لا لن أنسى لغتي أبداً أو أُبدل حرفاً من ذهب
لا لن أنسى لغتي يوماً كبراق في ماضي الحقبِ
صعد المسكين إلى جبلٍ حتى يرتاح من الصخب
فرأى حجلاً في مشيته حسن يدعوه إلى العجب
صار المسكين يقلده فغدا مشهوراً بالعطب
فَلِما يا ساري تعلمنا كلمات تدعو للشغب
ألفاظ قلب ينكرها فتمر بسمعي كالسحب
لغتي أمي وأبي وأخي وأختي ولدي أصلي نسبي
لغتي آيات أقرأها إسلام قرآن ونبي
هي زقزقة العصفور بلا حبات العنقود الرطب
هي رشاشي ومقاومتي وشهيد يسمو بالرتب
هي صرخة طفل مرتجف بسياط الغرب المغتصب
وأنين من أم ثكلى وجراح تنضب بالغضب
وأسير يقهر جلاد مسعوراً من داء الكلب
لا لن أنسى لغتي أبداً أو أُبدلِ حرفاً من ذهب
الأستاذ إيهاب حمادة (شاعر):
في الحقيقة تختلط أمور من خلال هذه المداخلات والأسئلة التي تضعنا من باب الفطرة أمام ردٍ أو توضيح.
بداية للدكتور علي زيتون لقراءنا في الأدب الحديث، الشعر واللفظ الحديث أصبح مصطلح الرؤية مصطلحاً عميقاً وسطحياً في آن وربما دخلنا في لعبة قديمة جديدة التي لم نمتلك حلاً لها حتى الآن وهي لعبة إذا صح التعبير ـ فضفاضية المصطلح أو حدود المصطلح، فالرؤية نقرأها في الشعر والرواية وفي النصوص المختلفة، هذه الرؤية ما هي حدودها؟ ما هو تعريفها؟ كيف تنتج المنتج العربي؟ والأثر؟ وهل هذا الأثر صورة للواقع أم هو واقع مرجو نطمح إليه؟ المعنى الآخر الذي ورد هو الثقافة الجديدة التي تنتج الإبداع...
طبعاً لم يعد هناك شاعر غير مثقف والثقافة تدخل في بنية الشاعر العميقة
لا لن أنسى لغتي أبداً أو أُبدل حرفاً من ذهب
لا لن أنسى لغتي يوماً كبراق في ماضي الحقبِ
صعد المسكين إلى جبلٍ حتى يرتاح من الصخب
فرأى حجلاً في مشيته حسن يدعوه إلى العجب
صار المسكين يقلده فغدا مشهوراً بالعطب
فَلِما يا ساري تعلمنا كلمات تدعو للشغب
ألفاظ قلب ينكرها فتمر بسمعي كالسحب
لغتي أمي وأبي وأخي وأختي ولدي أصلي نسبي
لغتي آيات أقرأها إسلام قرآن ونبي
هي زقزقة العصفور بلا حبات العنقود الرطب
هي رشاشي ومقاومتي وشهيد يسمو بالرتب
هي صرخة طفل مرتجف بسياط الغرب المغتصب
وأنين من أم ثكلى وجراح تنضب بالغضب
وأسير يقهر جلاد مسعوراً من داء الكلب
لا لن أنسى لغتي أبداً أو أُبدلِ حرفاً من ذهب
الأستاذ إيهاب حمادة (شاعر):
في الحقيقة تختلط أمور من خلال هذه المداخلات والأسئلة التي تضعنا من باب الفطرة أمام ردٍ أو توضيح.
بداية للدكتور علي زيتون لقراءنا في الأدب الحديث، الشعر واللفظ الحديث أصبح مصطلح الرؤية مصطلحاً عميقاً وسطحياً في آن وربما دخلنا في لعبة قديمة جديدة التي لم نمتلك حلاً لها حتى الآن وهي لعبة إذا صح التعبير ـ فضفاضية المصطلح أو حدود المصطلح، فالرؤية نقرأها في الشعر والرواية وفي النصوص المختلفة، هذه الرؤية ما هي حدودها؟ ما هو تعريفها؟ كيف تنتج المنتج العربي؟ والأثر؟ وهل هذا الأثر صورة للواقع أم هو واقع مرجو نطمح إليه؟ المعنى الآخر الذي ورد هو الثقافة الجديدة التي تنتج الإبداع...
طبعاً لم يعد هناك شاعر غير مثقف والثقافة تدخل في بنية الشاعر العميقة
49