان إنسانيّته.
* إنّ الإنسانيّة وقيمها بالرغم من ترابطها الذاتيّ بالإنسان، لا يمكن أن يحدّدها ويضع تفاصيلها الإنسان نفسه.
* إنّ الإسلام هو الإنسانيّة وقيمها ومعانيها، وإنّ الإنسانيّة هي الإسلام.
* المفاهيم العامّة التي يقدّمها الإسلام لتكوين ثقافة أصيلة للإنسان المسلم ترتكز على القيم الإنسانيّة وتصونها.
* الإنسان هو الموجود الوحيد الذي شرّفه اللَّه بالعلم، وبإمكانيّة السيطرة على القوى الكونيّة وسائر الموجودات.
136
127
قضايا المجتمع
* الإنسان طيّب الذّات، إهتدى إلى النجدين، وأُلهم الفجور والتقوى حتى يكتمل على أثر الصراع الذي يشعر به عند الإختيار.
* الإسلام لا يتجاهل حاجات الإنسان، ولا يدعو إلى إهمالها ومكافحتها وقد سمّى وسائل إرضاء الحاجات نعماً من اللَّه، واعتبر تلبيتها مع النيّة الصالحة عبادةً للَّه.
* الإنسان المسلم يعتقد أن لا سعادة للفرد وللمجتمع إلا باتباع الأحكام الإسلاميّة، فهو يرى أنّ سلوكه سعادة للعالم وإنقاذ للإنسان.
19ـ 3 ـ 1973
* إنَّ الواجب الديني الأوّل هو وضع الطاقات البشريّة في خدمة الإنسان.
23 ـ 9 ـ 1976
* تعوّد الناس أن يروا الإنسان الأفضل تديّناً أكثر دروشة والأكثر بعداً عن القوّة. صارت الصورة مشوّهة عندنا... نحن مثلنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
137
128
قضايا المجتمع
* الإنسان آفته التردّد والضعف، وآفته الوسوسة والنزعات الخفيّة... وهي خطر على العزم والإرادة.
* القلم ليس خليفة الإنسان ولا الكاتب، بل الخليفة هو الذي يمتلك الإرادة والخطّة والإختيار ينفّذ من خلالها أهداف صاحب المشروع الأصيلة.
* كلّ إنسان له كفاءة... وفي حقل كفاءته يقود الآخرين.
24ـ 11 ـ 1970
* الإنسان، كما نشاهد النبع، كالقطرة عندما تصدر عن النبع صافية، ولكن عندما تمرُّ على الممرّات وعلى المسالك وعلى الأتربة، تتأثّر.
* الإسلام لا يقبل أنّ الإقتصاد هو المحرّك الوحيد للتاريخ، بل يقول: إنّ هناك عوامل كثيرة تحيط بالإنسان.
* الإنسان شهيد على نفسه بما عنده من الإنحرافات، ومن الجحود والبخل أمام الواجب الإلهيّ.
138
129
قضايا المجتمع
* الكمال الحقيقيّ للإنسان هو التقدّم الذي يحرزه في إطاره الواقعيّ بوصفه فرداً أو بوصفه جزءاً من الجماعة، أو بوصفه موجوداً في هذا الكون الكبير.
* كفاءات الإنسان ومزاياه ليست من صنعه وحده، ولذلك لا يحقّ له أن يحتكر هذه الكفاءات وهذه المغانم.
* الإنسان كائن إجتماعيّ، فإذا لم يكن أمامه مجتمع صالح يوصي الآخرين ويوصيه الآخرون بالحقّ وبالصبر، فهو يذوب في مجتمعه وينحرف ويصبح من الخاسرين.
* بعد أن اكتمل الحقّ واتّضحت الصورة وتكوّنت الشخصيّة القرآنيّة، فليس لك أيّها الإنسان المؤمن إلا أن تكون صامداً أمام الشرور الخفيّة والظاهرة، والتي تختفي بعد ظهورها.
* الإنسان المؤمن الذي يعمل الصالحات هو الإنسان الذي يتمكّن من تخطّي الموت، وتجاوز حقبة الموت، وهو يتمكّن أن يحوّل زمانه المتحرّك الزائل إلى نتائج خالدة.
139
130
قضايا المجتمع
* حبّ الذات، وهو وقود الكمال للإنسان ومحقّق طموحه، عندما ينمّي في الفرد عبادة الذات تبدأ المشكلة.
20 ـ 2 ـ 1975
* الكون ميدان للسير في الخطّ المستقيم وللإنحراف والضلال، والإنسان أمام مفترق طريقين يسمع صوت اللَّه بلسان عقله وبلسان ضميره وبلسان الأنبياء... وصوت الشيطان بلسان نفسه الأمّارة بالسوء...
19ـ 3 ـ 1970
* نحن حاجتنا إلى الإنسان هي الحاجة الأولى والأهمّ، ولذلك أهمّ من أن نكسب مالاً... علينا أن نكسب إنساناً. وأهمّ من أن نكسب الغير أن نكسب أنفسنا.
* طريق الإنسان العلم والعمل والنيّة والإخلاص، ومع ذلك كلّ ساعة لها شأنها، لأنّه في كلّ ساعة مذلّة وزلّة.
* هناك أخطار من قبل طغاة الأرض... إنّهم لا يخدمون الإنسانيّة والإنسان، ولكن يستخدمون الإنسانيّة والإنسان.
140
131
قضايا المجتمع
* إنّ مقدار العلم الذي يعرفه الإنسان يشبه الكرة من النور في عالم من الظلام، كلّما كبرت الكرة كبر سطحها الخارجيّ فيشعر الإنسان بالمزيد من الجهل.
* الإنسان يحمل من الطاقات ما يفوق طاقات الكون، الكون كلّه، إنّما المشكلة أنّنا نحن لا نستفيد من هذه الطاقات.
* كان إنساننا كبيراً رغم صغر أرضه، وعملاقاً يوجِّه طموحه إلى أمّته وإلى العالم وبذلك كان يساهم في إسعاد العالم ويُسعِد نفسه.
23 ـ 5 ـ 1976
* الإنسان ليس إلهاً ومحوراً للكون يدور في فلكه الآخرون، بل إنّ كماله يعادل وجود الآخرين، وإنّ أنانيّته حواجز نموّه وعظمته.
23 ـ 12 ـ 1974
* معنى اتخاذ الإنسان هواه إلهاً أن تكون الأنانيّة والذاتيّة وراء كلّ تصرّفاته، نفسه قدس الأقداس عنده.
141
132
قضايا المجتمع
* الإنسان في طريق السيطرة على كلّ شيء، أي الوصول إلى مقام خلافة اللَّه في الأرض، وإلى مقام تسجد له الملائكة التي هي المدبّرات للأمور.
30 ـ 1 ـ 1970
* إنّني كمؤمن باللَّه وبدينه أرى من واجبي السعي الدائم لخدمة عباده من الناحية الروحيّة، ومن النواحي الإجتماعيّة.
8 ـ 6 ـ 1969
* يبدو أنّ الإنسان الذي يطالب بلطف وبهدوء وبإصرار لا يُلبّى، أمّا الإنسان الذي يطالب بشدّة وبعنف وبقطع الطرق وبأمثال ذلك يلبّى.
25 ـ 2 ـ 1974
* أحطّ إنسانيّة هي الأنظمة الغاشمة، تنجم عن استغلال حقّ الملك والسلطان، عن امتصاص حقوق العمّال وجور المعاهدات.
20 ـ 2 ـ 1975
142
133
قضايا المجتمع
* الإنسان العاقل هو الذي له أهداف وليس مجرد أمانٍ.
29 ـ 6 ـ 1970
* ليس من عدم الكفاءة أن يقع الإنسان في شبك المؤامرات، ولكن عدم الكفاءة والعناد أن يستمرّ في شبك المؤامرة وألاّ يعالج المحنة.
13 ـ 9 ـ 1976
* لو أنّ الإنسان استعمل كلّ طاقاته في هدف صريح مستقيم مستمر من أوّل حياته إلى آخر حياته، لعمل الأعاجيب.
* الإنسان لا ينطلق نحو ممارسة رغباته، إلا بعد تأكّده من رضا اللَّه، وهو بذلك يترفّع عن الإنجراف مع أهوائه التي هي أصداء العالم الماديّ.
* المطلوب من الإنسان أن يكون فاعلاً في محيطه، لا منفعلاً، مؤثّراً ومتطوّراً، وهذا لا يمكن حصوله مع الإنجرار وراء الرغبات.
143
134
قضايا المجتمع
* الإنسان تقدّم في صراعه مع الحياة، أمّا مع نفسه فإنّه لم يتقدّم، هذا إذا لم يكن متأخّراً.
* الإنسان بحاجة إلى قانون السماء، حتّى يكون حكماً بين البشر بعضهم مع بعض.
* الإنسان هو الإنسان فرداً كان أو مؤسّسات أو دولاً، يتأثّر بعدوّه سلبياً قبل أن يتأثّر بصديقه إيجابياً.
4 ـ 11 ـ 1976
* بناءً على المنطق القرآنيّ، نعتقد أنّ الإنسان ليس مجبولاً على الشرّ ولا هو لوحة مجرّدة تخضع لمجتمعه... إنّه مجبول على الخير.
* الإنسان يكتمل عندما يختار الخير الشاقّ بملء إرادته.
* الإنسان يحمل الحقد المقدّس الموجّه ضدّ سلبيّة أو انحراف صامت، يتكلّم للدعوة، يتكلّم لاجتذاب الجمهور، يتكلّم لتوعية الناس.
144
135
قضايا المجتمع
* الطريق الذي يبدأ بها الإنسان بقصد اللَّه، لا فشل فيها أبداً.
شباط 1967
* عزَل الإنسان اللَّه وتنكّر له في هذا العصر فشعر بالقلق.
20 ـ 12 ـ 1969
* إنّ مصير الإنسان ومستقبل الإنسان ليس إلا مجموعة أعمال الإنسان من خير أو شرّ.
* الصدق مقياس كمال الإنسان، والكذب عجز الإنسان.
28 ـ 6 ـ 1975
* نحترم الإنسان فنحترم رأيه ومشاعره وعمله، ولا نجعل من أنفسنا قيّمين على التعبير عنه.
10 ـ 1 ـ 1973
* الإنسان الذي يؤدّي دوره، ويقوم بواجبه، هو ليس فقط يصلح نفسه، إنّما يصلح الآخرين أيضاً، ويتعلّمون منه.
.
145
136
قضايا المجتمع
* الإنسان قاعدة وهدف ومسلك للتعاليم الإسلاميّة...
8 ـ 6 ـ 1969
* الدافع الأفضل لسير الإنسان في حياته، هو الدافع الذي يؤمّن نمو الإنسان من جميع جوانب وجوده، لكي يكون سيره متكاملاً.
19ـ 12 ـ 1967
* إنّ الإنسان في رأي الإسلام خليفة اللَّه على الأرض، عالم بالأسماء كلّها، مسجود له من جميع ملائكة اللَّه.
* خلق الإنسان من جنس الأرض على يد اللَّه، والنفخ فيه من روح اللَّه، صورة واضحة عن الجوانب الوجوديّة الشاملة في الإنسان، والتي تمتدّ من الأرض إلى السماء، وهذا تعبير قويّ أيضاً للكرامة التي يتمتّع بها الإنسان.
146
137
قضايا المجتمع
* حبّ النفس هو القوّة الدافعة للإنسان، ولكنّ الشعور بالكرامة فقط، يحدّد مقام الإنسان، ويرسم الخطوط العريضة لسيره، وتعيين أهدافه السامية.
* حقّنا عليكم بالدعم والمعونة والمساعدة، لبناء إنسان الإيمان والخير والجمال، لا وحش الغابة الصهيونيّ المتعطّش للسلب والنهب، والترحيل والتهجير، والقتل وامتصاص الدماء.
13 ـ 10 ـ 1973
* إنّ القوّة مهما غشمت، فستتحطّم أشلاء، وتذهب هباء إذا لم يكن في جذورها الإنسان.
13 ـ 10 ـ 1973
* إنّ مجال تحرّك الإنسان هو جميع الموجودات وليس الكرة الأرضيّة فحسب، ولكنّ طريق الوصول إلى سيطرة الإنسان على جميع الموجودات هو طريق العلم والتعلّم.
147
138
قضايا المجتمع
* السالك ليس منفرداً في طريق الحقّ، بل القوى الكونيّة التي هي طوع يد الملائكة تسانده وتقوّيه وترفع وحشته.
19ـ 3 ـ 1970
* الإنسان والكون معاً مخلوقان على أساس العدل والعزّة والرحمة والعلم والحقّ.
148
139
قضايا المجتمع
الكون
* إنّ الجزء لا يصحُّ أن يكون منفصلاً عن الكلّ فالجزء يعطي الكلّ ومن واجب الكلّ أن يعطي الجزء مثلما يأخذ منه.
28 ـ 2 ـ 1974
* الكون محراب كبير، كلّ شيء فيه يسجد للَّه ويسبّح بحمده ويصلّي له.
* العالم كلّه مؤسّس تأسيساً دقيقاً، ومنظّم نظاماً دقيقاً، لا حيف فيه ولا تورّط ولا انحراف ولا شذوذ.
* الكون محراب لسجود جميع الموجودات وتسبيحها وصلاتها.
19ـ 12 ـ 1967
* في رأي الدين الكون كلّه محراب كبير، كلّ جزء من أجزائه ساجد ومسبّح ومصلّ.
* الخالدون هم الذين سلكوا سبيلاً منسجماً مع الكون.
17 ـ 2 ـ 1970
149
140
قضايا المجتمع
* أمام هذا الكون الكبير يقف الإنسان فيجد نفسه في المحراب الكبير، فإذا أراد أن ينسجم مع الكون الكبير فعليه أن يكون ساجداً في هذا المحراب.
31 ـ 1 ـ 1970
* بقدر ما تكون أيديولوجيّتنا منسجمة مع واقع الكون وواقع الإنسان بقدر ما تكون خالدة وشاملة وعميقة
150
141
قضايا المجتمع
المرأة
* الإسلام يعتبر بيت المرأة مسجدها، وحسن التبعُّل جهادها، ويعطي لعملها في البيت ولخدمة أولادها وزوجها طابع القداسة وعنوان السجود وثواب الجهاد.
24ـ 12 ـ 1971
* كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقف إلى جانب المرأة فيقوّي معنويّاتها، لكي يربّي زينب وفاطمة عليهما السلام... لكي يكملن جهاد الرجال.
20 ـ 1 ـ 1975
* نحتاج إلى نساء يقوّين العزائم ويقفن بقوة، وهذا بحاجة إلى تدريب وتربية كاملة.
20 ـ 1 ـ 1975
* المرأة في معركة كربلاء تتمِّم دور الرجال، وتكمل جهاد الرجل، ولكي تكون المرأة متحمّلة هذه الرسالة مهيّأة لتحمّل هذه الأعباء لا بدّ من تربيتها.
151
142
قضايا المجتمع
* إنّ إتقان الأسرة الذي كلّفت المرأة بأدائه، هو خدمة اجتماعيّة عظيمة، ليست خدمة الرجل، بل خدمة المجتمع.
* المرأة في قاموس المجتمع الحديث تعني الجنس فقط، ليس إلا؟ لا كفاءات، لا علم، لا إدراك، لا أمومة أبداً.
* إنّ الدين يفسّر المرأة بأنّها نفس الرجل، وأنّهما موجود واحد، فهما يتعاونان ويشتركان في إنجاب الأطفال وبقاء المجتمع وتكوينه.
27 ـ 4 ـ 1970
* أنا أعرف أنّ المهمّة شاقّة والسبيل وعر، ولكن لا بدَّ من إعادة النظر في شخصيّة المرأة المسلمة العربيّة، وفي كلّ حال كلّ رسالة بحاجة إلى تضحيات.
1 ـ 3 ـ 1969
* الحضارة الحديثة تفرض على المرأة أن تكون أنثى فقط، يعني التنكّر لجميع حقائق المرأة.
152
143
قضايا المجتمع
* إنّ إبراز مفاتن المرأة يؤدّي إلى طغيان جانب الأنوثة على وجود المرأة فيحوّلها إلى لوحة فنيّة فقط.
22 ـ 9 ـ 1968
* المرأة العاملة تستعدّ للتغييب عن دورها الأصيل، وذلك بتحطيم آخر جزء من أسس كيان الأسرة.
7 ـ 12 ـ 1967
* الحجاب الشرعيّ كما نصَّ عليه القرآن الكريم، لا تطرُّف فيه ولا غشاوة على الأعين منه، إنّه يطلب عدم إبداء الزينة فقط.
1 ـ 3 ـ 1969
* لا أعتقد أنّ الحضارة الحديثة أمَّنت الحريّة الصحيحة للمرأة حيث إنّها أعلنت عن تحرير المرأة، لكنّها قيّدتها عمليّاً بمختلف وسائل الإعلام والتجارة والأزياء والحفلات.
27 ـ 4 ـ 1969
153
144
قضايا المجتمع
* ما من دين ولا من مجتمع كرّم المرأة كما كرّمها الإسلام، الإسلام على حقيقته لا كما يعيشه أكثر المسلمين.
1 ـ 3 ـ 1969
* الإسلام لم يضع وصيّاً على المرأة سوى أبيها، حتّى تبلغ رشدها، وهي بذلك تتساوى بأخيها الذكر.
1 ـ 3 ـ 1969
154
145
قضايا المجتمع
الشباب
* لا يمكن أن نقبل بأن يشوّه جيلنا التاريخ، ويشكّل ثغرة في الإمتداد التاريخيّ.
* الشباب الذي يذهب للقتال لا يحارب من أجل الطغيان، أو في سبيل ثأر عائليّ، أو قضيّة خاصّة، يحاربون في سبيل الحقّ، في سبيل الوطن ووحدة الوطن.
9 ـ 4 ـ 1977
* حتى لو كان المجتمع صالحاً، فالشابّ لا يحبّ هذا المجتمع، لأنّه ما ساهم في تكوينه... الشابّ يريد أن يعبّر عن نفسه بمساهمته الفاعلة في إقامة المجتمع.
* الإنسان والشابّ هو في الحقيقة محطّ آمال الأرض والسماء، المسؤول عن المستقبل في منطق المادّة، وفي منطق الروح.
4 ـ 12 ـ 1969
155
146
قضايا المجتمع
* الشابّ حركة ورغبة في التغيير، وليس مرتبطاً ارتباطاً عضوياً وارتباطاً عقلياً في المجتمع الذي يعيش فيه.
* أمّا أنتم يا شبابنا، يا من شرّفتم بسلوككم تاريخ بلادكم، الذين قُتلوا في سبيل اللَّه والذين دافعوا عن الإنسان، أنتم شرفنا، دماؤكم وثيقة وأمانة في أعناقنا.
9 ـ 4 ـ 1977
* الأنبياء كلُّهم كانوا شبّاناً، وأصحابهم السابقون الأوّلون، وقادة التحرّك دائماً كانوا من الشبّان.
20 ـ 12 ـ 1969
* الشابّ الطالب ثورة في كلّ مجتمع، لأنّ الشابّ بما عنده من إمكانات هو صانع المستقبل، والمجتمع بدون الشابّ الطالب مجتمع أبتر.
4 ـ 12 ـ 1969
* الشابّ الذي يقف أمام المجتمع غير المرضي عنه، ويقول: أنا لا أستسلم، ولا أهرب، أعمل لأغيّر، هذا موقف الحسين عليه السلام.
156
147
قضايا المجتمع
* الشبيبة هم الذين حملوا الأمانات الإلهيّة واستلموا مراكز الرسالة...
* الشبيبة لهم ميزة دائماً وفي كلّ عصر تمكّنهم من أن يكونوا معقد الآمال وبناة المستقبل.
20 ـ 12 ـ 1969
* شعور الإنسان الشابّ بأنّ كلّ شيء ممكن، هذا يقدِّم له رصيداً هائلاً وكبيراً، في الإنطلاق وفي السعي.
4 ـ 12 ـ 1969
* يا أبناء عليّ عليه السلام ! كونوا عند حسن ظنّ إمامكم ونبيّكم وربّكم، وتحمَّلوا الأمانة بكلّ إخلاص وصدق.
21 ـ 12 ـ 1975
157
148
قضايا المجتمع
الأسرة
* إنّ الأسرة تشكّل جانباً مهمّاً في حياة المجتمع البشريّ، وتتفاعل مع المجتمع بصورة متقابلة.
24ـ 12 ـ 1971
* إنّ نموّ الفرد ــــ بمعزل عن الآخرين ــــ نموّاً عقليّاً وإجتماعيّاً، يجعل التفاوت بين أفرادها، فتحدث هوّة تتعمّق باستمرار بين الزوجين وبين الأولاد.
24ـ 12 ـ 1971
* إنّ الوالدين اللذين يقومان بدورهما بصورة رساليّة ومطلقة وإلى درجة التفاني في خدمة الطفل يغمران مشاعر الطفل ويملآن عقله إيماناً، وقلبه حبّاً ووجوده رعاية.
24ـ 12 ـ 1971
* أيّها الأب... يا من تُهيّئ ابنك لتدفعه إلى الجنوب ليدافع حتّى الإستشهاد فأنت شريكه في الشهادة.
158
149
قضايا المجتمع
* الزوجان يشكّلان وحدة متكاملة خلال العطاء المطلق، والرسالة الذي يقدّمها كلّ منهما للآخر ويقدّماه معاً للأولاد.
24ـ 12 ـ 1971
* الزواج الذي يبدو عند المسيحيّة أكثر الأشياء ماديّة يعتبر في الإسلام روحيّة وعبادة.
1 ـ 12 ـ 1970
* الآباء والأمّهات عندما يتخلَّون عن اتزانهم واعتدالهم ويصلون إلى ما وصلت إليه الأجيال السابقة، عند ذلك لا بدّ للجيل الصاعد أن يستمرّ في الطريق المرسوم.
10 ـ 6 ـ 1970
* إنّ فقدان الأسرة قيادتها على الأولاد مأساة إنسانيّة كبرى، وهي وراء الإنفصام بين الأجيال.
16 ـ 4 ـ 1973
159
150
قضايا المجتمع
العمل والعامل
* موقف الدين من العامل يتلخّص في حمايته له ماديّاً وفي تكريمه إيّاه بمختلف أنواع التكريم.
* إنّ الأنبياء والأئمّة عليهم السلام كانوا من الطبقة العاملة. فإبراهيم وموسى عليهم السلام كانا يرعيان الغنم، وعيسى عليه السلام كان نجّاراً، ومحمّد صلى الله عليه وآله وسلم كان راعياً في الطفولة، ثمّ كان عاملاً في تجارات مكّة والشام، وعلي عليه السلام ّ كان مزارعاً.
* يحاول الإسلام أن يجعل حياة المؤمن كلّها عبادة وسجود وتسبيح وصلاة، وذلك عن طريق سلامة العمل وإتقانه، وعن طريق سلامة النيّة وسموّها.
* إنّنا نعتقد أنّ العمل غير الشريف ينطبق ويؤدّي إلى الغاية غير الشريفة.
* كلّ من يعمل فهو يصلّي في محرابه في موكب كبير أزليّ أبديّ. وهذا الشعور العميق يعزّيه ويشوّقه ويرفع غربته ويبعث الأمل في نفسه.
160
151
قضايا المجتمع
* إنّ الحضارة الشرقيّة المؤمنة حينما كانت تعيش، ما كانت تضطهد العمّال ولا كانت تجعل المجتمع طبقات ولا كان العامل يعيش كعدوّ لربّ العمل ولا ربّ العمل كان يستغلّ العامل. ذلك لأنّ قواعد الحضارة كانت قائمة على أيديولوجيّات روحيّة أخلاقيّة.
* الإنسان لو ترك في هذا العالم بدون عمل ولا فكر ولا تحرّك لما كان هناك حضارة ولا ثقافة ولا تاريخ.
* الإنسان بلا عمل لا يرتبط بالحياة، وبلا عمل لا يحقّق دوره في الحياة، فالإنسان بلا عمل هو موجود عاطل ليس له أيّ فائدة أو أيّ نتيجة.
* العمل في الإسلام عبادة، وليس وسيلة لكسب الرزق بحدّ ذاته.
1 ـ 12 ـ 1970
* عمل الإنسان هو القوّة الوحيدة لتكوينه ولتحريكه وتطويره دون سواه.
8 ـ 2 ـ 1967
161
152
قضايا المجتمع
* إنّ العمل هو وجود الإنسان، هو شرف الإنسان، هذا هو تعريف العمل، قطعة من الإنسان ولكن القطعة الأشرف يعني الثمرة، الغاية، الهدف من وجود الإنسان. والعمل شيء عظيم.
* لسنا من الفئة المستسلمة للوضع الحاضر، ولا من الفئة التي تغيب فلا تواجه الوضع الحاضر.
14ـ 8 ـ 1977
* التنظيم شرط أساسيّ لنجاح كلّ عمل في العالم، وفي هذا الكون الذي خلقه اللَّه على أتمّ تنظيم... فالعمل غير المنظّم عمل غريب عن هذا الكون.
22 ـ 5 ـ 1969
* يريد القرآن الكريم أن يقول: إنّ أيّ عمل يصدر من الإنسان ليس مفعولاً عنه، وإنّما يكون جزءاً حقيقياً في حياته من خير أو شرّ.
* إنّ الهداية والضلال نتيجتان لعمل الإنسان، واللَّه اختار ذلك.
162
153
قضايا المجتمع
* المؤمن باللَّه يهدف من خلال عمله إلى هدف أسمى، هو كماله، ولذلك فإنّ عمله هو حركته التكامليّة نحو الأفضل.
24ـ 12 ـ 1971
* العمل جزء من الإنسان، الإنسان يكتمل بالعمل، لأنّه ينمّي فيه النزعة والشعور والصفة، ذلك عندما يصبح العمل عبادة الإنسان.
14ـ 4 ـ 2791
* الحضارة الشرقيّة... ما كانت تضطهد العمّال ولا كانت تجعل المجتمع طبقات... ذلك لأنّ قواعدها كانت قائمة على أيديولوجيّات روحيّة وأخلاقيّة.
3 ـ 5 ـ 1969
* في كثير من التعاليم الدينيّة نجد اهتماماً بالغاً بالعامل والعمل وذلك في وقت كان العمل غير متناسب مع مقام الشخصيّات في عرفهم.
3 ـ 5 ـ 1969
163
154
قضايا المجتمع
* عمل الإنسان هو القوّة الوحيدة لتكوين التاريخ ولتحريكه وتطويره دون سواه، فلا دخل للعوامل الخارجة عن سعي الإنسان، في تكوين المجتمعات، وتحديد معالمها.
* أيّها اللبنانيّون، لنترك الكلام ولندخل ساحة العمل، ولنكشف بأعمالنا انحرافات المنحرفين، ولنكن دعاة للناس بغير ألسنتنا.
3 ـ 3 ـ 1976
* العمل في المفهوم الدينيّ رسالة ووظيفة، لذلك فهو حيّ مطلق، يربط أبناء المجتمع بعضهم ببعض، ويربط الأجيال المتلاحقة ربطاً عضويّاً.
20 ـ 7 ـ 1973
164
155
قضايا المجتمع
المجتمع
* إنّ المجتمع الذي يقترحه الإسلام هو المجتمع الإنسانيّ الحيّ، الذي يرتبط الأفراد فيه بعضهم ببعض من خلال عطاء مطلق لا يحدّ ولا يثمّن.
24ـ 12 ـ 1971
* إنّ بقاء الأوطان ووحدة الأمم وسلامة المجتمع أمور لا تتمّ إلا بالعدل، أو ما يسمّى في عصرنا بتوفّر الفرص للمواطنين.
* الصورة التي يقترحها الإسلام لمجتمع المؤمنين، من أهمّ معطيات الثقافة الإسلاميّة، ومن أكثرها تأثيراً في رعاية القيم الإنسانيّة.
* المجتمع في رأي الإسلام إنسان كبير واحد لا صراع فيه ولا طبقات ولا فئات.
* المجتمع الإسلاميّ هو المجال الخصب لصيانة القيم الإنسانيّة ولتنميتها.
165
156
قضايا المجتمع
* المجتمع في رأي الإسلام يتكّون من أفراد متفاوتة الكفاءات والطاقات، ولكنّها متعاطفة ومتعاونة تتبادل الخدمات بينها. فيكتمل كلٌّ بأخذه من الآخر ويسمو كلٌّ بعطائه للآخر.
* المجتمع في رأي الإسلام يتكوّن من الإنسان كلّ الإنسان، لا فرد منه ممتاز ولا طبقة منه مفضّلة، ولا عنصر من العناصر دون سواه، ولا فئة دون فئة، بل للإنسان فحسب.
* إنّ تمايز الشعوب المشكّلة للمجتمع العالميّ في رأي الإسلام هي للتعارف، وبالنتيجة للتبادل والتعاون اللذين ينتهيان إلى التكامل الإنسانيّ على الصعيد العالميّ.
* إنّ الفرد مسؤول عن سلامة المجتمع حسب مبدأ "كلّكم راع، وكلّ راع مسؤول عن رعيّته" ولأنّه مكلّف بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* لسنا أطفالاً ولا قبائل، بل شعوباً وكوادر وروّاداً في مجتمعنا ووطننا وأمّتنا.
10 ـ 8 ـ 1976
166
157
قضايا المجتمع
* ليس في العالم شعب صغير وشعب كبير، بل في العالم شعب يريد الحياة وشعب لا يريدها، والذي يجب أن نفكّر فيه هو كيف نصنع المجتمع البطل.
16 ـ 4 ـ 1973
* الأخذ بالثأر أو القصاص ليس حقّاً شخصياً أو كرامة قبليّة، إنّما هو عامل ينعكس على الحياة الإجتماعيّة بصورة بالغة العمق.
16 ـ 7 ـ 1970
* المجتمع الشرقيّ عندما فقد أصالته الحضاريّة أصبح معرّضاً للغزو الأجنبيّ الذي أدّى إلى الإستعمار الفكريّ، فأصبح يتحرّك بدافع ثقافته وعقيدته المستعارتين.
16 ـ 4 ـ 1973
* إذا أراد الإنسان أن يضع قوانين كاملة لتنظيم علاقاته بالموجودات لا بدّ له أن يعتمد على القوانين السماويّة، لأنّ أيّ قانون وضعيّ يتأثّر بالثقافة المحدودة والعواطف الخاصّة.
167
158
قضايا المجتمع
* المناخ له فاعلية كبيرة في استقامة الإنسان أو انحراف الإنسان، ولذلك فإنّ الإسلام يهتمّ بالولاية باعتبار أنّ الولاية هي إقامة حكم صالح.
* إنّ الصورة المفضّلة للمجتمع في منطق الدين هي العائلة.
* في الأساس، التنوّع لا يؤدي إلى التفرقة بين البشر بل العكس هو الصحيح، التنوّع هو الذي يفرض الحاجة بين أبناء المجتمع بعضهم لبعض.
12 ـ 4 ـ 1970
* الحكم الصالح أهمّ عنصر لإقامة مجتمع صالح، والمجتمع الصالح هو التربة الخصبة لبناء الإنسان الصالح قبل كلّ شيء.
8 ـ 6 ـ 1970
* مجرّد كثرة السيّارات والوصول للقمر ووجود المختبرات والتنظيمات، لا تدلّ على تقدّم مجتمع على مجتمع آخر.
17 ـ 11 ـ 1970
168
159
قضايا المجتمع
* الإسلام حينما حارب الأخذ بالثأر لم يكتف بمحاربته نظريّاً فقط، بل وضع له بديلاً، هو القصاص الذي ترك أمر تنفيذه للحاكم العادل.
6 ـ 7 ـ 1970
* التقدُّم الإنسانيّ هو التقدُّم في مختلف جوانب حياة الإنسان (مادياً وأخلاقياً).
24ـ 11 ـ 1970
* إنّ الإنفاق يرفع مستوى الحياة الإجتماعيّة، ويعمّم الخير ومشاعر الخير، والإمتناع عنه يعرِّض المجتمع للظلم والتهلكة الإجتماعيّة.
* تعتمد العلاقات القائمة بين الأفراد في المجتمع المؤمن على أساس العمل الرساليّ الذي هو كمال للفرد وامتداد لوجوده.
* الحدود بالمفهوم الاجتماعيّ هي المطروحة اليوم وهي أخطر وأدقّ من الحدود الجغرافيّة.
13 ـ 4 ـ 1974
169
160
قضايا المجتمع
* التفاوت بين الشعوب يفرض الوحدة والتعاون، لأنّه لو كانت الشعوب المختلفة متساوية الكفاءات لما احتاجت فئة أو شعب إلى أن تأخذ من الفئة الأخرى أو تعطيها.
24ـ 11 ـ 1970
* إعطاء التمايز بين الناس، وتصنيف الناس، وابتعاد الناس بعضهم عن عِشرة بعض... هو مخالف للشرع، وعلينا أن نتجنَّب هذه الظاهرة الإجتماعيّة.
1 ـ 12 ـ 1970
* المسلمون تخلّفوا لأنّهم فقدوا المجتمع الإسلاميّ، وإذا أرادوا أن يرجعوا عليهم أن يكوِّنوا المجتمع الإسلاميّ.
1 ـ 12 ـ 1970
* المجتمع الإسلاميّ لا يقوم إلا بالوعي العام الإسلاميّ، وبوجود الحكم الإسلاميّ وهذا لا يتمّ إلا بعد التوعية.
1 ـ 12 ـ 1970
170
161
قضايا المجتمع
* الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أساسان للتعاون الإجتماعيّ والضمان الإجتماعيّ بين أبناء المجتمع.
15 ـ 5 ـ 1967
* يجب أن نعتمد المبادئ لا الأشخاص، نتمسِّك بالمطالب والبرامج والأهداف لا بالعناصر والأفراد، وبالخطّ العام لا بالسياسات.
10 ـ 5 ـ 1976
* "الكلمة" هي العلاقة المحدّدة المبرزة بين أبناء البشر، وانحرافها يعرِّض العلاقة الإنسانيّة للخطر، ويحطّم سلامة المجتمع.
* الإسلام يقترح إيجاد مجتمع إنسانيّ يتناسب مع واقع الإنسان، ويعترف بجميع جوانب وجوده، ويهيّء الجوّ الملائم لنموّ مواهبه وتربية كفاءاته.
8 ـ 2 ـ 1967
171
162
قضايا المجتمع
* ساعة أُخذ المجتمع الإسلاميّ من الإسلام بدأ السقوط والتدهور في الإنسان المسلم.
17 ـ 11 ـ 1970
* إنّ المجتمع الذي يقترحه الإسلام، هو المجتمع الذي يعترف بوجود الفرد بجميع جوانبه الشخصيّة والإجتماعيّة.
8 ـ 2 ـ 1967
* أنا أعتقد أنّ الرسالة التي أحملها... تساهم مساهمة فعالة في تطوير حياة المجتمعات والأفراد، بمقدار ما تساهم في إصلاح صلة الإنسان باللَّه وحياة الإنسان بعد الموت.
27 ـ 4 ـ 1969
* الإستعمار أثَّر كثيراً في مجتمعنا وأخَّر كثيراً تقدّمنا، وهدم كثيراً من ثرواتنا الماديّة والمعنويّة.
24ـ 11 ـ 1970
* المجتمع المحارب يجب أن يكون مجتمع حرب لا مجتمع تراخٍ وترف.
10 ـ 6 ـ 1970
172
163
قضايا المجتمع
* إذا أنفقنا في سبيل اللَّه من المال أو من كلّ ما نملك فقد أبعدنا عن أنفسنا وعن مجتمعنا خطر التهلكة.
173
164
قضايا المجتمع
الأمّة
* إنّ الأمّة التي لا تعرف كيف تصرف كلّ طاقاتها، في وجودها، لا يمكن لها أن تستمرّ في الوجود.
6 ـ 2 ـ 1971
* إنّ تضحية كبرى تعادل جسامة المحنة وحدها تتمكّن من تفجير ينابيع الخير في ضمير الأمّة.
13 ـ 21 ـ 1976
* لا علاج إلاّ أن نكون كباراً، أن نتّجه نحو الأهداف البعيدة، أن نغامر بتبنّي قضايا الأمّة والعالم، قضايا الآخرين، عند ذلك قضايانا تحلّ.
26 ـ 5 ـ 1975
* من أخطر أسباب الإغراء وانحراف الإنسان هو غضب الجماهير وتفكيكهم وترحيلهم.
* الإعتدال في السلوك وفي الحياة وعدم الإفراط والتفريط شرط أساس لبقاء الأمّة.
174
165
قضايا المجتمع
* موت الأمّة بموت مقوّماتها وليس بإبادة أفرادها فحسب بل هذه حالة نادرة.
* الأمّة الحيّة هي التي تقرن العبادة مع الدفاع، فلا استسلام للقوة ولا طغيان على الضعيف، بل الحقّ في كلّ حال.
* بإمكاننا اعتبار حرب تشرين كانت مفترقاً في تاريخ هذه الأمّة تماماً كما أنّ يوم بدر كان الفرقان...
5 ـ 10 ـ 1977
* فصول ومسؤوليّات الأئمّة عليهم السلام كانت صيانة الأمّة وشهود الإسلام، لينعكس هذا السلوك والفهم على واقع الحياة العامّة للفرد المسلم.
* لا بدَّ من اخراج لبنان من جوّ المحاور الداخليّة، والتي تُعتمد عربيّاً ودوليّاً بسرعة، وبالتالي يؤدّي ذلك إلى ادخالنا من جديد في لعبة الأمم التي جرّبناها ودفعنا ثمنها غالياً.
16 ـ 9 ـ 1977
175
166
قضايا المجتمع
* القناعة تتعمّق وتتوسّع، والأمّة العتيدة تجد مكاناً تحت الشمس ومكانةً في القلوب، وتجد ثقافة وعاداتٍ ورسالة وتاريخاً، يموت لها رجال وينتظر في الدفاع المستميت عنها آخرون.
2 ـ 7 ـ 1977
* نريد الإصلاح في أمّتنا ما استطعنا، والثمن! ليرغب المؤمن إلى لقاء اللَّه محقّاً، هذا هو الثمن، الوجود الحازم الثمن، المطالبة الحقّة.
1 ـ 2 ـ 1974
* لا، لن نسمح لجروحنا الدامية بأن تجعل قضيّتنا الوطنيّة تصطدم وتتناقض مع أقدس نضال تخوضه أمّتنا فيتعثّران ويتحطّمان...
14ـ 4 ـ 1975
*... لكنّني هنا لكي أربط بين حاضر هذه الأمّة وماضيها، بين عمل المجاهدين وعقيدة الفلاسفة والمؤمنين.
23 ـ 3 ـ 1975
176
167
قضايا المجتمع
* عندما يوضع العلم في موضعه الحقيقيّ فإن كل جهد بشريّ مهما كان صغيراً أو كبيراً يكمّل الجهود الإنسانيّة الأخرى، لتصبح الإنسانيّة قافلة واحدة متّجهة نحو الكمال الشامل.
6 ـ 4 ـ 1977
* إنّ الشعب يعني وجود وحدة ووجود فكر ووجود رسالة تقوم على عاتق الناس وتصهر المختلفات في بوتقة واحدة، فتكوّن أمراً واحداً هو مفهوم الشعب أو الأمّة.
25 ـ 11 ـ 1969
* المسير الصحيح، أن تعطي لنفسك ولبلدك ولوطنك ولأمّتك ولعالمك لكلٍّ منهم حجمه.
* إنّ العزّة ليست لمن عاش لنفسه، بل لمن يسترخص راحته، منافعه ونفسه في سبيل أمّته، ومن أجل صيانة بلده وشرف وطنه.
7 ـ 1 ـ 1973
177
168
قضايا المجتمع
* علينا أن نعود إلى أصالتنا، وأفضل وسيلة للعودة إلى أصالتنا ولإعادة الثقة إلى نفوسنا هي مراجعة التاريخ.
7 ـ 23 ـ 1967
* مع توجّهٍ إلى حياة القيم يولد السلام في الآفاق والأنفس، في السّماء والأرض والنّاس.
22 ـ 23 ـ 1977
* لا عِرض للفرد عندما تُهتك أعراض الأمّة، ولا يمكن أن يكون للأمّة عِرض إذا استهتر الفرد بعِرضه.
16 ـ 4 ـ 1973
178
169
قضايا المجتمع
الوطن
* بقاء الوطن أساس لكلّ مشروع عمرانيّ، أو نشاط ثقافيّ، أو اقتصاديّ أو اجتماعيّ.
26 ـ 7 ـ 1967
* إنّ المسؤوليّة التي تنتظرنا وينتظرها الوطن والعالم منّا، كبيرة جداً وتتطلّب الكبار لحملها وإتقانها وإيصالها للأجيال.
31 ـ 12 ـ 1976
* علينا أن نخرج من أجواء الحرب فوراً، فإنّها لم تكن بالمدافع فقط، بل كانت حرباً بالعقول والنفوس والألسن أيضاً.
31 ـ 12 ـ 1976
* إنّ الدمار النفسيّ في الوطن فاق الدمار الماديّ، وتجاوز الضحايا والجرحى، ممّا يجعل أمام القادة والمفكرين مهاماً جديدة وجسيمة.
31 ـ 12 ـ 1976
179
170
قضايا المجتمع
* إنّنا إذ أردنا أن نقرِّر مصيرنا بأنفسنا وأن نملك الزمام من جديد علينا أن نتّجه بكلّ ما لوجودنا من أبعاد إلى البناء، إلى الأمام، إلى الخلود.
31 ـ 12 ـ 1976
* إنّ وطننا أقوى شكيمة وأوسع أفقاً من أن يتأثّر بالجروح المفتعلة، وإنّ الصعوبات التي تعترضنا هي أقل من أن تسلب رسالتنا الحضاريّة ومسؤوليّاتنا التاريخيّة.
31 ـ 12 ـ 1976
* في الأساس قضيّة الوطن ليست قضيّة تفاؤل أو تشاؤم، إنّها قضيّة البناء، فإنّ الإنسان مكلّف بأن يبني وطنه، وإذا لم يبقى للإنسان وطن فماذا يبقى له.
4 ـ 1 ـ 1977
* إنّ الوحدة الوطنيّة لا تعالج بالقبلات، بل تعالج بالتمّسك بالوطن، بالأيدي المتينة لا بالأيدي المهزوزة.
* الدفاع عن الوطن وعن حرية الإنسان والموت من أجلهما هو دفاع عن اللَّه.
180
171
قضايا المجتمع
* الدفاع عن الوطن، عن الإنسان، وعن كرامة الإنسان، عن حرية الإنسان، دفاع عن اللَّه، والموت فيه موت في سبيل اللَّه.
* الدفاع لا يحتاج إلى إذن أحد ولا هو ساقط عن ذمّة أحد، فواجب الكبير والصغير وواجب الرجل والمرأة وواجب السليم والجريح الدفاع عن الوطن.
* إلتحقوا بالدفاع عن الوطن وقفوا في وجه العدوّ المتآمر المتكبّر الذي يمشي على أرض الجنوب الطاهرة مرحاً يستهزئ بالناس ويحتقر السلطات والشعب معاً ويقول لمجموعة في طيرحرفا: لو كان في لبنان رجل واحد لما دخلنا نحن في هذه الأرض الطاهرة.
* أيّها الإخوة الأعزاء لا أتحدّث في الأساطير ولا في النظريّات ولا في التمنّيات، فمهما كنت فصيحاً متحمّساً مفلسفاً فكلامي وتعبيري وأفكاري صغيرة أمام شابّ يقدّم نفسه في سبيل اللَّه فيُقتل، ويقدّم دمه في خدمة الوطن وفي سبيل وحدة الوطن.
181
172
قضايا المجتمع
* فليشرّف الذي يريد أن يدافع عن وطنه، أن يدافع عن عيترون، عن بنت جبيل، عن ميس الجبل، عن الخيام، وإذا كان يريد أن يدافع عن قرية مسيحيّة فليشرّف ويدافع عن "عين ابل" و"رميش" وغير ذلك من القرى.
* العنف ضدّ العدوّ الخارجيّ، الذي يزرع بذور الفوضى والطائفيّة بين أبناء الوطن الواحد والذي يُحَرّض المسلمين ضدّ المسيحيين، واللبنانيين ضدّ الفلسطينيين، هذا العنف أنا أقبله، أنا أدعمه وحتّى أطالب به.
* إنّ اقتناء السلاح في حالات الدفاع مشروع بل واجب، فهل يمكن بعد ذلك التردّد في وجود التسلّح للدفاع عن الوطن، وعن المواطن أمام إسرائيل بحجج واهية؟ طالما أنّ الصلاة والتواجد في المسجد لا يمنعان حمل السلاح.
29 ـ 9 ـ 1975
* الوطن والقوم والعائلة ليست أصناماً تعبد، ولا يمكن تنمية أحدها وخدمته على حساب الآخرين.
182
173
قضايا المجتمع
* إنّ استعمال السلاح في وجه المواطنين في لبنان أوصل الوطن والمواطنين إلى دركات لم يكن يتصوَّر أحدنا الوصول إليها، فهو أمر في منتهى الخطورة مهما كان السبب.
29 ـ 9 ـ 1975
* إنّ دورنا كان ولم يزل حفظ الوطن ووحدته ورفض أي ظلم أو اعتداء أو انقسام أو تقسيم.
14ـ 2 ـ 1976
* يكفينا أن يسلم الوطن الحرّ الكريم موضعاً للنضال الديموقراطيّ وساحة لتحقيق الطموح الوطنيّ ومنطلقاً لتحقيق رسالة الحياة لكلّ مواطن...
14ـ 2 ـ 1976
* هيّا إلى ساحة العمل وإلى معالجة الوطن وإلى بناء غدٍ أفضل لأولادنا، حتّى لا يتحمّلوا ما تحمّلنا، وحتّى نجعل من مرارة المحنة تجربة ونواة لشجرة الوطن.
21 ـ 10 ـ 1976
183
174
قضايا المجتمع
* ماذا يُراد بهذا الوطن الصغير وبأهله المعذبين؟؟! ألا يكفيهم ما دفع من الأثمان الباهظة من شبابه وعمرانه وحياته.
15 ـ 7 ـ 1977
* إنّ الحرب في البداية قامت من أجل الاحتفاظ بالوجود السياسيّ، وكانت في عمقها تعبيراً عن القناعات شبه العنصريّة.
23 ـ 5 ـ 1976
* هنا نقف لكي نقول إنّ دورنا كان ولم يزل حفظ الوطن ووحدته ورفض أيّ ظلم أو اعتداء أو انقسام أو تقسيم.
14ـ 2 ـ 1976
* إنّ الحرب اللبنانيّة في الحقيقة كانت استمراراً لمحاولات تقزيم المواطن اللبناني وانتزاع بعده القوميّ عنه وفصله عن واقعه التاريخيّ والحضاريّ.
23 ـ 5 ـ 1976
* إنّ أيّ موقف لا يساهم في بناء الوطن ولا يعوّض الحضارات الوطنيّة الإيجابيّة يعتبر نكسة، يعتبر سكوتاً وتراجعاً.
4 ـ 9 ـ 1977
184
175
قضايا المجتمع
* لتحقيق الوحدة الوطنيّة، يجب على كلّ مواطن أن يكون مقتنعاً أولاً بأنّه صادق مع نفسه، وبالتالي مع الآخرين وعلى هذا الأساس يتكوّن المناخ الملائم للتفاهم، وبالتالي الوحدة الوطنيّة الحقيقية.
12 ـ 7 ـ 1969
* مع احتمال الخطر على الوطن، إنّ أيّ تواني من التحذير خيانة.
3 ـ 1 ـ 1976
* على من تركتم الوطن هذا والمواطن يا أيّتها العقول المسؤولة... هل هربتم من الرصاص والقناص وتركتم الوطن وحده في محنته يذوب كالشمعة في ليله الأليم.
6 ـ 1 ـ 1976
* أين أنت أيّها العقل اللبنانيّ ذو الضمير ويا أيّها الأخ في المصير ويا أيّها الصديق العاقل، إشهد وأشهد العالم والتاريخ، وقِفْ مع الوطن في محنته.
6 ـ 1 ـ 1976
185
176
قضايا المجتمع
* الحاجة إلى الأوطان ليست ترفاً فكريّاً أو رغبة في اتساع رقعة المسكن أو اتفاقيّة مكتوبة بين مناطق متعدّدة، بل هي حقيقة التطوّر والنموّ التدريجيّ في المنافع والأخطار والمصالح والأضرار، وهي أيضاً المشاركة المحقّة في الآلام والآمال.
20 ـ 11 ـ 1969
* الإهتمام بالوطن تجاوز أن يكون أغنية، بل هو يستدعي العمل الجديّ.
17 ـ 12 ـ 1974
* يكفينا أن يَسْلَمَ الوطن الحرّ الكريم موضعاً للنضال الديمقراطيّ وساحة لتحقيق الطموح الوطنيّ ومنطلقاً لتحقيق رسالة الحياة لكلّ مواطن.
14ـ 2 ـ 1976
* إنّ الليل قد أحاط بنا من كلّ جانب، وزمجرة المؤامرات تصمُّ الآذان وتقضُّ المضاجع، وأصبح الوطن مسرحاً لصراع كلّ القوى العربيّة والدوليّة.
10 ـ 5 ـ 1976
186
177
قضايا المجتمع
* هبُّوا جميعاً يا أيّها الأمناء على الوطن وعلى الأجيال، لنجدة الوطن لنجاة الأبرياء، لنرحم عبرات الأيتام ودماء الأبرياء والقلوب المنكسرة والمستقبل.
22 ـ 1 ـ 1976
* بدل أن تتحدَّوا بعضكم بعضاً، بدل أن تتكبّروا بعضكم على بعض فلنتخطَّ هذه الأمور، ولنوجّه هذه الطاقات العظيمة، هذه الطاقات البشريّة الكبرى، نوجّهها إلى بناء المدرسة إلى بناء الوطن.
4 ـ 9 ـ 1977
* إنِّ الإستعانة بالدول الكبرى لا تجدي شيئا، فكلّ منها تجمِّد الأخرى، وإذا اتفقت فإنّما تتَّفق بعد نهاية الوطن، لا سمح اللَّه، ولأجل تقسيم جثّته الصغيرة.
1 ـ 7 ـ 1976
* نحن هذه طريقنا، هذا شرفنا، هذا ما كنّا نبحث عنه ويشرّفنا أن نموت في سبيل الحقّ، في سبيل الدين، في سبيل الوطن.
9 ـ 4 ـ 1977
187
178
قضايا المجتمع
* إنّ منطقة البقاع الغربيّ متخلّفة في كلّ شيء إلا في الإرادة الوطنيّة الصادقة التي تتحرّك وترفض الظلم والإنحراف.
6 ـ 10 ـ 1974
* تعالوا نؤجِّل الحسابات الخاصّة والمنافع الذاتيّة والآراء الشخصية، نؤجِّل كلّ شيء ونَهبَّ لإنقاذ الوطن ساعة النهاية.
22 ـ 1 ـ 1976
* بقاء الأوطان وخلودها ليس أنشودة أو حلماً، ولا التزامات وطنيّة أو دوليّة، بل هو الوحدة الحقيقيّة في الاتجاه، في المبدأ المتكوّن من الآلام والمنافع، وفي المنتهى المتجسِّد بالآمال والطموح.
20 ـ 11 ـ 1969
* لقد فقدنا كلّ شيء وأصبحنا غرباء عن الوطن، وفي الوطن نعيش في ظلماتٍ بعضها فوق بعض، ولنعترفْ ولنعملْ فسوف لا نعاني أقسى مما عانيناه.
16 ـ 4 ـ 1976
188
179
قضايا المجتمع
* متى نشعر بأنّ الوطن هو الإنسان الكبير وهو الإنسان البديل للدفاع عن الشعب ولقيامة كرامة الإنسان.
13 ـ 4 ـ 1974
* فليتّقوا اللَّه في دماء الناس، وفي سلامة الوطن،... إنّهم يتاجرون بأرواح أبريائه لمجرد مكسب سياسيّ ضمن النظام المهترئ.
3 ـ 5 ـ 1976
* سنبقى في طليعة النضال في سبيل أمّتنا ووطننا، نختار الصديق والعدو في ضوء المبادئ لا الممارسات.
10 ـ 8 ـ 1976
* على من تركتم الوطن العزيز الذي لا نملك غيره؟! هذا الوطن الفريد من نوعه، هذه الأرض التي تعكس السماء، هذه الجغرافيا التي تمثّل التاريخ.
6 ـ 1 ـ 1976
* لا مناص، لا تراجع، نحن في هذا الخطّ سالكون، جنود الوطن بناة المستقبل.
5 ـ 5 ـ 1974
189
180
قضايا المجتمع
* أمّا وطني فقد تمزّق إلى مناطق تسيطر عليها فئات متناحرة ولم يبقَ من الدولة شيء، كلّ يوم يمرُّ على الأزمة يزداد هذا التمزّق الذي يهدّد بالتقسيم...
* إنَّ الوطن يعيش في ضمائر أبنائه قبل أن يعيش في الجغرافيا والتاريخ. ولا حياة للوطن بدون الإحساس بالمواطنيّة والمشاركة.
10 ـ 12 ـ 1969
* الوطنيّة تولد من وحدة الوطن وإذا ما أصيبت هذه الوحدة بأيّ تفكّك فإنّ الوطنيّة تصبح أيضاً موضع شكّ.
10 ـ 1 ـ 1974
* أقول لا يمكن بناء الوطن إلا على أساس أهداف إنسانيّة، وبسلوكٍ مناقبيّ إنسانيّ.
23 ـ 2 ـ 1977
190
181
قضايا المجتمع
المواطنون
* إنّني أعلم أنّ رفع مستوى فئة من المواطنين لا يرتفع دون رفع مستوى الوطن، وإنّ حقوق قسم من أبناء المجتمع الواحد لا تصان إذا لم تحفظ حقوق جميع أبنائه.
22 ـ 1 ـ 1975
* إنّ الحكم النهائيّ هو للمواطن وللتاريخ وللدماء التي تراق كلّ يوم وليلة على الأرض، بينما يقضي بعض المسؤولين أوقاتهم في اللهو، والعبث والترف.
* كان سهم المواطن اللبنانيّ في صناعة تاريخ لبنان دائماً هو السهم الأكبر ولعلّه يمتاز بذلك عن أكثر شعوب العالم.
3 ـ 3 ـ 1976
* لا نبني مجداً على حساب حياة المواطنين ولا نستسلم لإغراء المزايدات، ولا أمام أمواج الإستفراد والإفتراء والتشكيك.
28 ـ 7 ـ 1976
191
182
قضايا المجتمع
* أيّها الأخوة المواطنون، لقد أصبحنا أمثولة القسوة والإجرام واللامبالات بمصالحنا الوطنيّة في العالم، ونكاد نصبح لعنة الأجيال وسبَّة العصر، فلنلتقِ على موقف واضح.
13 ـ 6 ـ 1976
* لن يقبل أحد من اللبنانيين فضلاً عن الجنوبيين ولا اللَّه سبحانه وتعالى هذه الوسائل والأساليب التي تتجاهل حقّ المواطنين والحياة.
26 ـ 5 ـ 1970
192
183
قضايا المجتمع
التعايش والوحدة
* قضيّة التعايش في لبنان يجب أن تبقى، لأنّها ثروة لبنان وغنى لبنان.
4 ـ 1 ـ 1977
* الطوائف في لبنان نوافذ حضاريّة وثقافيّة وهي تشكّل تلاحماً وتماسكا، كما الشأن في تعدديّة أعضاء جسد الإنسان، بل شأن وحدة العائلة المؤلّفة من أب وأمّ وأولاد.
2 ـ 2 ـ 1977
* لم يبقَ أمامنا إلا أن يرتفع صوت مخلص مسيحيّ يلتقي مع صوت مخلص مسلم يعبِّران عن الإرادة المشتركة الوطنيّة...
16 ـ 4 ـ 1976
* إنّ مسألة الحريّة في لبنان شرط أساسيّ لبقاء صيغة التعايش فيه، ونحن متمسّكون بقوّة التعايش.
11 ـ 2 ـ 1977
* التعايش الإسلاميّ المسيحيّ ثروة يجب التمسّك بها.
15 ـ 9 ـ 1976
193
184
قضايا المجتمع
* إنّنا في لبنان نقول: قدر الناس أن يتعايشوا مسلمين ومسيحيين، والسبب في ذلك أنّ البديل للتعايش هو التقسيم.
13 ـ 9 ـ 1976
* إنَّ الطائفيّة السياسيّة تكريس متطوّر لنظام التعايش القبليّ الذي لا يمكن أن يشكّل وطناً أو يوحّد المواطنين.
30 ـ 10 ـ 1976
* وحدة الكلمة لا ينبغي أن تظلّ شعاراً مرفوعاً أو كلمة مكتوبة، بل يجب أن تكون ومضة الفكر وخفقة القلب ودرب السلوك، إنّها البعد الأساس للمستقبل.
1 ـ 10 ـ 1969
* إنّ اللقاء حتميّ وأمر واقع وواجب، فعلى جميع الطوائف والأديان في لبنان أن تعمّق اللقاء فيما بينها لتحافظ على لبنان وعلى رسالته.
8 ـ 7 ـ 1970
* الوحدة الوطنيّة هي في الواقع، وحدة النيّات والقلوب، وحدة الأهداف...
12 ـ 7 ـ 1969
194
185
قضايا المجتمع
* نريد أن نعيش معاً كمواطنين مسلمين ومسيحيين مهما حصل في الماضي القريب والبعيد ومهما كان من الدماء والدمار.
16 ـ 4 ـ 1976
* أيّها اللبنانيّون لن يحصل الخلاص إن لم تبادروا بالسعي نحو الخلاص، ولن تعثروا على وطنكم إذا لم ترتفعوا فوق جراحكم ومصالحكم ووجهات نظركم.
15 ـ 8 ـ 1977
* ليس في لبنان أيّ مشكلة في التعايش بين الطوائف لكي تُحلَّ بالتقسيم. فعمر التعايش يعود لقرون متمادية.
7 ـ 5 ـ 1977
* التعايش هو الميزة الحيّة على رغم ميّزات لبنان في تاريخه وقوّة أهله ومناخه، لكنّ هذه المزايا سابقة وليست عطايا مستقبليّة. إنّ الرسالة اللبنانيّة هي في التعايش.
18 ـ 1 ـ 1977
195
186
قضايا المجتمع
* إنّ التعايش ليس ملكاً للّبنانيين، لكنّه أمانة في يد اللبنانيين ومسؤوليّتهم وواجبهم وليس حقّهم فحسب.
18 ـ 1 ـ 1977
* إنّ التعايش الإسلاميّ المسيحيّ من أغلى ما في لبنان، وهذه تجربة غنيّة للإنسانيّة كلّها.
14ـ 1 ـ 1977
* فقضيّة التعايش في لبنان يجب أن تبقى لأنَّها ثروة لبنان وغنى لبنان.
14ـ 1 ـ 1977
* إنّ مسألة الحريّة في لبنان شرط أساسيّ لبقاء صيغة التعايش فيه، وبالتالي لترسيخ وحدته، ونحن متمسّكون بقوّة بالتعايش.
11 ـ 2 ـ 1977
* نحن نعتبر أنّ التعايش من أغلى ما في لبنان. ويجب أن نحتفظ بهذا التعايش والمزيد من التعايش.
14ـ 1 ـ 1977
196
187
قضايا المجتمع
* إنّ طاقات الشعب هي طاقات اللَّه، ولكنّها إذا ابتُليت بالتجزئة الداخليّة تصبح صفراً.
26 ـ 6 ـ 1970
* وجود القبائل والشعوب ونظائرها من القوميّات حينما يكون مبدأ التعارف، أي معرفة كلّ فئة بما عند الآخرين، وحينما تؤدّي إلى التفاعل والتكامل، فهي معترف بها.
8 ـ 6 ـ 1969
* الخطورة تبلغ مداها حينما يحاول البعض إذكاء نار الخصومة وخلق عداوات جديدة بين الأخوة والأشقّاء.
29 ـ 1 ـ 1970
* إنَّ النواب يمكنهم أن يضعوا ميثاق شرف لمدّة سنتين لإنجاز مهمّة البناء بعيداً عن المصالح الخاصّة.
16 ـ 4 ـ 1976
197
188
قضايا المجتمع
* يا أيّها الإخوة، إلى التضحيات، إلى السلام، إلى الوفاق الوطنيّ، إلى القيامة اللبنانيّة والتصدّي لكلّ ما يحول دونها أو يشوّهها أو يخنقها.
22 ـ 12 ـ 1977
* إنّ السموّ عن الأنانيّات الأرضيّة والنزعات الخاصّة يؤدّي حتماً إلى التقارب والتلاقي وسهولة التعاون البنّاء.
29 ـ 5 ـ 1969
* الشرط الأساسيّ لكي نتمكَّن من أن نجمع هذه الأفكار والألوان والتجارب بين جميع الطوائف في لبنان ونجعلها منطلقات للتعاون ـــ الشرط الأساسيّ وجود الاحترام المتبادل بين أبناء هذا البلد.
20 ـ 6 ـ 1969
* المستفيد الوحيد من تفرّق الصفّ الوطنيّ هو الفئات الإنفصاليّة، بل المستفيد الأكبر هو العدوّ الإسرائيليّ.
23 ـ 5 ـ 1976
198
189
قضايا المجتمع
* أقول بصراحة وأعلن أنّي كنت أحد أبرز رموز التعايش الإسلاميّ المسيحيّ، وأحد أوتاد الوحدة اللبنانيّة.
16 ـ 1 ـ 1978
* إنّ إقامة مؤتمر عالميّ إسلاميّ مسيحيّ في لبنان، مع إبراز إعلاميّ واسع يساعد في خلق المزيد من التعايش وإزالة التراكمات والرواسب.
15 ـ 9 ـ 1976
* التعايش أمانة حضاريّة تاريخيّة أمّن اللَّه عليه هذا الشعب، إنّه إرادة الديانتين الكبيرتين، بل إرادة الأديان كلّها.
27 ـ 10 ـ 1976
* يا إسرائيل، إعلمي أنّنا قَبلِنا أمانة اللَّه وأمانة الإنسان التي هي وحدتنا الوطنيّة الشاملة للمسلمين والمسيحيين.
31 ـ 12 ـ 1976
199
190
قضايا المجتمع
الطائفيّة
* الطائفيّة معشّشة في الدكاكين الرخيصة المفتوحة باسم اللَّه والتي تتاجر بالإنسان، وبممتلكاته وبالوطن.
* الذين يقولون إنّنا نحمي طائفتنا ونحفظ حقوقها ونصون كرامتها ونموت لأجلها وهم يساهمون في تمزّق البلد وإبعاد الأخوة بعضهم عن بعض وتفكيك أوصال الوطن وخلق الفتن فيها أولئك أبعد الناس عن خدمة اللَّه وعن خدمة الطوائف.
* إنّ المطالبة بحقوق الطائفة، هي مكافحة التمييز الطائفيّ الذي طالما مورس مع أبنائنا، وإلا فإنّنا لا نريد إلا أن تكون طائفتنا متمتّعة بأبسط حقوق المواطنيّة، وتتحمّل كافّة المسؤوليّات الوطنيّة.
17 ـ 12 ـ 1973
200
191
قضايا المجتمع
* من العبث أن نحكم على البلد بالتوقّف عن النمو، باسم المحافظة على التوازن بين الطوائف، وسط منطقة مليئة بالتغيّرات.
* أحد أمراض لبنان الأساسيّة هي الطائفيّة، الطائفيّة تحمي الإقطاع وتعطي للزعماء السياسيين طابع القداسة. والزعماء السياسيّون أو ما يسمّى بالعائلات السياسيّة يحمل بعضهم العقليّة الملكيّة.
29 ـ 9 ـ 1975
* إنّ الطائفيّة في المجتمع مثلها مثل التعصّب لدى الفرد، كما أنّ العلمنة في المجتمع توازي الإلحاد لدى الفرد... ويبقى للفرد اختيار ثالث وهو التديّن الذي يختلف كلياً عن التعصُّب.
14ـ 2 ـ 1976
* قضيّة الطوائف ـ ثروة لبنان في إطار الوحدة الوطنيّة الحقّة ـ تعطي غنىً كبيراً. فهي ميزة لبنان.
21 ـ 10 ـ 1976
201
192
قضايا المجتمع
* إنّ الطائفيّة السياسيّة تكريس متطوّر لنظام التعايش القبليّ الذي لا يمكن أن يشكّل وطناً وأن يوحّد المواطنين، وإنّ وجود الطوائف لا الطائفيّة ثروة ورسالة.
21 ـ 10 ـ 1976
* لا أعتقد، مع توفّر حسن النيّة والحكمة أن تشكِّل الطوائف السياسيّة في لبنان خطراً داخلياً.
21 ـ 3 ـ 1970
* أنا بانتظار تلك الأيّام وذلك الوقت الذي نرى فيه نواة لبناء لبنان المستقبل، لبنان الذي تحوّل كلّه إلى طائفة واحدة، إلى طائفة اللَّه، إلى طائفة الإنسان!
12 ـ 4 ـ 1970
* الطائفيّة السلبيّة تعني أن نتّخذ من الطائفيّة جداراً حديديّاً نعزل أنفسنا عن الآخرين، ونجزّئ مجتمعاً واحداً إلى أجزاء صغيرة.
5 ـ 6 ـ 1969
202
193
قضايا المجتمع
* إذا كنتُ أنا أرفض التعاون مع مَنْ هو مِنْ غير طائفتي أو أشكّ في وطنيّته أو لا أثق به... فالطائفيّة أصبحت تقلّل من التفاعل، وبالتالي تؤدّي إلى ضعف في المجتمع، وتصبح حينئذٍ مرضاً في المجتمع.
4 ـ 12 ـ 1969
* مع الأسف، إنّ أوساط بعض السياسيين عندما تريد محاربة الخصم أو من تظنّ أنّه الخصم تستعمل كلّ وسيلة متوفّرة لديها دون الإنتباه إلى المتناقضات في الإتّهام.
4 ـ 2 ـ 1974
* التصنيف الطائفيّ مرفوض، التمييز الطائفيّ، الطغيان الطائفي، الإنقسام الطائفيّ مرفوض.
9 ـ 4 ـ 1977
* وجود الطوائف المتعدّدة في لبنان كان مصدر قوّة لبنان وتمايزاً حضارياً.
* الطائفيّة هي التعصّب الأرعن، والتقوقع على الذات، واستعداء الآخرين.
203
194
قضايا المجتمع
* هناك طائفة واحدة المستأثرين، المحتكرين أفرادها موجودون في كلّ الطوائف اللبنانيّة، هؤلاء طائفة واحدة ضدّ كلّ الناس.
24ـ 9 ـ 1974
* رسالتنا دعوة للتوحيد والوحدة والتعاون... أمّا الطائفيّة مدعاة للتفرقة والتنابذ، لأنّها تؤكّد الإلتفاف حولها وليس حول الإنسان وخير البشريّة.
* ... أمّا الطائفيّة فإنّها الخطر الحقيقيّ على الدين، باعتبارها الإطار الذي يتحرّك من خلاله أصحاب المصالح من سياسيين ومترفين.
* إنّي أعتقد أنّ الشعب اللبنانيّ إذا تُرك لطبيعته فهو ليس طائفيّاً سلبيّا، بل يرغب في التعاون مع مواطنيه بكلّ إخلاص.
25 ـ 5 ـ 1969
204
195
قضايا المجتمع
العلمانيّة
* قضيّة العلمنة هي رؤية إجتماعيّة لأناس نحبّهم ونحترمهم ولأحزاب بعضها حلفاؤنا. لكنّنا بكلّ موضوعيّة لا نرى رأيهم، ولا نقبل بفرضه علينا وعلى أبنائنا المؤمنين.
28 ـ 5 ـ 1976
* قد اخترنا الطائفيّة السياسيّة دون العلمنة من أجل توفير تكافؤ الفرص السياسيّة للجميع.
11 ـ 2 ـ 1977
* أمامنا ثلاثة خطوط: التديّن، الطائفيّة، العلمانيّة. وأنا اخترت لنفسي خطّ التديّن لا الطائفيّة ولا العلمانيّة.
5 ـ 6 ـ 1969
* إنّنا نتمكن أن نرفض الطائفيّة والعلمانيّة معاً، وبالتالي استفدنا من مكاسب الدين ونتائجه الإيجابيّة دون أن نبتلي بسلبيّات الطائفيّة وتحطيم المجتمعات.
5 ـ 6 ـ 1969
205
196
قضايا المجتمع
* إنّنا لا نرضى بالعلمنة، ولا نقبل بها عن الطائفيّة بديلاً، رغم رفضنا للطائفيّة، بل نطالب بدولة مؤمنة غير طائفيّة.
* إنّ علمنة الدولة هدر للطاقة الإيمانيّة التي هي من أنفس ثروات الإنسان.
10 ـ 4 ـ 1974
* عندما يحاولون أن ينادوا بالعلمنة الكاملة، أي إبعاد ملكوت اللَّه والقيم التي تلازم الإيمان به... نقول لهم: لا! إنّها إلحاد وانحراف اجتماعيّ.
23 ـ 5 ـ 1976
* إنّ رَفْضَنا للطائفيّة لا يعني التزامنا للعلمنة... إنّنا نطالب باختيار ثالث وهو تأسيس الدولة المؤمنة، بمعنى الإيمان باللَّه وما يلازمه من إلتزام بالقيم.
14ـ 2 ـ 1976
* ليس من المعقول بعد ثلاثين ألف قتيل ومئة ألف جريح أن نصبر على ما يشبه التخلّف العقليّ (العلمنة) في تأسيس دولتنا بعد المحنة.
28 ـ 5 ـ 1976
206
197
قضايا المجتمع
الحضارة والتطوّر
* إنّ دين اللَّه هو الذي فتح الإنسان على الكون، مكّنه من التسلّط على الطبيعة، وبالتالي من التقدّم في مجال الحضارات المختلفة.
30 ـ 6 ـ 1978
* الإسلام دين الفطرة، وشريعة الخلق، فلا يمكن أن يعترف بالجمود، بل يدعو للتطوير والتكامل.
24ـ 12 ـ 1971
* الخلود والتطوّر في الإسلام مرهونان بإلهيّة الكلمات القرآنيّة التي تقف متوازية إلى جانب الإنسان والكون.
24ـ 12 ـ 1971
* هل الحضارة اليهوديّة أو يهوديّة الحضارة السائدتان في غرب العالم وشرقه والنازعتان لجور القيم عن القلوب بعد أن فرّغتاها عن المجتمعات، هل أنّهما تركتا في سلوك الآخرين رحمةً أو شفقةً أو نبلاً؟!
15 ـ 7 ـ 1977
207
198
قضايا المجتمع
* إنّ واجب اللبنانيين أن يخرجوا من عزلتهم، وأن يرجعوا إلى دورهم التاريخيّ، مشمّرين عن ساعد الجدّ من دون تأخير.
3 ـ 3 ـ 1976
* يجب أن نرجع لدراسة حضارتنا، كانت إنسانيّة علم، فضل، فنّ، أدب، كلّ شيء مع الأخلاق، مع التقوى.
7 ـ 12 ـ 1967
* التطوّر ليس دخول عنصر جديد في حياة الإنسان، ولا غياب عنصر عن مسرح الحياة البشريّة، ولكنّ التطوّر هو التفاعل المستمرّ بين الإنسان والكون.
* إنّ معركتنا هذه ذات وجوه كثيرة، فهي معركة حضاريّة طويلة الأمد متعددة الجبهات، وطنيّة، قوميّة، دينيّة، إنّها معركة الماضي والمستقبل، معركة المصير...
20 ـ 11 ـ 1969
208
199
قضايا المجتمع
* هل قبلنا نحن اللبنانيين مشاعل الحضارة وينابيع الإنسانيّة، هل قبلنا أن نتجرّد عن جميع القيم، وأن نفقد كلّ اعتبار، وأن نسفِّه كلّ صديق، ونهدِّد كلّ شقيق؟
16 ـ 4 ـ 1976
* الطفل اليتيم الأميّ الفقير يتحوّل إلى خير أمّة أخرجت للناس، وإلى أفضل تجربة حضاريّة إنسانيّة تاريخيّة.
17 ـ 5 ـ 1970
*... وهكذا مختلف الشؤون الإنسانيّة انحرفت في خضم الحضارة الماديّة، وأوجدت الصعوبات والمحن والويلات للإنسان.
10 ـ 6 ـ 1970
* ليس المطلوب رفض التطوّر ولا رفض المكاسب الإنسانيّة القائمة، ولكنّ المطلوب أن لا نفقد ذاتيّتنا وأصالتنا، وأن نجعل الإنتاجات البشريّة الحديثة في إطارها الأصيل، أن نزنها بمقاييسنا فنرفض ونختار.
209
200
قضايا المجتمع
* الثورة ميلاد لحضارة جديدة، وإرهاص لعالم آخر، ميلاد حضارة القيم لا المنافع الذاتيّة، حضارة العدل لا القوّة، حضارة الحقائق لا الإعلام المضلّل.
1 ـ 1 ـ 1976
* الحضارة الماديّة الحديثة ما تمكّنت أن تُسعد وأن تخفّف آلام الإنسان وأن تعالج مشاكل الإنسان ككلّ.
17 ـ 11 ـ 1970
* الحضارة الغربيّة حتى لو افترضنا أنّها حضارة، فهي فاشلة لأنّها تعاني من صعوبات عديدة وتناقضات، ولم تتمكّن من إسعاد البشريّة.
19ـ 3 ـ 1973
* الحضارة الدينيّة هي التي تعترف بوجود اللَّه، وتعترف بعمق أثر اللَّه في حياتنا.
7 ـ 12 ـ 1967
* نحن جميعاً في الشرق العربيّ مسلمين ومسيحيين، أصبحنا ضحيّة تآمر الحقد العنصريّ الصهيونيّ، يشاركه في ذلك موقف الحضارة الغربيّة الماديّة.
26 ـ 7 ـ 1967
210
201
قضايا المجتمع
* من الهموم أيضاً القلق على القيم اللبنانيّة التي اهتزّت خلال الأزمة وبالتالي شوّهت صورة لبنان الحضاريّة أمام العالم، ناهيك عن القلق على الرسالة وعلى المستقبل.
27 ـ 9 ـ 1976
* القرآن صانع التطوُّر... إنّه مطوِّر، أمّا التطوّر المفروض من الخارج ومن قبل الأوضاع التي فرضت من الآخرين فهذا استسلام مرفوض.
* الفنّ مرآة الحضارة، لأنّه لا يحصل فيه الزيف، ولا الضغط، ولا الإنحراف.
7 ـ 12 ـ 1967
211
202
قضايا المجتمع
الحقّ
* فلننهض ولنجنّد كلّ طاقاتنا، ولننصر اللَّه في حماية الحقّ والعدل وفي الحرب على الظلم والظالمين، وفي الدفاع عن أقدس مقدّساتنا.
26 ـ 7 ـ 1967
* الجهل ظلام، والظلام يهرب أمام النور وانتشاره. والجريمة تُناقِض الحقّ وهي تندحر مع صيانة الحقّ وتوسيعه وتعميقه.
6 ـ 4 ـ 1977
* المؤمن السالك في سبيل الحقّ والعدل لا يشعر بالوحدة والوحشة، بل يشعر بمواكبة قوى الكون وتأييدها لقواه، فيطمئنّ بأنّه هو المنتصر.
23 ـ 7 ـ 1966
* الإيمان باللَّه يستلزم أن نؤمن بأنّ العالم أيضاً عالم الحقّ، والعدل، والعلم، والجمال.
212
203
قضايا المجتمع
* الحقّ واحد، والعدل واحد، لا يختلف عند صديق أو عدو، عند الذات وعند الآخرين.
* طريقنا طريق الحقّ، على هذا الطريق الوقفة، في الجنوب ضدّ المطامع الإسرائيليّة نلقي بكلّ وجودنا في سبيل الحق، ليس في الجنوب فقط، بل على أيّ أرضٍ تكون فيها القضيّة قضيّة حقّ نحن نكون.
9 ـ 4 ـ 1977
* التضامن بين أهل الحقّ في العالم ـ الذي هو الخطّ الصحيح ـ للسير للمستقبل، هذا الخطّ الذي حثّ عليه القرآن.
* إنّ الحقّ والباطل كانا متصارعين منذ الأزل سُنّة اللَّه في خلقه.
22 ـ 1 ـ 1975
* المثاليّة الكاملة في كلّ شيء هو اكتشاف كلّ الحقائق.
24ـ 11 ـ 1970
213
204
قضايا المجتمع
* ليس في العالم حقّ أكثر من حقّ الواحد، ومن يتمسّك بالحقّ الكامل الكونيّ فهو المنتصر.
* جاءت الثورة لكي تولّد مع ولادتها المقاييس الجديدة التي تتجاوز التفكير والتحليل والتصنيف إلى وضع الحقائق والعطاء الفعليّ في الساحة.
1 ـ 1 ـ 1976
214
205
قضايا المجتمع
العدل والعدالة
* بالعدل والعدل وحده تُبنى الأوطان، العدل في السلوك وفي الحكم والقول، وبالعدل يُصنع التاريخ.
31 ـ 12 ـ 1976
* يجب أن نحفظ لبنان، وطن الأديان والإنسانيّة، يجب أن نحفظه بتعميم العدالة الحقيقيّة.
25 ـ 6 ـ 1973
* النتائج تؤكّد أنّ التفاوت بين أبناء وطن واحد قد ازداد وأنّ العدالة لم تزل حلماً يدغدغ الخيال.
14ـ 9 ـ 1974
* العدل أساس شموخ الأوطان فضلاً عن بقائها، ولا سيما لبنان الذي أكبر رأسماله إنسانه.
4 ـ 2 ـ 1974
* أيّها الحكّام: أين العدالة؟ أين حفظ حياة الناس؟... أين الأمانة التي حمّلكم إيّاها الشعب؟
18 ـ 2 ـ 1974
215
206
قضايا المجتمع
* لا بدّ من تعميم العدالة بمعناها الشامل والمتطوّر، وهي تشمل المجالات القانونيّة والإقتصاديّة والسياسيّة وحتّى المعنويّة وأسلوب التعامل.
7 ـ 5 ـ 1977
* لاحظ الشيعة أنّ العدالة الإجتماعيّة ستبقى خيالاً في الخاطر، ووحدة الوطن شعارات تطلق في الأعياد والمناسبات.
14ـ 9 ـ 1974
* إنّ جميع المطالب تتلخّص في كلمة واحدة، هي "العدالة" لجميع المواطنين.
22 ـ 3 ـ 1974
* إنَّ العدالة الإجتماعيّة، والحريّة المسؤولة، والإحترام المتبادل، عناصر ثلاث ضروريّة لخلق الوحدة الوطنيّة.
27 ـ 5 ـ 1977
* إنّ العدالة الكونيّة التي هي رؤية إسلاميّة، وهي أيضاً نتيجة الإيمان بعدالة الخالق، هذه العدالة الكونيّة تضع القاعدة الثابتة للعدالة في حياة الإنسان الفرديّة والجماعيّة، إقتصادياً وسياسيّاً، واجتماعيّاً، وغيرها.
216
207
قضايا المجتمع
* إنّ الكون في الرؤية الإسلاميّة قائم على أساس العدل والحقّ، ومن يشعر بالرسالة ويرغب في النجاح، عليه أن يكون عادلاً في سلوكه منسجماً مع الكون، وإلا فهو جسم غريب في هذا الوجود، مرفوض وفاشل يُطوى في النسيان والإهمال.
* إنّ المعادلة القرآنيّة العامّة التي تؤكد مساواة الإنسان لعمله في الآية الكريمة {وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى} (النجم:93). إنّ هذه المعادلة قائمة في موضوع العدالة أيضاً، بحيث أنّ العدل يساوي وجوده وجود الإيمان، وأنّ الإيمان لا وجود له بدون سلوك الإنسان لتحقيق العدالة.
* القضاء رسالة، فعلى القاضي أن يحتفظ بالصفة الرساليّة طالما تحمل مقام الرسالة.
7 ـ 2 ـ 1970
* أيّها القضاة، بإمكاني أن أقول: أنتم الأمل الوحيد، بإمكانكم أن تصحِّحوا الكثير من الأخطاء...
7 ـ 2 ـ 1970
217
208
قضايا المجتمع
* مفهوم العاصمة يعني أن تعصم الدولة الحدود، حدود المجتمع فلا مجال إلا لتعميم العدالة...
13 ـ 4 ـ 1974
* التشريع من حقّ اللَّه بصورة خاصّة والقضاء من حقّ الإنسان، فعلينا أن نحاول تقريب التشريع إلى صاحب الحقّ، وتقريب بواعث التشريع إلى بواعث القضاء وما أصعب هذه المهمّة.
7 ـ 2 ـ 1970
* لا يعترف الإسلام بوجود إيمان لا يُثَمّر العدالة في حياة الفرد والجماعة.
* القضاء هو حامي رسالة اللَّه، وحامي انسجام الإنسان مع الكون، وحامي بالتالي خلود الإنسان وبقاءه في الكون.
7 ـ 2 ـ 1970
* إنّ الإسلام في وضعه لمبدأ العدالة، يرسم لها أبعاداً واضحة تمنع الميوعة، ويقدّم لها ضمانات تمكّنها من التطوير والتصاعد حتى اللانهاية.
26 ـ 7 ـ 1975
218
209
قضايا المجتمع
* العدالة في جميع مجالات حياة الإنسان، الفرد والجماعة، تبدو في القرآن الكريم كنتيجة للعدالة الكونيّة.
26 ـ 7 ـ 1975
* العدالة في جميع مجالات حياة الإنسان، تبدو في القرآن الكريم كنتيجة للعدالة الكونيّة.
26 ـ 7 ـ 1975
* إنّ العدالة في الواقع وسيلة لإعطاء فرص الكمال للإنسان، وليست غاية بحدِّ ذاتها.
26 ـ 7 ـ 1975
* إنّ الإنسان الذي يشعر بالرسالة ويرغب بالنجاح، عليه أن يكون عادلاً في سلوكه، منسجماً مع الكون.
* إنّ العدالة في الإسلام، في كافّة المجالات وفي الحقل الاجتماعيّ والاقتصاديّ بوجه خاصّ، تعتمد على الأيديولوجيّة الإسلاميّة، بل إنّها أي العدالة ركن من أركانها، وذات تأثير كبير على الأركان الأخرى.
219
210
قضايا المجتمع
العزّة والقوّة
* قوّتنا في صوتنا، قوّتنا في ضميرنا، قوّتنا في إخلاصنا، قوّتنا صفاءُ رؤيتنا، قوّتنا في عدم التزامنا بالمصالح الخاصّة.
5 ـ 5 ـ 1974
* لا يوجد تحت السماء وبين السماء وفوق السماء، لا يوجد شيء ماديّ يستحق أنت أيّها الإنسان أن تركع أمامه أبداً أنت أكبر من كلّ الموجودات.
* مكاننا يرفض وزماننا يرفض ووجوهكم ترفض نهائياً الموت ترفض نهائياً الذلّ.
15 ـ 4 ـ 1974
* واللَّه أنا كابن عليّ وكابن هذا الوطن، لو أراد اليهوديّ أن يشفق عليّ أرفض الحياة وأفضّل الموت.
15 ـ 4 ـ 1974
* الإنسان الذي يتّصل باللَّه، ويحضر عند اللَّه ويصاحب اللَّه قويٌّ في الحقّ.
220
211
قضايا المجتمع
* الشجاعة والقوّة والتفاني في ذات اللَّه لا تقترن أبداً بإرادة العلوّ في الأرض والفساد فيها.
* الصلاة لا تعوِّد الإنسان على الخنوع والخضوع والإستسلام..
* لا موجب أبداً لفقدان الأمل أمام العدوّ، ولو كان وراءه من كان من الدول العالميّة الكبرى.
* لا نريد شفقة ولا رحمة... كنّا سادة العالم وسنبقى سادة العالم.
16 ـ 4 ـ 1974
* عبادة غير اللَّه تقليل لقيمة الإنسان، وشأنه، وكرامته.
* الحسين عليه السلام سيد الشهداء، والقرآن الكريم علَّمانا كيف نرفض الموت، وعلّمانا أن الذي يستشهد لا يموت.
15 ـ 4 ـ 1974
221
212
قضايا المجتمع
الخوف
* عندما يشعر الإنسان بالخوف من الفقر، أو بالخوف من العدوّ، أو بالخوف من أيّ ضرر آخر يصبح الإنسان ضعيفاً، وهذا من الشيطان وجنوده.
* الخوف من الفقر، من أيّ شيء آخر لدى المؤمن لا يجوز أن يكون سبباً للانحراف والقلق والاستسلام.
* خوف من هنا يقابله خوف من هناك... سبحان اللَّه! الفئات متجاورة وبإمكانها أن تكون متحاورة.
15 ـ 7 ـ 1977
* يحدِّثونك عن الخوف والخوف المتبادل، ويعملون لأجل خلق خوفٍ أكثر عند الآخرين، كأنّهم يبدّلون العلاج بتعميم المرض.
6 ـ 1 ـ 1976
* الجوع والخوف: المرضان الأساسيّان والخطران الكبيران على حياة الإنسان.
222
213
قضايا المجتمع
الحرّية
* إذا كنّا نريد أن نعيش بشهواتنا، بخلافاتنا، بصعوباتنا، بذوباننا بسهراتنا، هذا معناه أنّه لا نستحقّ الحياة، إنّنا محكومون بالموت، أو على الأقل بالحياة غير الكريمة.
* الحرّية أفضل وسيلة لتجنيد طاقات الإنسان كلّها.
31 ـ 5 ـ 1966
* الحرّية هي اعتراف بكرامة الإنسان، وحسن الظنّ بالإنسان.
31 ـ 5 ـ 1966
* الإستقلال كما نفهمه يتجاوز معنى الإستقلال السياسيّ، ويشمل الاستقلال الاقتصاديّ، والاستقلال الفكريّ، والإستقلال الخلقيّ.
* الحرّية تجعل النموّ طبيعيّاً... الكفاءة لا تنمو إلاّ بالحرّية وإلاّ كان النموّ غير طبيعيّ.
27 ـ 4 ـ 1970
223
214
قضايا المجتمع
الأخلاق
* نحن نعرف أنّ حركة العالم وسير التاريخ وأعمال الإنسان، كلّها محسوب ومحاسب، وقد أرادنا اللَّه أن نتخلّق بأخلاقه ونسلك سبيله.
20 ـ 5 ـ 1973
* يجب أن يكون سلوكنا منطلقاً من الوعي والمحبّة، فيؤتي الثّمار الجيّدة في الحياة ونكون قد أدّينا الدّور الذي يرضاه اللَّه.
* الغاية... هي التخلُّق بأخلاق اللَّه للوصول إلى الكمال المطلق الذي لا يُحدّ، وطريق الوصول إليه صراع..
* الإنسان عندما يريد أن يكتمل وأن يتقرّب إلى اللَّه سبحانه وتعالى لا بدَّ من أن يتنازل عن أنانيّته، وأن يحطّم قيوده الخاصّة، وأن يجمّد أصنامه.
* نصرة المسلمين على الكفّار هي لأجل الوصول إلى الأخلاق والعدل والتواضع.
* التقرّب إلى اللَّه بالتخلّق بأخلاق اللَّه.
224
215
قضايا المجتمع
* سبب تأخّر المسلمين أنّهم فقدوا الصّدق في الكلام، والصدق في الوعد، والصدق في العمل.
24ـ 11 ـ 1970
* مبدأ الإلتزام بالقيم في مقام التطبيق العمليّ هو الحجر الأساس لبناء المجتمع المؤمن.
* إنّ فرحة العيد لمن تحرَّر عن قيود أنانيّته، وتمكّن من أن يحبّ، أن يعطي، أن يضحّي.
7 ـ 1 ـ 1973
* الصدق سبيل صيانة العلاقات الكونيّة، والكذب تشويه لجميع العلاقات.
28 ـ 6 ـ 1975
* الصّدق كلّ الصّدق في الموت وراء الهدف بعيداً عن الأهداف الخاصّة، والصدق كلّ الصدق في أن يموت الإنسان من البقاع على أرض الجنوب...
9 ـ 4 ـ 1977
* المحنة الكبرى هي في انهيار الأخلاق وتدهور الكرامات والقيم.
22 ـ 1 ـ 1976
225
216
قضايا المجتمع
* الأخلاق الإسلاميّة ركن القيم الإنسانيّة أو سبل الوصول إليها وصيانتها.
* الأخلاق الإسلاميّة تحارب بشدّة العوامل التي تحول دون ربط الإنسان بالموجودات، والتي تمنع التفاعل بينه وبين بني نوعه.
* الإيمان بالقيم والمطلقات، الإيمان بالصّدق، بالوفاء، بالعدل، بالإيمان، بكلّ قيمة لا يمكن أن تنفصل عن الإيمان بالغيب.
* الغِيبة تؤدّي إلى إماتة الإنسان إجتماعيّا، وإلى فقد ثقة الناس، وزعزعة حياة الناس، والقضاء على الثروات الإجتماعيّة المتوفّرة داخل المجتمع.
* أتمنَّى لكم أن تحافظوا على البقيّة الباقية من الأخلاق في هذه الأمّة.
7 ـ 2 ـ 1970
226
217
قضايا المجتمع
* الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع هم الذين يحيون لياليهم لخدمة الناس، أولئك الذين يسعون ويحرثون ويعملون ويذهبون ويمارسون الأعمال لخدمة أبنائهم وأبناء أمّتهم.
4 ـ 9 ـ 1977
* إنّ من أراد النجاح، عليه أن يهاجر عن ذاته، وعن شؤون الذات إلى اللَّه، إلى خدمة خلق اللَّه.
7 ـ 1 ـ 1973
* الإنفاق في سبيل اللَّه أمام العدوّ، يحول دون استعمار العدوّ لنا، والذي هو التهلكة.
* في أيامنا الحاضرة للزكاة تفسير آخر غير تقديم المال، ربما تعني في تفسير عصريّ لها برنامج الإستشفاء الصحيّ المجانيّ، والضمان الإجتماعيّ، والتعليم المجانيّ...
2 ـ 6 ـ 1974
* كما يجب علينا الصلاة، علينا السعي لخدمة الناس.
228
218
قضايا المجتمع
* إنّ اللَّه القدير. عندما يرى أحد خدّامه يبذل أقصى جهده في خدمة خلقه، يساعده، ويقوده في خطاه.
25 ـ 6 ـ 1973
* كلّ دعوة لخدمة الناس، لا لخدمة الملإ، تصطدم بمصالح الملإ، فالملأ يدافعون عن مصالحهم والناس يسكتون.
* الأعمال الحسنة والخدمات الإجتماعيّة في الحقيقة تقوّي في الإنسان إيمانه باللَّه وإيمانه بضميره.
229
219
قضايا المجتمع
العلم والثقافة
* العلم هو كشف للحجب التي تمنع الإنسان من رؤية الواقع.
* إنّ الثقافة هي حياة الإنسان الروحيّة، من العلوم والفنون والفلسفة والتشريع والأدب والفنّ.
* العلم يكشف الطريق، والدين يحرّك حركة قياديّة، ويوجّه الدوافع المحرّكة للإنسان في حياته.
19ـ 12 ـ 1967
* عندما يفكّر الإنسان المسلم بتفكير المستعمر، فهو يحافظ على مصالح المستعمر، دون أن يكون هناك حاجة لأن يبذل المستعمر مالاً أو سلاحاً أو جيشاً في سبيل سيطرته.
19ـ 3 ـ 1973
* بكلّ أسف يبدو أنّ شعبنا، حتى الفرار لا يعرف، هذه مصيبة، مصيبة! لا يعني إطلاقاً أن نيأس.
230
220
قضايا المجتمع
* إنّ على الطلاب الذين يتمتّعون بالمدارس أن يؤمنّوا منحاً دراسيّة لرفاقهم الذين حُرِمُوا، وأن يخلقوا رباطاً وثيقاً من التضامن الوطنيّ...
3 ـ 3 ـ 1976
* الفلسفة سبب أساسيّ لتطوير المجتمع.
1 ـ 12 ـ 1970
* إنّ العلم هو الطريق إلى معرفة اللَّه، وهو الجهد البشريّ لإدراك الدور المفوّض له، الذي هو الدين.
19ـ 12 ـ 1967
* الإستعمار الثقافيّ أخطر من الإستعمار الإقتصاديّ والسياسيّ، بل هو سبيل لصيانة الإستعمار السياسيّ الإقتصاديّ وبقائه.
1 ـ 12 ـ 1970
* العلم ضياء لمعرفة الحقيقة، ووسيلة حقّة لرؤية الواقع في مختلف جوانب الواقع، وتنوّع حقول الحقيقة.
19ـ 12 ـ 1967
231
221
قضايا المجتمع
* يداً بيد! ووجهاً إلى جانب وجه! وعقلاً إلى جانب عقل! وقلباً إلى جانب قلب، متّصلاً بواسطة الإيمان إلى ينبوع العقل والفكر والعلم، إلى اللَّه سبحانه وتعالى، فإلى اللَّه.
14ـ 8 ـ 1977
* العلم أداة لكشف حقيقة الكون، وحقيقة الإنسان، وارتباط الإنسان بالكون وبالموجودات.
19ـ 12 ـ 1967
* نحن نعيش اليوم في عصر الإستعمار الفكريّ والنفسيّ، إذا عشناه لن نتمكّن من التحرّر من سائر أنواع الإستعمار.
7 ـ 12 ـ 1967
* علينا أن نعيد الثقة إلى أنفسنا، فنشعر بأصالتنا وذاتيّتنا، ونتحرّر من الإستعمار الفكريّ.
26 ـ 7 ـ 1967
* أعتقد أنّ الخلافات الفكريّة ناتجة عن كونها تجريديّة وليست عمليّة وملتصقة بواقع العمل.
17 ـ 12 ـ 1974
232
222
قضايا المجتمع
* لا تخافوا من الرفض. فالرّفض مقدّس، والرفض دوركم الإلهيّ ودوركم العلميّ... ترفضون!! وماذا ترفضون؟ ترفضون نواقص مجتمعنا.
4 ـ 12 ـ 1969
* التفكّر وحده دون الحبّ أشبه ما يكون بالفيلسوف العجوز الذي يكتفي بالتفكّر وبتيقّنه، ولكن لا يتمكّن من إنجاز أفكاره أبداً.
* إنّ المدارس والجامعات لم تتمكّن من تأدية دورها في توحيد الأفكار... ولعلّ الطائفيّة هي التي ابتلعتها.
17 ـ 12 ـ 1974
* المطلوب من المثقّفين أن يعايشوا حركة المحرومين بدقّة، ويتحسّسوا مشاكلهم وآلامهم بوضوح.
17 ـ 12 ـ 1974
* أنت الطالب مكلّف كرسول أن تبني مجتمعاً لا مجتمعاً أفضل، إبنِ المجتمع الصحيح ولك الفضل والخلود.
4 ـ 12 ـ 1969
233
223
قضايا المجتمع
* المعلّمون... هم الذين يذوبون كالشمعة، ينيرون الساحة والطرق، ويصبّون وجودهم الذي يذوب باستمرار في الأجيال، ويصنعون منهم حماة الديار وبناة الدار.
6 ـ 4 ـ 1977
* ما هو العلم؟ هو الضياء لكشف الحقيقة، فالطالب يعيش مع الحقيقة المجرّدة أكثر ممّا يعيش في الواقع الخارجيّ، وهذا يزيد في مثاليّته، ويزيد في إخلاصه.
4 ـ 12 ـ 1969
* إنّ أولى الناس بخدمة المحرومين هم الطلّاب.
19ـ 12 ـ 1974
234
224
قضايا المجتمع
الإجتهاد
* الإجتهاد تحرّكٌ وتطوّرٌ، ونظرةٌ إلى الأرض، ضمن الإطار الغيبيّ المطلق السماويّ للحكم.
20 ـ 7 ـ 1973
* الإجتهاد يتكوّن من عنصرين: عنصرٌ إلهيٌّ، وهو النصّ الذي جاء به الوحي، وعنصر ذاتيٌّ، وهو فهم المجتهد.
20 ـ 7 ـ 1973
* التشريع هو تركيب جزءٍ ذاتيٍّ وجزءٍ واقعيٍّ، وهو نظرةٌ إلى الأرض، بينما الإجتهاد انتباه إلى السماء.
20 ـ 3 ـ 1973
* الفقه الشيعيّ والينابيع الشيعيّة أكثر غنىً، لأنّ الفقه الشيعيّ استمرّ في الاجتهاد.
20 ـ 7 ـ 1973
235
225
قضايا المجتمع
* المرجع الأعلى، يظهر في الجامعات الدينيّة حيث الحوار العلميّ مستمرّ، حيث تنمو ملكات المجتهد بشكل أسهل وأسرع، وعندما يبلغ القمّة، أو ما نسمّيه بالأعلم يُقلَّد، أو يُتّبع من كافّة الشيعة في العالم.
236
226
قضايا المجتمع
التربية
* التربية الإسلاميّة ـ منذ الطفولة ـ تعتمد على تنمية مشاعر الطفل الجماليّة، وتوجيهها نحو الجمال الكونيّ المتجلّي في الموجودات، ونحو الجمال المعنويّ البارز في الخدمات والترفّع.
24ـ 12 ـ 1971
* إنّ سبب تذكير القرآن بأنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يتيماً سببٌ تربويٌّ أيضاً، فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم كقائد أمّة عليه أن يلمس آلام الناس، ومتاعب الناس، ومشاكل الناس.
* إنّ الانفلات ظاهرة هذا العصر، وثمرة هذه الحضارة، وليس مختصّاً ببلد من دون بلد، ولا يعدُّ مفاجأةً إطلاقاً.
10 ـ 6 ـ 1970
* علينا أن نربّي بناتنا حاملات الرسالة على أهداف سامية، فنحوّل جميع طاقاتهنّ إلى خدمة الأهداف القوميّة العليا.
16 ـ 4 ـ 1973
237
227
قضايا المجتمع
* التربية تتطلّب أنّ لا يكون الأجر سريعاً للعمل الصالح. وأكثر من ذلك، ربما يشعر الإنسان المؤمن ببعض الصعوبات أمام تحمّل مسؤوليّاته، ذلك لزيادة التربية.
* الحياة أن نجعل بيئتنا متأثّرة بنا، لا أن نخضع لتيّار البيئة ولفساد المجتمع.
31 ـ 1 ـ 1970
* نريد أن نربّي جيلاً يتمكّن من أن يحمل سلاحاً بيد ويحمل منجلاً باليد الأخرى، حتّى يتمكَّن من الإستمرار.
17 ـ 3 ـ 1974
* كونوا منضبطين، لأنّ الإنضباط وانتظام الكلمة الموحّدة هو سبيل النجاح.
17 ـ 3 ـ 1974
* إذا أردنا أن نربّي الإنسان، وأن نجعله متقدّماً، علينا أن نربّيه ثمّ نكوّن له جوّاً صالحاً لصيانة هذه الإنسانيّة.
17 ـ 11 ـ 1970
238
228
قضايا المجتمع
* لا شكَّ أنّ القيم المسلكيّة ضمانة نجاح أيّ مجتمع، وبخاصّة لبنان وطن الإنسان.
7 ـ 5 ـ 1977
* إنّ الولاية هي السبب الأقوى لتصميم وتربية الإنسان الصالح.
* الخطوة الأولى في طريق تربية الإنسان ورفع مستواه في جميع حقوق التكامل ـ هي في جعله يشعر بكرامته.
* يجب أن ننقذ شبابنا من بحر الفساد.
* جميع الظروف والأوضاع التي تسمّى بالبيئة أو المحيط، لها دور كبير في التربية الروحيّة والبدنيّة للإنسان.
* هل الشّاب الذي يعيش في جوَّ متحرّر من جميع القيود والمنغمس في بحر الشهوات والأهواء، يمكنه أن يفكّر مثل طالب جادّ أمضى حياته في معهدٍ منظّم وسليم، أو أن يحمل كلّ منهما عواطف ومشاعر متشابهة.
239
229
قضايا المجتمع
* طريقة العيش، والمعتقدات الدينيّة والإجتماعيّة، والآداب، والفنون، ونمط السلوك، وتربية الأولاد، وأسلوب اختيار المسكن والملبس والغذاء، وكلّ النشاطات البشريّة، تخضع للتأثير الذي يفرزه اختلاف المحيط الماديّ.
240
230
قضايا المجتمع
المؤسّسات
* إنَّ إسراعنا في بناء مؤسّساتنا الوطنيّة هو واجب وطنيّ وقوميّ في آن معاً.
31 ـ 12 ـ 1976
* التهويد معناه القضاء على المؤسّسات المسيحيّة والإسلاميّة على حدٍّ سواء.
25 ـ 8 ـ 1969
* أكثر ما يمكن أن يضعف به الإنسان والمؤسّسة والحركة أن تشعر بالتشتّت، والتمزّق.
14ـ 8 ـ 1977
* إنّ حركة الإصلاح في المؤسّسات الدينيّة في العالم العربيّ، من كافّة النواحي، ضروريّة، ولا يتمّ تطوير المجتمعات نحو الأفضل إلا بمثل هذه الحركة.
16 ـ 4 ـ 1973
241
231
قضايا المجتمع
* عندما تجد المؤسّسات الدينيّة نفسها بحاجة إلى أموال، بحاجة إلى شعبيّة، بحاجة إلى أبنية، بحاجة إلى التفاف. فلتعلم أنّها مؤسّسات بشريّة، و دكاكين رخيصة فُتِحت باسم اللَّه، وتتاجر بالإنسان وبأرواح الناس وبحياة الناس وبممتلكات الإنسان.
* اللَّه ورجال اللَّه ومؤسّسات اللَّه لا يريدون كسباً ولا مجداً ولا جاهاً، إنّما يريدون راحة الإنسان، وعزّة الإنسان، وكرامة الإنسان، وحرّيّة الإنسان فحسب.
* إنّ التنظيم كلمة صغيرة الحجم، ولكنّها كبيرة المدلول، فهي أساس كلّ شيء، فالعمل الفوضويّ والمؤسّسة غير المنظّمة محكوم عيها سلفاً بالفشل.
9 ـ 6 ـ 1969
* القيام الجماعيّ للَّه، يعني التنظيم الحركيّ وبخاصّة أنّ العالم عالم التنظيمات والمؤسّسات وليس عالم الأفراد.
242
232
قضايا المجتمع
* إنّ المؤسّسات الدينيّة رغم احتفاظها بالفكر الأصيل تمارس في الأغلب وظيفتها كقطعة من الحكم أو بتعبير أحد الكتّاب تقوم بدور (وعّاظ السلاطين).
16 ـ 4 ـ 1973
* إنّ المطلوب من المؤسّسة الدينيّة ومن علماء الدين في شرقنا العربيّ بل في الشرق كلّه أن يعودوا إلى دورهم القياديّ لتربية الإنسان المعاصر.
16 ـ 4 ـ 1973
* لا نقبل أن تؤسّس المؤسّسات الرسميّة والأنظمة والقوانين إلا على أسس المناقب والخير والحقّ والإيمان باللَّه.
23 ـ 5 ـ 1976
243
233
قضايا المجتمع
المسؤولية والسلطة
* المسؤوليّة هي التأثير على النفس أو على الآخرين، فهي شأن كبير للإنسان وتشريف له.
* الإسلام رفض أيّ سلطة عفويّة وموروثة لأيّ شخص على أيّ شخص عدا القاصر، والسلطة الوحيدة هي سلطان اللَّه.
* مهما عظمت الأزمات ومهما تكاثرت المخاطر التي تهدّدنا، إنّها ليست بشيء أمام إرادة الشعب، مجسَّدة بوحدة فكر الزعماء السياسيين ووطنيّتهم.
12 ـ 7 ـ 1969
* إنّ واجب الدولة لا ينتهي عند المحافظة على شارع المصارف والمرافق العامّة، ذلك أنّ الإنسان في الوطن هو الأساس.
17 ـ 12 ـ 1975
* إنّنا مكلّفون أن نعمل أو نقول أو نمارس المسؤوليّات والأعمال الواجبة علينا في الحياة باسم اللَّه تعالى.
244
234
قضايا المجتمع
* أين المشاعر المرهفة؟ أين العقول النيّرة؟ أين الأيدي والألسن المتحرّكة الحازمة؟ أين الرجال المسؤولون؟ أين أوتاد الأرض؟ أين معقد الرجاء؟ أين الأمل؟
27 ـ 6 ـ 1970
* يا أيّها القادة السياسيّون يا أيّها الأحزاب والجماهير تحمَّلوا مسؤوليّاتكم ولا تحاولوا أن تتخلَّوا عنها، فالوطن يستغيث.
13 ـ 6 ـ 1976
* أنا أعتبر أنّ المسؤوليّة تعادل الوعي، فبقدر ما يعي الإنسان مسؤوليَّته بقدر ما هو مسؤول عنها.
4 ـ 6 ـ 1970
* أين أنتم يا سفراء اللَّه في الوطن؟ هل نسيتم مسؤوليّاتكم؟ هل تنكّرتم لفطرتكم التي فطركم اللَّه عليها؟
6 ـ 1 ـ 1976
* السياسيون في لبنان من أجل الوصول إلى كراسيّهم، مستعدون أن يتورّطوا في دماء كثيرين.
245
235
قضايا المجتمع
* إنّ النواب يتمكّنون اليوم أن يقوموا بثورة دستوريّة وأن يغيّروا ما تقتضيه مصلحة الوطن من النظام والدستور.
16 ـ 4 ـ 1976
* الشرط الأوّل في المسؤوليّات الوطنيّة هو الدفاع.
5 ـ 5 ـ 1974
* إذا كنا نطالب الدولة بحقوقنا فلا ننسى مسؤوليّاتنا.
17 ـ 8 ـ 1974
* المسؤوليّة تساوي الوعي، وهذا المبدأ علينا أن نأخذه بعين الإعتبار في دراساتنا الإجتماعيّة، وفي مسؤوليّاتنا الإنسانيّة والوطنيّة والدينيّة..
* المسؤوليّة تعادل الأمانة الإلهيّة التي أعطاها اللَّه لأيّ إنسان من علم أو مال أو معرفة أو إمكانات.
* على النوّاب الكرام أن يقوموا بإقدام وشجاعة وبواقعيّة واعية فيختاروا رئيساً للبلاد يوحي بالثقة...
16 ـ 4 ـ 1976
246
236
قضايا المجتمع
* ما مات شعب أو أمّة في التاريخ نتيجة للإضطهاد أو نتيجة للغلبة الخارجيّة، إذا كان هذا الشعب متماسكاً وموحّداً وشاعراً بمسؤوليّته، المهمّ هو الخطر الداخليّ، خطر الإنقسام.
20 ـ 6 ـ 1969
* إنّني إعتبر أنّ الطاقات ليست ملكاً لي، بل هي أمانة للَّه وضعها فيّ، وأنا مسؤول عن كلّ ذرّة وكلّ طاقة كبيرة أو صغيرة لأداء هذه الرسالة.
شباط 1967
* هل بإمكاننا أن نعتبر الحكومة التي تبخل بإرواء الناس أباً لهذا الشعب أم خصماً لهذا الشعب؟
17 ـ 3 ـ 1974
* إنّنا ندرك مسؤوليّتنا التاريخيّة، وإذا لم يكن لنا قوّة فإنّا نملك الموقف السياسيّ الذي يمكننا اتّخاذه وإعلانه.
6 ـ 4 ـ 1977
247
237
قضايا المجتمع
* علينا أن نتَّقي اللَّه ونتحمّل أمانة الوطن ونتقبّل مسؤوليّاتنا الجسام، لكي نصبح مؤهّلين لأن نكون لبنانيين، ولأن ندخل عائلة الشعوب التي تعيش نهاية القرن العشرين، ولأن نكون أباء وأمّهات للأجيال المقبلة.
10 ـ 5 ـ 1976
* لقد حطّمتم أسطورة سبق العدو لنا وعجزنا عن اللحاق به، ورسمتم أمامنا المسؤوليّة الأبديّة، مسؤوليّة الإستعداد الدائم في عالم الذئاب الذي لا يعرف النبل...
248
238
قضايا المجتمع
الإعلام
* بإمكاني أن أقول لكم أيّها الإعلاميّون إنّكم في مكتبكم تُصلّون في محراب الإعلام بأقلامكم، وتضيئون بهذا الزيت مشعل الوحدة في مستقبل هذا الوطن.
18 ـ 1 ـ 1977
* كفى الإستفزاز والتجريح وقطع الجسور... كفى الإعلام المتطرّف والبيانات المتحدّية والحملات الإذاعيّة المؤلمة...
13 ـ 6 ـ 1976
* على العرب أن يقوموا بجهود جبّارة على صعيد الإعلام، كي يرشدوا الرأي العام العالميّ.
19ـ 9 ـ 1970
* إنّ رجال الإعلام والمثقّفين وهذا يومهم العظيم، يقدرون أن يوفِّروا المناخ السليم لبناء الوطن، وأن يشجّعوا العاملين في هذا السبيل.
3 ـ 3 ـ 1976
249
239
قضايا المجتمع
* من الذي يقول: إنّ الأجهزة الإعلاميّة الإسرائيليّة لا تحاول في هذه الظروف إبعاد العطف المسيحيّ أو الإسلاميّ عن هذه المعركة.
3 ـ 9 ـ 1969
* لا يمكنني كمواطن يعتزُّ بوطنه... أن أقف متفرّجاً في معركة الحرّيات الصحافيّة، خصوصاً بعدما تخلّى الإعلام الرسميّ عن دوره العام المسؤول.
25 ـ 5 ـ 1974
* ليس المهمّ أن تعمل أو أن لا تعمل، بل المهمّ أن تجتذب الرأي العام، سواء اقتنع الرأي العام أم لم يقتنع.
* إنّني أتصوّر أنّ النظرات التي تنعكس من رجال الإعلام على الأوراق، أوراق الصحف هي أساس بناء لبنان الجديد الواحد.
18 ـ 1 ـ 1977
* نقل الاعلام أحداث لبنان بصورة مضخّمة، بل كان يختلق الأحداث...
25 ـ 10 ـ 1976
250
240
قضايا المجتمع
الصحافة
* الصحافة محراب لعبادة اللَّه وخدمة الإنسان.
31 ـ 5 ـ 1966
* الصحافة من أهمّ ميادين الصراع وأدقّها.
31 ـ 5 ـ 1966
* الصحافة تساعد على خلق الثقافة، وتهيّئ غذاء الأرواح، وتخلق مراحل جديدة لتطوّر الروح.
31 ـ 5 ـ 1966
* الصحافة دعامة من دعامات تكريم الإنسان.
31 ـ 5 ـ 1966
* الصحفيّ يستطيع خلق المجتمع الصالح، وبإمكانه أن يكون أباً مرشداً مخلصاً.
31 ـ 5 ـ 1966
* الصحافة من أهمّ ميادين الجهاد، وأهمّ عوامل تكوين الإنسان المدنيّ.
31 ـ 5 ـ 1966
251
241
قضايا المجتمع
* الحرّية حقّ للصحفيّ في المجتمع الذي يعيش فيه، وهي خدمة له ليعمل.
* حقّ الصحفيّ على المجتمع أن تؤمّن الحرية له، ويوفّر له الإطمئنان لئلا يقع تحت مغريات وضغط مختلف الألوان.
31 ـ 5 ـ 1966
* أيّتها الصحف والمجلاّت ووكالات الأنباء يا منارات الكلمة، أيّتها الزلازل الفكريّة التي تهزُّ ضمائر العالم وتفتح الأبصار والبصائر...
30 ـ 1 ـ 1970
* لا أريد أن أقف عند مقام حريّة الصحافة في لبنان... أنتم تعرفون أنّ أحد أهمّ أسباب عظمة لبنان حريّة الصحافة.
22 ـ 3 ـ 1975
* ليس المستقبل أن ينطلق المحرّر من مشاعره أو مصالحه لا سمح اللَّه، وإنّما المستقبل يفرض عليه أن يكون دقيقاً في كلّ كلمة يكتبها، ومع كلّ عنوان ومانشيت، ومع كلّ تحليل أو صورة يضعها وفي أيّ مكان.
252
242
قضايا المجتمع
الاقتصاد
*لقد عمل التقدّم الصناعيّ وتنامي البنوك، ونظم الإنتاج الحديثة، واستعمار البلدان الضعيفة، وفتح الأسواق العالميّة، وارتقاء مستوى المعيشة نتيجة لتطوّر العلوم والاختراعات على رفع مستوى الطبقات الراقية إلى درجة أعادت إلى الأذهان صور الحياة الخاصّة التي كان يعيشها الملوك في السابق.
*إنَّ توافر مستلزمات الراحة والصحّة، والخدمات العلميّة، وما شابه ذلك، في متناول الطبقات الثريّة، هيّأ لأبنائها فرص التعليم على أحسن وجه، ومن ثمّ صار العلم والصناعة والفنّ محصوراً في نطاقهم.
*إنَّ مفهوم ومعنى الفقير، مثل أغلب المفاهيم العرفيّة، مفهوم يتغيّر ويتبدّل بتغيّرات الزمان وطبيعة الحياة الإنسانيّة وتفاوت الوضع المعيشيّ للناس، بل بحسب اختلاف المناطق والمدن في الزمن الواحد.
.
253
243
قضايا المجتمع
*إنَّ انعدام متطلّبات الحياة، وتدنّي مستوى العيش، وتفشّي الفقر والمرض بين الطبقات الفقيرة أدَّى إلى حرمان أبنائها من إمكانيّة مواصلة الدراسات العليا، أي أنّهم حرموا من نتائج التقدّم العلمي في معالجة أجسادهم المرهقة وأعصابهم المنهارة.
*الغاية العمليّة للزكاة والخمس، هي تقليص التفاوت الطبقيّ إلى أقصى حدّ ممكن، حيث خصّص الإسلام عشراً من أموال الأغنياء لطبقة خاصّة من المحرومين باسم الخمس، وعشراً آخر( وأحياناً 1-20 منه) إلى طبقات أخرى من المحرومين.
*الدوُّر التي تؤسّس لضمان معيشة الفقراء المعاقين، وتضع بين أيديهم فرص عمل تتناسب وإمكاناتهم، تعدّ من أفضل أساليب دفع الزكاة.
*إنّ التأمين الصحيّ والتعليميّ هو أحد أكثر الطرق فاعليّة وتأثيراً في تقديم العون للطبقات المستحقّة والمحرومة.
إن أسلوب الحلّ الذي اعتمد الخُمس والزكاة لتعديل التفاوت الطبقيّ يومئ في الحقيقة إلى رفع مستوى المعيشيّ للطبقات المحرومة.
254
244
قضايا المجتمع
*ان اسلوب الحل الذي اعتمد الخمس والزكاة لتعديل التفاوت الطبقي يومئ في الحقيقة الى رفع المستوى المعيشي للطبقات المحرومة.
*هناك حدود وقيود في الإسلام لكسب الثروة، منها: تحريم الرّبا، والرّبا هو أساس الرأسماليّة المعاصرة، وتحريم الإحتكار، ومنع معاملات " المخاطرة" و" الغرر" التي قد تضاعف الثروة بشكل فاحش أو تقودها إلى خسارة فادحة، فهي تشبه القمار من هذه الجهة.
*الإسلام لا يحبِّذ التظاهر بمعطيات المال الماديّة من بذخ وترف، ليمنع ما أمكن من حدوث التّأثير في نفوس الآخرين وحدوث الفجوات العظيمة.
*الإقتصاد في الإسلام جزءٌ من فقهه، إقتصاد الإسلام أحكام الله، إقتصاد الإسلام قائمٌ على أيديولوجيّة، على أخلاقيّة، على قيم معيّنة.
*الملكيّة أمانة، والملكيّة مسؤوليّة، والملكيّة المطلقة لله. ونحن خلفاء الله.
255
245
قضايا المجتمع
*مئات الأحكام الإسلاميّة التي تُدخل العدالة الإجتماعيّة والاقتصاديّة في صميم العبادات وضمن شروط صحّتها، بل تعكس بوضوح أنّ هذين المبدئين ليسا حُكمين فرعيين ولا واجبين عاديين بل إنّهما مبنيّان على أصول العقيدة والإيمان.
26-7-1975
*إنّ الفرد أمينٌ على ما يملك، مسؤولٌ عنه أمام المجتمع، بل أمام الماضي والمستقبل، وهذا التحليل يؤكد أنّ الفرد لا يحقّ له أن يحتكر ما عنده، ولا أن يتلفه أو يهمل في شأنه، ولا يجوز له أن يسيئ إلى نفسه أو يؤذيها.
26-7-1975
*إنّ العدالة تمكّن الجميع من السعي البنّاء ومن العطاء، فيعود الخير إلى الجميع أيضاً.
26-7-1975
*العمل في رأي الإسلام العنصر هو المفضَّل من عناصر الإنتاج. فيحقّ له الإشتراك في الأرباح دون الخسائر.
256
246
قضايا المجتمع
*غياب العدالة عن المجتمع ينجم عنه حرمان قسم كبير من المجتمع من بعض حقوقه أو كلّها، ومن بعض كفاءاته أو كلّها، ويعمُّ الحرمان عند ذلك أبناء المجتمع كافّة.
26-7-1975
*إن من يسعى لتوفير فرص الحياة للآخرين. كان الساعي فرداً أو جماعة، وكان من يسعى لأجلهم فرداً أو جماعة. يساهم في الحقيقة لعودة الخير إلى نفسه، ويبعد عن نفسه أيضاً خطر الظلم والهلاك، وذلك لما يترتّب على هذه المواقف من نتائج وآُثار إجتماعيّة أصبحت اليوم من الواضحات.
26-7-1975
*البعد الآخر الخاصُّ للعدالة اللإقتصاديّة والإجتماعيّة في المدرسة الإسلاميّة هو أنّ درجة العدالة تتفاوت، والمراحل التي يمرُّ بها تنفيذها في المجتمعات تبدو وكأنّها غير متناهية، شأنها شأن سائر الأهداف الدينيّة اللامتناهية.
26-7-1975
257
247
قضايا المجتمع
*إن واقع الأمّة في يومنا هذا ليس فقط مصاباً بعدم الإدراك للعدالة الإقتصاديّة والإجتماعيّة الإسلاميّة، وما ينجم عنه من أخطار الإنفصال وعدم الرؤية الشاملة للعدالة وغيرها. بل إنّ الواقع يؤكّد عدم ممارسة العدالة الإقتصاديّة والإجتماعيّة إلا في حالاتٍ نادرة...
*المحرومون من الحياة الكريمة ومن العدالة يزداد عددهم باستمرارٍ داخل المجتمعات الإسلاميّة، ويتعمّق إحساسهم بالحرمان بصورة متزايدة، نتيجة لوجود البذخ والتّظاهر بالغنى والتّرف فيما بينهم.
*الشعوب الإسلاميّة تعيش اليوم في البلاد المختلفة بأقصى أنواع التفاوت بين مستويات الحياة، بعد بروز الثروات الطبيعيّة وارتفاع أسعار المواد الأوّليّة في البلاد، فقد زاد فقر الشعوب الكثيرة وزاد غنى الآخرين.
258
248
قضايا المجتمع
*إن الدول الإسلاميّة تعامل الشعوب الإسلاميّة الأخرى معاملة الشعوب الأجنبيّة، بل في بعض الأحيان تعاملهم بصورة أقسى.
*إن المطلوب لتحقيق العدالة ليس المساهمة والهبة، بل إنّ القروض دون فوائد تمكّن الشعوب الفقيرة من رفع مستوى حياتها؛ بواسطة تنفيذ مشاريع التنمية. وقد شجَّع الإسلام القرض دون فائدة.
259
249
قضايا المجتمع
العالم العربي
* القوميّة... مرحلة طبيعيّة لحياة الإنسان بين الفرديّة وبين الإنسانيّة العالميّة.
8 ـ 6 ـ 1969
* إنّني أعود لأؤكّد أنّ الخلاف الحاصل لدى اللبنانيين سوف ينتهي سريعاً إذا تُرك دون تحيُّز من قبل الدول العربيّة.
25 ـ 10 ـ 1976
* لا شكّ أنّ للاعلام العربيّ في تضميده لجرح لبنان دوراً كبيراً، كما كان له أثر سلبيّ من قبل...
25 ـ 10 ـ 1976
* إنّ الدول العربيّة الشقيقة بآحادها وجامعتها هي امتدادنا وسندنا وعوننا وضمان نجاح قضيّتنا.
1 ـ 7 ـ 1976
* القوميّة العربيّة يعني أن يكون العالم العربيّ بلداً واحداً وساحة واحدة كما كانت في قديم الزمن.
260
250
قضايا المجتمع
* إنّ الإضطهاد والتشريد اللذين يمارسهما رجال إسرائيل ضدّ العرب ليس علاجاً للإضطهاد والتشريد اللذين عانَوهما خارج العالم العربيّ.
10 ـ 8 ـ 1970
* إنّ التقدّم في عالمنا العربيّ يقاس بمقدار العطاء للثورة وليس بمقدار ما يحمل كلّ منّا من أفكار وتحليل...
1 ـ 1 ـ 1976
261
251
قضايا المجتمع
فلسطين
* إنّ العودة إلى فلسطين صلاتنا، وإيماننا، ودعاؤنا، ونتحمّل في سبيلها ما نتحمّل، ونتقرّب إلى اللَّه في سبيلها.
30 ـ 6 ـ 1978
* إنّ القضية الفلسطينيّة ليست ملك أحد، إنّها مسؤوليّة هذه الأمّة.
4 ـ 11 ـ 1976
* نحن نؤمن في هذا الوطن بأنّ المقاومة الفلسطينيّة تمثّل حقّاً مقدّساً لا نتنازل عنها.
* السعي لتحرير فلسطين سعي لإنقاذ المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، سعي لتحرير الإنسان، سعي لعدم تشويه سمعة اللَّه في الأرض.
20 ـ 5 ـ 1973
* إنّ قضيّة فلسطين هي قضيّة لبنان الأولى...
4 ـ 5 ـ 1975
262
252
قضايا المجتمع
* سنثبت للصديق قبل العدوّ وللعرب أجمع قبل العالم كلّه، أنّ القضيّة اللبنانيّة والقضيّة الفلسطينيّة وجهان لحقيقة واحدة.
14ـ 4 ـ 1975
* إنّ لبنان المتلاحم مع الثورة الفلسطينيّة هو حجر الأساس في بناء الحضارة الإنسانيّة الحقّة المناضلة في هذه المنطقة.
27 ـ 10 ـ 1976
* القضيّة الفلسطينيّة طريق تحرير فلسطين وقلب المعادلات في المنطقة، ولكنّا مع حركة تحرير فلسطين وبدون حساب ونؤمن بها إيماناً دون حدود.
12 ـ 10 ـ 1976
*...لم يسلبوا شعب فلسطين حقّه وأرضه فحسب بل انتزعوه من أرضه وألقوا به خارجها لاجئاً تحت الخيم.
10 ـ 8 ـ 1970
263
253
قضايا المجتمع
* السعي لتحرير فلسطين ودعم المجاهدين ومساندتهم ومساعدتهم بكلّ ما نملك من القوّة ـ مبدأ لا يشكّ فيه أحد.
20 ـ 5 ـ 1973
* شاهدنا الأمّهات الثكالى بعيون مرهقة وبصرخات مبحوحة، يحملن غصن الزيتون بيد، وبندقيّتهن المختصّة بالدفاع عن لبنان وعن قضيّة فلسطين بيد أخرى.
23 ـ 9 ـ 1976
* عندما ترفض الثورة الفلسطينيّة وجود إسرائيل، هذا الرفض هو التمرّد على العقليّة السائدة في العالم المدبّرة لشؤونه، إنّه رفض للمنطق السياسيّ المتحكّم، ولأبعاده الحضاريّة.
1 ـ 1 ـ 1976
264
254
قضايا المجتمع
إسرائيل
* بقاء إسرائيل جسماً غريباً، هو شرطٌ أساسيّ لعدم دوام إسرائيل.
7 ـ 10 ـ 1976
* علينا أن نبرز للعالم أنّ إسرائيل هي المعتدية، حتّى في المناطق التي لا توجد فيها مقاومة فلسطينيّة، لنجد مبرّراً أمام العالم المحبّ للسلام بأنّها هي المعتدية.
2 ـ 8 ـ 1975
* المؤامرات الدوليّة دائماً جاهزة، وهي تنفُذ من أيّ ثغرة تُفتح أمامها، وليس يخفى على أحد أنّ إضعاف المقاومة هدف من أهداف إسرائيل والقوى الاستعماريّة.
* إسرائيل دماغ الشرور في العالم، وأحد مراكز التلاعب بالفكر العالميّ والرأي العالميّ والحضارة العالميّة.
21 ـ 10 ـ 1976
265
255
قضايا المجتمع
* إنّني ضدّ العنف مع المواطن ومع الصديق. أمّا مع الخصم الظالم أو المعتدي مثل إسرائيل فالعنف أعتبره حقاً... بل واجباً.
8 ـ 3 ـ 1976
* إنَّ التعامل بأيّ حدّ ولأيّ سبب مع إسرائيل هو خيانة وطنيّة، وخروج على جميع المبادئ والقيم الدينيّة، وانحرافٌ عنِ المسيرة التي سار عليها تاريخنا...
23 ـ 9 ـ 1976
* علينا أن ندرك أنّ كلّ خدمة تقدّمها لنا إسرائيل، وكلّ بضاعة نشتريها، وكلّ رحلة توفّرها لنا هي ضربة قاضية على وطننا وتاريخنا وكرامتنا.
22 ـ 10 ـ 1976
* إنّ تشكيل هذه الدولة ــ إسرائيل ــ لا يدعو للتفاؤل، ولا يبشّر بحصول علاقات طبيعيّة مع أيّ دولة في العالم من قريب أو من بعيد.
10 ـ 8 ـ 1970
266
256
قضايا المجتمع
* إذا نظرنا بتعقّل وإنصافٍ وموضوعيّة إلى المستقبل نجد أنّ الخطر الصهيونيّ تجاوز الإخوان الفلسطينيين ليشملنا نحن اللبنانيين والعرب أجمع.
10 ـ 10 ـ 1969
* إنّ إسرائيل غُرست في قلب هذه المنطقة في عمليّة استعماريّة كبرى لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، فتشرَّد الشعب الفلسطيّنيّ وتكوّن جرح ينزف على الدوام.
22 ـ 10 ـ 1976
* إنّ إسرائيل عازمة على السيطرة على هذه المنطقة، وإنّها كما جرّبناها لا ترتدع إلا تحت الضغط العسكريّ والسياسيّ.
14ـ 3 ـ 1974
* إنّ إسرائيل شرّ مطلقّ، وخطر على العرب، مسلمين ومسيحيين، وعلى الحريّة والكرامة.
21 ـ 12 ـ 1975
268
257
قضايا المجتمع
* إنّ الدولة اليهوديّة هي أبعد ما تكون عن مبادئ الدين اليهوديّ. إنّها تشكّل حادثاً طارئاً في تاريخ الدّين اليهوديّ.
10 ـ 8 ـ 1970
* الصهيونيّة بتصرّفاتها تشوّه سمعة اللَّه وسلوك اللَّه.
20 ـ 5 ـ 1973
* يجب إزالة إسرائيل من الوجود، لأنّ وجودها عنصرٌ عدوانيّ يخالف المسيرة الإنسانيّة.
6 ـ 10 ـ 1974
* إنّ إسرائيل تهدّد العرب والفلسطينيين واللبنانيين، والحلّ هو إزالة الوجود الإسرائيليّ من فلسطين.
27 ـ 5 ـ 1970
* كلّ من يعرف إسرائيل، ويعرف حقيقتها يدرك أنّ إسرائيل تطمع في جنوب لبنان.
4 ـ 6 ـ 1970
269
258
قضايا المجتمع
* إنّ إسرائيل في الحقيقة هي الثمرة الطبيعيّة للحضارة الماديّة المعاصرة، وحصيلة تفاعلاتها وتناقضاتها وأسسها وتوازناتها.
1 ـ 1 ـ 1976
* إنّ إيماننا بالمقاومة إيمانٌ تاريخي، يتجاوز قضيّة الجنوب وإسرائيل. بعد ألف سنة سيقال كانت هناك مقاومة.
* إسرائيل ولدت كجسم غريب في هذه المنطقة... ولكنّها بقيت جسماً غريباً في المنطقة، لا تعامل، لا تجارة، لا ثقافة...
9 ـ 4 ـ 1977
* إسرائيل تتحجّج إذا دخل غير اللبنانيين في سبيل تحرير الأرض، نحن سنتكفّل بذلك، وسنتحدّى العالم بذلك.
* لو تصارعت إسرائيل والشّيطان نقف مع الشيطان، لو تصارعت إسرائيل والشيوعيّة نقف مع الشيوعيّة...
270
259
قضايا المجتمع
* العدوّ الطامع في أرضنا، وفي بيوتنا، وفي كرامتنا، طامع أيضاً في تاريخنا وفي شرفنا وفي عزّتنا.
* نحن نعتبر إسرائيل شرّ مطلق، لا أسوأ من إسرائيل في العالم.
* إسرائيل لا تتأثّر بالعطف، ليس لهم قلب، إنّهم يقابلون العاطفة بالعاطفة، ولكن لا يقابلونها بأرض أو سلام.
* إسرائيل ليست خطراً على فلسطين فقط، بل إنّها خطر على لبنان، وعلى كلّ إنسان، إنّها شرٌّ مطلق.
* إنّ إسرائيل تحُول دون تنفيذ مشروع الليطاني. السبب في ذلك هو الطّمع في مياه لبنان.
14ـ 1 ـ 1977
271
260
قضايا المجتمع
لبنان
* إنَّ الثمن الذي دفعه لبنان وشعبه كفيل برسم صورة لبنان المستقبل ذلك المجتمع الذي يضمن عدم تكرار الأسباب.
27 ـ 9 ـ 1976
* من الطبيعيّ أنّ وحدة لبنان هي الرقم الأوّل في سلسلة الأهداف، كما وإنّ عروبته وديمقراطيّة نظامه التي هي شرط أساسيّ لتعايش أبنائه تعدُّ من الأهداف الأساسيّة أيضاً.
22 ـ 6 ـ 1977
* نريد لبنان الواحد، لا نظام كانتونات، ولا فدراليّة، ولا كونفيدراليّة، نحن نعتبر أنّ التعايش من أغلى ما في لبنان.
4 ـ 1 ـ 1977
* لبنان ضرورة حضاريّة، لبنان أصبح ضرورة قصوى للعالم.
18 ـ 1 ـ 1977
272
261
قضايا المجتمع
* يا دعاة الإلحاد ومتّهمي الإيمان، ويا أيّها الطّامعون في أرض وطني، الرافعون شعارات سياسيّة وعقائديّة، فتِّشوا عن قاعدة أخرى لكم، فلبناننا أرض اللَّه والإنسان.
31 ـ 12 ـ 1976
* البناء الحقيقيّ للبنان الوطن الواحد ليس مرهوناً بواقع عسكريّ، ولا بقوانين دستوريّة أو اقتصادية، بمقدار ما هو مرهون بإرادة اللبنانيين.
18 ـ 1 ـ 1977
* إنّ عناية اللَّه جعلت تعدديّة المجتمع اللبنانيّ تعدديّة متكاملة لا متناقضة، ولذلك فإنّ المجتمع اللبنانيّ هو أقدر المجتمعات على بناء حضارة واحدة متكاملة.
22 ـ 1 ـ 1977
* أتصور أنّ اللبنانيّ الحقيقيّ هو الذي يشعر بلبنان، وليس هو الذي ولد في لبنان.
20 ـ 12 ـ 1969
273
262
قضايا المجتمع
* إنَّ الدّروس والعبر التي توفِّرها الأزمة اللبنانيّة الدامية هي وحدها تمنع جعل الدماء المراقة والخسائر المذهلة التي أصابت لبنان تذهب هدراً، وتحوّل الكارثة إلى منطلق جديد للتحوّل.
23 ـ 9 ـ 1976
* نحن نريد أن نضمّ إلى كيان لبنان دماءنا حتى يكون موطن الإنسان لا موطن الطغاة، موطن الحرية والحقّ.
25 ـ 8 ـ 1974
* نريد لبناناً يفعل ولا ينفعل، يعطي ولا يأخذ، يبادر ولا ينتظر.
22 ـ 3 ـ 1974
* اللّهم ربّنا يا إله لبنان يا إله العرب يا إله الحقّ والخير، أَلهِمْ جميعنا طريق الصواب وأبعدنا عن الجحود والتواكل واللامبالات والتعاني والتشكيك والفرار من المسؤوليّات.
30 ـ 1 ـ 1970
274
263
قضايا المجتمع
* لبنان خصم إسرائيل الأوّل بكيانه يدينها وبإنسانه ينافسها.
12 ـ 2 ـ 1974
* هل تعرفون حال الأمّهات في النهار إلى أن يعود إليهنّ الأولاد، وطوال الليل إلى أن يطلع الفجر؟ هل تعلمون أنّ شأن لبنان الدوليّ أصبح في الحضيض؟...
3 ـ 5 ـ 1976
* إنَّ تلاقي الأحزاب الوطنيّة والقيادات الواعية المخلصة في هذا اليوم العصيب هو ضمانة بقاء لبنان ووحدته وتطويره.
16 ـ 4 ـ 1976
* إنّ تقسيم لبنان لا يمكن أن يحصل مهما كلّف الثمن، لأنّ هذا يتناقض مع إيماننا والتزاماتنا ورسالتنا.
11 ـ 1 ـ 1976
* نريد لبناناً واحداً، أرضاً وشعباً بإرادة عنيدة جبّارة، لا نريد التقسيم، وخلق إسرائيل أو إسرائيليَّات أخرى.
16 ـ 4 ـ 1976
275
264
قضايا المجتمع
* نريد لبناناً عربياً، لا جسماً غريباً في المنطقة، بلداً متفاعلاً مع أشقّائه... يشارك في المصير العربيّ ويتمتّع بكامل مزاياه.
16 ـ 4 ـ 1976
* إنّ علاج المحنة يكمن في إعادة دور لبنان القوميّ إليه في مواجهة إسرائيل...
23 ـ 5 ـ 1976
* إنَّ التجربة المريرة التي مرّت على لبنان كفيلة بأن تجعل لبنان المستقبل يتبيّن ما كنا نبحث عنه ونناضل من أجله.
27 ـ 9 ـ 1976
* لا نريد إلاّ الخير للبنان، لا نريد إلا خدمة الإنسانيّة المعذّبة أينما كانت.
18 ـ 2 ـ 1974
* لا نريد لبناناً عاجزاً ينتظر الضربات كي يتجنَّبها، ويتوقّع المشاكل لكي يعالجها، لبناناً مهزوزاً، نريد لبنان المبادرة لبناناً قائداً.
12 ـ 2 ـ 1974
276
265
قضايا المجتمع
خدمة الناس
* إذا أنفقنا أنفسنا في سبيل اللَّه نكون قد أبعدنا عن أنفسنا خطر التهلكة، لأنّنا دخلنا من خلال الشهادة حياة أبديّة.
* علينا الإحتفاظ بالبعد الإنسانيّ للإيمان. فمن لا يحبّ الإنسان ولا يخدمه لا يؤمن باللَّه عزَّ وجلَّ.
8 ـ 10 ـ 1977
* رسالتكم أقدس من رسالة الآخرين، لأنّهم يعملون لدنياهم وأنتم تعملون لدنياكم ودنيا الآخرين ولآخرتكم.
* الزكاة مخصّصة لحلّ مشكلة الإختلاف الطبقيّ في الإسلام.
1 ـ 2 ـ 1970
* يتمكّن الإنسان من أن يموت موتاً حقيقياً وهو في حالة الحياة، وذلك إذا تجمَّد وما أعطى.
227
266
قضايا المجتمع
* أبشر بلبنان جديد، تكون الكلمة فيه للثقافة والمثقّفين.
12 ـ 2 ـ 1974
* إنّ لبنان لا يحيا ولا يستمر إلا باللّقاء وبالحوار بين الجميع، وإن أردنا أن يستمر إلى الأبد فما علينا إلاّ أن نؤمن بالحوار واللقاء، ونعمّقه فيما بيننا وبين الآخرين.
8 ـ 7 ـ 1970
* الأخطار التي تهدّد لبنان بسبب محنة الجنوب، أخطار لا تحدّ ولا توصف.
* تصوّري أنّه لا يمكن معالجة المحنة اللبنانيّة وذيولها إلا بالعودة إلى المبادئ والمنطلقات.
25 ـ 4 ـ 1977
* كان منطلق التحرّك همومي اللبنانيّة، وهي رؤية لبنان ممزّقاً، والشعور بخطر تكريس هذا التمزق وتحوّله إلى التقسيم...
27 ـ 9 ـ 1976
277
267
قضايا المجتمع
* الإنسان هو سيد لبنان، رأسمال لبنان إنسانه لا أمواله، رأسماله كفاءاته البشريّة لا مطامع الاحتكاريين.
31 ـ 3 ـ 1975
* نريد لبناناً واحداً ولا نقبل لبنانَيْن وثلاثة وأربعة، لأنّ هذا معناه إسرائيليّات أخرى.
* لا شكّ أنّ مسؤوليّة الأحداث في لبنان تقع أولاً على عاتق اللبنانيين أنفسهم، وتقع على عاتق العرب وهي نتيجة لخلافاتهم.
27 ـ 9 ـ 1976
* الواقع أنّ النجاة والإنقاذ وتجاوز الأزمة لا يمكن أن تتمّ على يد غير اللبنانيين.
19ـ 7 ـ 1976
* أيّها اللبنانيون، إحذروا الفتن، جمّدوا الخلافات، أعيدوا الأخوّة والعيش المشترك، وحِّدوا صفوفكم، ومهِّدوا أجواء الوطن للعلاج المرتقب.
13 ـ 6 ـ 1976
278
268
قضايا المجتمع
* إنّ جبال لبنان ستبقى حصوناً منيعة للحقّ والعدل، وإنّ سهوله ستستمرّ مهاداً للشرفاء، وإنّ بحاره ستشهد مرور مواكب الحضارات الإنسانيّة.
14ـ 4 ـ 1975
* إنّ لبنان الجديد يجب أن يبني مجتمعاً ينسجم مع عبقريّة المواطن وطموحه، لا أن يحدّها، وهذا لا يتمّ إلا بخلق ساحة عمل للمواطن تكون أوسع من الوطن.
7 ـ 5 ـ 1977
* إنّ لبنان ضرورة حضاريّة للعالم، والتعايش أمانة عالميّة في أعناق اللبنانيين، وإذا سقطت تجربة لبنان فسوف تظلم التجربة الإنسانيّة.
18 ـ 1 ـ 1977
* إنّ السياسة اللبنانيّة أصبحت غاية لا وسيلة.
17 ـ 12 ـ 1974
* إنّ وجود لبنان كدولة تشمل مذاهب مختلفة وعناصر متنوّعة تعيش بنظام ديمقراطيّ مسالم، لا يروق لدولة تقوم على أساس عنصريّ ومذهبيّ..
279
269
قضايا المجتمع
* إنّ لبنان لا يمكن أن يكون بوليساً لحماية الحدود اللبنانية... كما لا يمكنه التخلّي عن واجباته في المشاركة في تحرير فلسطين.
8 ـ 6 ـ 1970
* العنف بين اللبنانيين مهما كانت ديانتهم أرفضه، لدرجة أن أعود إلى المسجد للاعتصام مجدّداً طالما أنّه سيساعد في منع اللبنانيين من الاقتتال.
* المرض اللبنانيّ سببه غياب العدالة، وتأجيل البحث في القضايا الكبرى، وأسلوب العمل السياسيّ، والعدوّ الإسرائيليّ.
* إنّ فصل لبنان المسيحيّ عن لبنان المسلم كان ولم يزل يبدو مستحيلاً.
29 ـ 9 ـ 1975
* إنّ المخاض العسير الذي يرافق فصل لبنان لا ينفصل عن عوامل سياسيّة دوليّة تجعل الأمر بحكم تحطيم لبنان وليس تقسيم لبنان.
29 ـ 9 ـ 1975
280
270
قضايا المجتمع
* حاولت أن أجنّد أصدقاء لبنان في أوروبا وإفريقيا والعالم، لإعادة الثقة إليه، بلهجة العتاب، وسألتهم هل ينتظرون أن يتعثر لبنان مرة أخرى لمعالجة الوضع وربما لن يقوم منها... فالآن هذه الفرصة أمامكم فجنّدوا طاقاتكم لخدمة لبنان إذا كنتم تريدونه.
20 ـ 8 ـ 1975
* على اللبنانيين أن يتدفّقوا ويقتحموا السَّاحات،ويضعوا حدّاً للمتطرّفين
27 ـ 10 ـ 1976
* إنّني كمواطن لبنانيّ عاش الأزمة اللبنانيّة منذ بدايتها، أشعر الآن وكأنّ كلّ شيء من حولي في خطر الانهيار والسقوط. بل وأكثر من ذلك أشعر أنّ لبنان كاد أن يتحوّل إلى شرارة تحرق المنطقة كلّها.
15 ـ 9 ـ 1976
* إنّ همومنا نابعة من الشعور بالخطر على كل عزيز علينا وعلى أنفسنا أيضا، فهل من دافع أقوى من هذا الوضع؟.
27 ـ 10 ـ 1976
281
271
قضايا المجتمع
* أنا واثق أنّ المستقبل سيكشف حقائق خطيرة حول أحداث لبنان. سيكشف مثلاً أنّ بعض القادة السياسيين من اليمين واليسار هم الذين استخدموا هذا الأسلوب الخطر لرغبتهم في استقطاب المقاتلين.
15 ـ 9 ـ 1976
* لبنان المستقبل هو لبنان اللاطائفيّ، لبنان الكفاية في الفرص، والمساواة في العدالة، لبنان المتطوّر، لبنان الشجاع المبادر، لبنان المؤمن الملتزم بالقيم.
27 ـ 10 ـ 1976
* لقد كنت أشعر كما يشعر الكثيرون أنّني مستعد للموت في سبيل نجاة لبنان من محنته.
27 ـ 10 ـ 1976
* إنّ كلّ لبنان عليه أن يشترك في حوار صريح للاتفاق على القضايا الأساسيّة للوطن، وأن يخضعوا لحكم الأكثريّة في النهاية.
21 ـ 10 ـ 1976
282
272
قضايا المجتمع
* إذا كان هناك من غضبة فهي غضبة على مستقبل لبنان وصيانة لمستقبل لبنان.
17 ـ 3 ـ 1974
* لا يطلب أحد منّا في لبنان أن لا نكون متمسّكين بسيادتنا وسلامة أراضينا وبكرامة مواطنينا.
20 ـ 5 ـ 1973
* إنّ لبنان بلد المشاركة التامّة في الإيمان والتاريخ وحتّى العبادة، يتحوّل إلى غابة تنتهك فيه الحرمات والقيم، وتدنّس وتحرق فيه المصاحف والمعابد.
12 ـ 9 ـ 1976
* إنّ تقسيم لبنان مدخل إلى انتقال العالم إلى عهد الدويلات الطائفيّة، وذلك العهد الذي تسوده إسرائيل.
25 ـ 3 ـ 1978
* في لبنان نعرف أنّ الثورة الوحيدة فيه هي إنسانه الذي كان خلال التاريخ بكفاءاته وطموحه ومغامراته ومبادراته سبباً لمجد لبنان وازدهاره وعطائه الحضاريّ.
283
273
قضايا المجتمع
* إنّنا الآن وبكلّ اعتزاز... مستعدّون لتحمّل كلّ مسؤوليّاتنا الوطنيّة، وأداء واجبنا للحفاظ على استقلال لبنان وحريّته وسلامة أراضيه، مهما بلغت التضحيات ومهما غلا الثمن.
29 ـ 5 ـ 1969
* هل إنّ الإنسان الموجود لدى القيادات لا يستيقظ ولا يندم؟ ولا يفكّر بعلاج آخر غير التوازن في الرعب؟ ألم يبقَ للبنان ناصح واحد؟ هل نسينا اللَّه؟ حيث نسيناه...!
15 ـ 7 ـ 1977
* أنا الذي عاش الفرح والطمأنينة في لبنان، يستحيل عليَّ تركه في العذاب والتعاسة، بل أضحّي بحياتي من أجله، أريد الحفاظ على شعبه وعلى رفاهيّته وسيادته.
5 ـ 7 ـ 1977
* لبنان دون المغتربين صغير جداً ومعهم كبير جدا، وذلك لمساهمتهم الجبّارة في المشاريع الوطنيّة والخيريّة والعمرانيّة.
27 ـ 1 ـ 1969
284
274
قضايا المجتمع
* إنّنا نريد أوثق التعاون مع الدول العربيّة الشقيقة، ليكون هذا التعاون في مصلحة قضيّتنا الكبرى ومصلحة لبنان في آن واحد.
5 ـ 6 ـ 1969
* إنّ لبنان بلد عربيّ، ونعتقد أنّ الوحدة العربيّة هدف لنا.
* إنّ الخطر الناجم عن اللعبة السياسيّة في لبنان يتجاوز الوحدة الوطنيّة، فيهدّد الأخلاق والعائلات والمصالح العامّة.
13 ـ 9 ـ 1975
* المطلوب أيّها العقل المحبّ أن تضع خطّة عمل لتنفيذ الحلول، حتّى يكون لبنان هو المنتصر، لا المسلمون ولا المسيحيّون، لا الأفراد ولا الأحزاب، لا اليمين ولا اليسار، بل الشعب وحده.
6 ـ 1 ـ 1976
* لا يستقيم للبنان الأمر إلا إذا أصبح دولة مواجهة تتحمّل مسؤوليّتها القوميّة بكلّ إمكاناتها.
28 ـ 5 ـ 1976
285
275
قضايا المجتمع
* المطلوب منك أيّها العقل اللبنانيّ أن تصنع مستقبلاً لا ينتمي إلى ما انتهى إليه الماضي، مستقبلاً لا يضمُّ المواطنين ولا الفئات، مستقبلاً يتساوى المواطنون فيه في الحقوق والواجبات، مستقبلاً يتمكّن الوطن فيه من الوقوف في وجه التحدّيات...
6 ـ 1 ـ 1976
* إنَّ المحنة في لبنان لا تعالج إلا إذا أعطينا للمواطن مجال طموحه،وبعده القوميّ، وللإنسان دوره الرساليّ.
23 ـ 5 ـ 1976
* لو كانت القضيّة اللبنانيّة تحتاج إلى المعجزات لحصلت منذ بدايات المحنة، لأنّ المآسي كانت تهزّ العرش الإلهيّ، والمعجزات تتوفّر عند صريخ الأبرياء، واستغاثة الأمهات...
27 ـ 9 ـ 1976
* لقد كنت أشعر كما يشعر الكثيرون أنّني مستعدّ للموت في سبيل نجاة لبنان من محنته، فكيف لا أكون مستعدّاً لتجميد بعض وجهات النظر توفيراً لعلاج المرض، وتسهيلاً لتخطّي لبنان آلامه.
27 ـ 9 ـ 1976
286
276
قضايا المجتمع
* إنّ التضامن العربي مفيد لأنّه يؤثّر على القوى الرئيسيّة المتصارعة في لبنان وبالتالي يفرض على العصابات التي تعمل لحسابها ويمنعها من التأثير في استمرار المأساة.
12 ـ 10 ـ 1976
287
277
قضايا المجتمع
الجنوب اللبناني
* الجنوب أرض الحضارات، وينبوع الثقافات، ومعلم الأبجديّات ومكتشف المحاميات والعلاقات الدوليّة، إنّه أرض الإنسان والإيمان.
25 ـ 3 ـ 1978
* لن يتمكّنوا من تركيع الجنوب، لن يتمكّنوا من إذلال هذا الشعب الحسينيّ، الذي تمنّى أن يكون مع الحسين عليه السلام منذ ألف سنة..
* المحنة تتعاظم عندما نشعر أنّ أرض الجنوب ليست كلّ لبنان.
4 ـ 1 ـ 1977
* إنّ وضع الجنوب إدانة للجميع، وسوف يحكم التاريخ من خلاله، ومن خلال المواقف تجاهه، ولا شكّ أنّ حكم اللَّه أصرح، وجزاؤه أوفى، وعذابه أخزى.
23 ـ 2 ـ 1977
* يجب وضع حدّ للاقتتال الداخليّ، ونقل الأسلحة إلى الجنوب والدفاع هناك..
288
278
قضايا المجتمع
* إنّ الجنوب لا يحتاج مالاً ولا معنويّات، إنّه يريد السّلام، السّلام فقط، وجبل عامل بجهد أبنائه قادر على بناء نفسه وعلى ضمد جراحه.
30 ـ 3 ـ 1977
* لا شيء يلهيني عن المحنة القاسية في الجنوب، فهي ليست محنة الوطن والإنسان هناك، بل بداية انحراف قوميّ كبير...
3 ـ 4 ـ 1977
* إنَّ التهذيب الحقيقيّ في المستقبل سيكون في العنف، فأنا أرى بعينيّ أن الجنوب في خطر، وهذا الخطر يستدعي مني البدء بكتابة الحرف الأوّل في مواجهته، وهو موتي في هذا السبيل.
20 ـ 11 ـ 1969
* إنّ أبناء جبل عامل دائماً كانوا من أكثر المواطنين ولاءً وإطاعة للحاكم الوطنيّ ومن أقلّهم إزعاجاً للسلطات.
7 ـ 6 ـ 1970
289
279
قضايا المجتمع
* واجبي هو أن أذكّر الدولة بالخطر الذي يواجهه الجنوب.
5 ـ 7 ـ 1977
* إذا كانت السلطات لا ترى وجوب الدفاع عن الجنوب فلا يمكننا أن نجد مبرّراً لعدم دفاع الناس عن بيوتهم وعن قراهم.
* إذا كان الدفاع الرسميّ عملاً سياسيّاً ودوليّاً فإنّ الدفاع الشعبيّ عمل عفويّ وإنسانيّ ووطنيّ.
* إنّ عدم الدفاع عن الجنوب أحد أسباب المشكلة اللبنانيّة، وهذه الاعتداءات أشعرت الجنوبيّ بأنّه لا غنيّ ولا فقير، ولا يتمكّن من استثمار بيته وعمله وأرضه.
20 ـ 8 ـ 1975
* إنّ انتقال المسلّحين إلى الجنوب والدفاع عنه سيكوّن حلاً لمشكلة الجنوب وللمشكلة اللبنانيّة، ولا يمكن للمواطن أن يعتزّ بحكمه، ويُطلب منه أن يطيع، إلا إذا كان الحكم يفرض العدالة، والرسالة.
20 ـ 8 ـ 1975
290
280
قضايا المجتمع
* الجنوب تحمّل عبء القضيّة الفلسطينيّة عن كلّ لبنان، والثمن، والحقّ، والأرباح، والغنائم، وصلت لكلّ لبنان.
* أيّها الإخوة المؤمنون، إنّنا في محنة كبرى وجنوبنا مهدّد، وإسرائيل ترسل السموم المهلكة إليه بإسم الإنسانيّة، ولا مدافع عنه ولا واعيَ له.
20 ـ 8 ـ 1976
* إنّ الجنوب بكافّة فئات سكّانه يرفض رفضاً قاطعاً أيّ شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل مهما بلغت التضحيات وأيّاً بلغت المصاعب.
15 ـ 4 ـ 1977
* سنبقى واقفين نحمل المشعل، ونحمي جنوبنا، ونحمي لبناننا، ونحمي سلامة سير لبنان واستقامة سلوكه.
* لا خلاص للجنوب ولا مستقبل له دون التماسك الكامل مع الوطن اللبنانيّ.
14ـ 3 ـ 1974
291
281
قضايا المجتمع
* لا كرامة للبنان ولا سلامة له بدون الجنوب، الجنوب أغنى تاريخ لبنان بالفكر والثقافة...
27 ـ 5 ـ 1970
* الجنوبيّ تحمّل عن لبنان والعرب مسؤوليّة القضيّة المقدّسة.
*... فصول هذه المسرحيّة كلّها مأساة تحيّر، ويبقى الجنوبيّ وديعاً مخلصاً موالياً ومعطاءً.
7 ـ 6 ـ 1970
* إنّ وضع الجنوب إدانة للجميع، وسوف يحكم التاريخ من خلاله ومن خلال المواقف تجاهه، ولا شكّ أن حكم اللَّه أصرح وجزاؤه أوفى وعذابه أخزى.
23 ـ 2 ـ 1977
* إنّ مسألة الجنوب، وضرورة إنقاذه من المؤامرة، تأتي في طليعة واجبات العرب تماماً، كما أنّ التّصدي لإسرائيل ومنع توسّعها وترسيخها كانا مسؤوليّة العرب منذ ربع قرن أو يزيد.
11 ـ 2 ـ 1977
292
282
قضايا المجتمع
* الجنوب تحمّل أعباء المقاومة الفلسطينيّة فترة من الزمن بملء الرضى، لأنّ المقاومة كانت تقوم بواجب وطنيّ وواجب قوميّ.
14ـ 1 ـ 1977
* الجنوب هو أوّل أهدافنا، أول ما نريد الاهتمام به.
5 ـ 6 ـ 1969
* إنّ جنوب لبنان أعزّ نقطة في الوطن معرَّض اليوم للمطامع والإعتداءات الإسرائيليّة، وإنّ الدفاع عنه واجبنا الوطنيّ الأول.
27 ـ 6 ـ 1975
293
283
قضايا المجتمع
النظام
* الطابع الطائفيّ في نظامنا قد حال دون وصول الكفاءات إلى مواقع الإستفادة منها، وحدّد بالتالي الطموح الإنسانيّ.
14ـ 4 ـ 2791
* النظام الطائفيّ ليس نظاماً مؤمناً، بل نظام متعصّب.
14ـ 4 ـ 2791
* لن نجد صعوبة في اختيار طريقنا في معاركنا العامّة مع العدوّ، وفي معركتنا اللبنانيّة القادمة، معركة الوفاق، معركة البناء السياسيّ الإجتماعيّ الإنمائيّ النفسيّ، معركة اللحاق بالركب الإنسانيّة المتحضّر، معركة تصحيح الصورة المشوّهة للعالم الذي ينظر إلينا بإشفاق ومرارة...
8 ـ 10 ـ 1977
* لا خلاص لكم منّي أيّها المسؤولون، لا خلاص لكم منّي ومن شبحي المزعج الذي يقضُّ مضاجعكم، إلا الموت أو العجز.
14ـ 9 ـ 1974
294
284
قضايا المجتمع
* علينا أن نوحّد صفّنا، حكومات وقادة وأحزاباً وفئات ومذاهب، وعلينا تعليق خلافاتنا ولو كانت أساسيّة إلى ما بعد عودة الكرامة إلينا.
26 ـ 7 ـ 1967
* ليعلم الحاكمون والحكومة أنّنا نعتبر أنفسنا لبنانيين أكثر منهم نسعى ونبني ونعمِّر هذا الوطن ونتهيّأ.
25 ـ 8 ـ 1974
* النظام الطائفيّ يجب أن لا يعود، وإذا أردنا أن يبقى لبنان يجب أن تلغى الطائفيّة السياسيّة، وهذا مطلب الجميع.
12 ـ 10 ـ 1976
295
285
قضايا المجتمع
الحرمان
* من أسخف أمور هذا البلد... أنّنا بحاجة إلى لقمة خبز نطعمها للجائع، وبحاجة إلى فراش نعطيه للمشرّد، وبحاجة إلى كثير... بينما القادة والزعماء يتلهّون بمعركة الرئاسة.
8 ـ 3 ـ 1976
* الحرمان أرضيّة الإنفجار، وجوهر التخلّف اللبنانيّ، إتِّسعت رقعته وتعمَّق، وتحوّل الكثير من المواطنين إلى محرومين، وانقطعت سبل المعيشة المتواضعة...
16 ـ 4 ـ 1976
* نحن لا نعمل سياسة لأجل السياسة، نحن لنا هدف، وهدفنا إزالة الحرمان، ولكي لا يبقى الحرمان يجب أن يبقى الوطن.
* إنّ الحرمان يخلق في النفس شعوراً غاضباً، ويجرح كرامة الإنسان.
13 ـ 9 ـ 1975
296
286
قضايا المجتمع
* أرضيّة الإنفجار هي الحرمان لأنّ المحروم غاضب، والمحروم وقود المعركة.
* بكلّ أسف أصبحتُ أمام اقتناع كليّ بأنّ معالجة المشاكل التي تعانيها الطبقات المحرومة والمناطق المتخلّفة لا يمكن أن تأتي بواسطة الحوار والمطالبة والموالاة.
4 ـ 2 ـ 1974
297
287
قضايا المجتمع
موسى الصدر
* من واجبي بذل كل ما أملك بما فيه حياتي في محاربة إسرائيل.
* إذا كان لباسي الدينيّ سيمنعني من العمل الفدائيّ للدفاع عن الوطن فسأتركه فوراً.
* أنا لا أخشى بشراً، لكن أخاف كثيراً من اللَّه تعالى، وأخاف كذلك من التقصير في مهمّتي.
* لا أعتبر أنّ المسرح الذي أعمل فيه هو المسرح السياسيّ، بل أعتبر أنّه المسرح الوطنيّ، عندما يعيش الوطن حالة الخطر فكلّ فرد بأيّ مركز وضمن أيّة مؤسّسة، عليه أن يتحرّك.
22 ـ 8 ـ 1977
* أنا مستعدّ لتقديم حياتي كي تتوقّف الآلام في الجنوب.
5 ـ 7 ـ 1977
298
288
قضايا المجتمع
* يشهد اللَّه بأني لو وجدت أنّ مشكلة الجنوب أو محنة لبنان تتعالجان بتقديم حياتي دفعة واحدة لما وفَّرت.
22 ـ 6 ـ 1977
* كنت ولا أزال أقول: إنّ طاقاتي الإجتماعيّة التي تتلخّص في ثقة الناس والتي هي من عناية اللَّه. إنّ هذه الطاقات ليست ملكي، لا يحقّ لي أن أتصرّف بها إلا في صالح صاحبها الأصيل وهو اللَّه والدين.
5 ـ 6 ـ 1969
* إنّني أستمدُّ مبادئي من الصراط المستقيم الذي أمر به الإسلام، وسأستمرّ في هذا الخطّ إلى أن ألقى وجه ربّي في الموت أو الشهادة.
10 ـ 10 ـ 1969
* إنّني متأكِّد أنّ الأمر لن يطول قبل تحقيق الأهداف، وأنا ماضٍ ولا أدَّخِر ليلاً أو نهاراً.
28 ـ 2 ـ 1974
* أنا أمامكم مشيتم معي طلبتم التاريخ، وإن سكتم سكت فيكم التاريخ.
22 ـ 3 ـ 1974
299
289
قضايا المجتمع
* الحقيقة أنّني لست يسارياً ولم أكن يوماً يسارياً، كما أنّني أبعد الناس عن اليمين، وحاولت أن أجد تعبيراً أصيلاً لسلوكي فوجدت كلمة الصراط المستقيم.
29 ـ 9 ـ 1975
* إنّني كرئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى يجب أن أشعر بأمانة حقوق هذه الطائفة، دون أن أستعمل مركزي أو قوّتي في خدمة شخص أو فئة أو ضدّ أي واحد منهما.
29 ـ 9 ـ 1975
* نموت في سبيل تحقيق مطالب كلّ المحرومين من كلّ الطوائف.
11 ـ 12 ـ 1974
* لقد دفعت ثمن إخلاصي الكبير للمقاومة وأنا أمام المهمّات لا أشعر بالخسارة لأنّني مارست فعل إيماني.
4 ـ 11 ـ 1976
* إنّ رضا اللَّه سبحانه وتعالى لا رضا الناس أنشودتي وغناي.
11 ـ 9 ـ 1975
300
290
قضايا المجتمع
* كنتُ ولم أزل وسأبقى بإذن اللَّه مسؤولاً دينياً فحسب، ولا أطمح إلى مكسب أو مركز سياسيّ، ولا أمارس أيّ نشاط لصالح فئة أو حزب، بل أعتبر أنّ مهمّة المسؤوليّة الدينيّة هي أمانة اللَّه في عنقي ولن أخون الأمانة.
2 ـ 6 ـ 1970
* سأبقى في جميع العمر ومدى الدهر جزءاً من ضمير هذا البلد، أصرخ في وجههم، وأقضُّ مضاجع المسؤولين وأوبّخ ضمائرهم إذا كان لديهم ضمائر.
17 ـ 3 ـ 1974
* علاقتي معكم علاقة نضال، علاقة عاطفة، علاقة حركة، علاقة تعقّل، علاقة مصير، علاقة أنّنا على خطّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
17 ـ 3 ـ 1974
* إنّ قلوب الصفوة المناضلة الخافقة معي لأكبر ثروة لي، عندما أرى أنّها وضعت في سبيل القلوب المعذّبة والنفوس المحرومة.
11 ـ 9 ـ 1975
301
291
قضايا المجتمع
* إنّني لا أتمكَّن من أن أقتنع وأصدّق أنّني معرّض لخطر من العدو داخل أرض وطني. إنّها مأساة.
14ـ 3 ـ 1974
* إنّكم سمعتم بوضوح قناعاتي وممارساتي ومخطّطاتي، فإذا كنتم تريدون وتؤيّدون هذه القناعات و... فأنا بينكم بل أمامكم غير خائف من الموت، ولا راغب في الحياة، لا أتخلّى عن مسؤوليّاتي.
30 ـ 3 ـ 1975
* إنّني أؤكّد أنّ التهديد لا يفارقني منذ عشر سنوات وحتّى الآن، ولكنّ الاستسلام للتهديد ليس وارداً في منطقي.
27 ـ 12 ـ 1976
* أكبر شرفٍ أن أصعد منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بينكم، أكبر شرفٍ ثقتكم، تلبيتكم جهدكم.
5 ـ 5 ـ 1974
* سأبقى القلم الذي لا يغرف إلا من حبر الحقيقة.
11 ـ 9 ـ 1975
302
292
قضايا المجتمع
* لكنَّ السند الحقيقيّ للثورة هو عمامتي ومحرابي ومنبري... هو تلك الأرواح الطاهرة التي ذهبت مخلصة راضية مطمئنّة ولم يعرفها أحد...
23 ـ 5 ـ 1976
* أتصوّر أنّه قبل أن يتّهمني أحد بالإهمال فإنّني أحاسب نفسي إذا أهملت، وإن شاء اللَّه لن أهمل، لأنني أدين لله في خدمة خلقه، كما أدين به في المسجد.
4 ـ 6 ـ 1970
* لا أقبل أن أكون أنا عظيماً ووطني يكون ذليلاً.
5 ـ 5 ـ 1974
* في الحقيقة إنّني لست وسيطاً ولا طرفاً، بل أنا صاحب همّ، ومسؤول عن الإنسان في هذا البلد خصوصاً في بعض مناطقه التي يعيش فيها أبنائي.
19ـ 7 ـ 1976
* أنا دَوري محدّد من اللَّه سبحانه وتعالى، ومن تاريخ وطني وديني ومذهبي.
25 ـ 3 ـ 1973
303
293
قضايا المجتمع
* إنّني لا أملك إلا نفسي، ولذلك وضعتها في الميدان، أقدّمها قرباناً للوطن ولحياة المواطنين، ولقضيّة الوطن الكبرى.
27 ـ 6 ـ 1975
* مستقبلي بين يدي اللَّه سبحانه وتعالى، أمّا أنا فأبني مستقبلي على العمل من أجل بلدي ومن أجل مصلحته، سأبذل ما في وسعي لتخفيف آلام المحرومين، وتحرير الجنوب، وتأمين الأمن فيه.
5 ـ 7 ـ 1977
* سأبقى أقول، وأنصح، طالما أنّ هناك إنساناً واحداً مظلوماً في هذا البلد...
17 ـ 3 ـ 1974
* إنّني متفائل دائماً، ويعود سبب ذلك إلى إيماني باللَّه حيث إنّ الإيمان باللَّه في قناعتي ليس صفة تجريديّة للنفس، بل هو قناعة بأنّ اللَّه خلق الإنسان والعالم على أساس الحقّ.
25 ـ 10 ـ 1976
* إنّني أتحرّك ضمن مسؤوليّتي الدينيّة بالدرجة الأولى، وضمن مسؤوليّتي الوطنيّة بالدرجة الأولى.
10 ـ 1 ـ 1974
304
294
قضايا المجتمع
* إنّني ضدّ الملحدين الذين تنكّروا للَّه، وفي نفس الوقت إنّني أحارب الذين يعبدون أنفسهم من دون اللَّه، أي تجّار السياسة، حماة مصالحهم الخاصّة.
21 ـ 10 ـ 1976
* إنّني لا أعتبر العمل السياسيّ أو الاجتماعيّ إلا جزءاً من رسالتي الدينيّة.
23 ـ 2 ـ 1977
* إن كلّ إطلاق نار على قرية مسيحية، صغيرة كانت أم كبيرة هو إطلاق نارٍ على قلبي وأولادي وصدري.
* إنتسابي الحقيقيّ لعليّ عليه السلام، هو سلوكي خطّه.
* بكلّ تأكيد، إن أجبرتني الضرورة سأتحدّى من أجل تطبيق رسالة اللَّه بأصولها، وهذه الرسالة أمانة من اللَّه بيدي.
1 ـ 3 ـ 1969
* أنا والحمد للَّه لا أخاف. قد لا أكون بطلاً كالحسين عليه السلام، ولكنّني جنديّ متطوّع في هذه المسيرة.
18 ـ 2 ـ 1974
305
295
قضايا المجتمع
* سأبقى جزءاً متواضعاً من ضمير الوطن ألوم وأحتجّ وأضغط لخير لبنان وأهله.
22 ـ 3 ـ 1974
* إنّما أنطلق في تحرّكي العام من منطلق الإيمان باللَّه الذي لا ينفصل عن الإيمان بخدمة الإنسان وعن الإلتزام بالقيم.
23 ـ 2 ـ 1977
* أعاهدكم وأعاهد اللَّه سبحانه وتعالى، أنّي أجعل كافّة ما أملك من الطاقات دون سلبيّة ودون انحراف، في سبيل خدمة هذه الطائفة.
30 ـ 3 ـ 579
306
296