السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
1
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
سُورَةُ الرُّومِ
2
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
سورة العنكبوت
3
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ* وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ* وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ* وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ* وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ* فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ* وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ* ِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ
8
4
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ* وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ* قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* يُعَذِّبُُ مَن يَشَاء وَيَرْحَمُ مَن يَشَاء وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ* وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ* وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ
9
5
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ* فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ* وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ* أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ* وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ* قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ* وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا
10
6
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ* إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ* وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ* وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ* فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ* وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ*وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ* فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ
11
7
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ* مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ* إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ* خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ* اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ* وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ* وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ* وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ* بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا
12
8
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
إِلَّا الظَّالِمُونَ* وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ* أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ* وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ* يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ* يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ* يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ*
13
9
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ* وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ* الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ* اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ* وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ* فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ* لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ* أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ
14
10
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ* وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ* وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾
11
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
كيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ* ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون* اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ* وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ* وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاء وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ* وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ* فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ* وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ* فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ* وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ* يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ*
16
12
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ* وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ* وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ* وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ* وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ* وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ* وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ* وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ
17
13
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ* بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ* فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ* مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ* وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ* لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ* أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ* وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
18
14
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ* أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ* اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ* ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ* قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ* فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ* مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ* لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ
19
15
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
الْكَافِرِينَ* وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ* اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ* فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ* فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ* وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ* اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ
20
16
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ* وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ* وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ* فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ* وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ* كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ* فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ﴾
17
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
سورة الدخان
18
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ* وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ* وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ* فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ* فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ* وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ* كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ* وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ* كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ* فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ* وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ* مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ* وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ* وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاء مُّبِينٌ* إِنَّ هَؤُلَاء لَيَقُولُونَ* إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ* فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ* وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ* مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ*
23
19
السور القرآنية المباركة التي تُستحبّ قراءتها في ليلة القدر
إنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ* يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ* إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ* إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ* طَعَامُ الْأَثِيمِ* كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ* كَغَلْيِ الْحَمِيمِ* خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ* ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ* ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ* إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ* إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ* فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ* كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ* يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ* لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ* فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ﴾
20
أعمال ليلة القدر
أعمال ليلة القدر
21
أعمال ليلة القدر
ثواب إحياء ليلة القدر
22
أعمال ليلة القدر
وينبغي أن يزيد في شوقه إلى الفوز بكرامات ما أُعدّ له في هذه الليلة، وأن يعيّن لليلته من الأعمال ما هو أنسب لحاله وإخلاصه وحضوره وصفاته ورضا مولاه... ويجتهد أن لا يشتغل في شيء من أجزاء ليلته عن الله ولو بالمباحات.
23
أعمال ليلة القدر
الليالي الثلاث ونوعٌ خاص يؤتى فيما خصّ كلّ ليلة من الليالي. وسنشرع بما هو عام يشمل الليالي الثلاث.
28
24
الأعمال العامة في ليلة القدر
القسم الأول
25
الأعمال العامة في ليلة القدر
الأعمال العامّة في ليلة القدر
26
الأعمال العامة في ليلة القدر
عَثْرَتِي فَكَمْ يا إِلهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُومٍ (وَغُمُوم) قَدْ كَشَفْتَها وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَها وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَها الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحامِدِهِ كُلِّها عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّها الحمد للَّه الذي لا مُضادَّ له في مُلكهِ ولا مُنازعَ لهُ في أمرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ وَلا شَبِيهَ لَهُ فِي عَظَمَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إِلاَّ جُوداً وَكَرَماً إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ. اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ مَعَ حاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِناكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ.
27
الأعمال العامة في ليلة القدر
عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الأُمُورِ فَلَمْ أَرَ مَوْلَىً (مؤملاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ فَلَمْ (ثُمَّ لَمْ) يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَالإِحْسانِ إِلَيَّ وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِكَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
28
الأعمال العامة في ليلة القدر
الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ وَلا يُغْلَقُ بابُهُ وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ وَلا يُخَيَّبُ (يَخِيْبُ) آمِلُهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخائِفِينَ وَيُنَجِّي الصَّالِحِينَ (وَيُنْجِي الصَادِقِينَ) وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَيُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قاصِمِ الْجَبَّارِينَ مُبِيرِ الظَّالِمِينَ مُدْرِكِ الْهارِبِينَ نَكالِ الظَّالِمِينَ صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ مَوْضِعِ حاجاتِ الطَّالِبِينَ مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ.
29
الأعمال العامة في ليلة القدر
اللهُمَّ وَصَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ وَأَخِي رَسُولِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَآيَتِكَ الْكُبْرَى وَالنَّبَأِ الْعَظِيمِ وَصَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فاطِمَةَ (الزَهْراءِ) سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ وَصَلِّ عَلَى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإِمامَيِ الْهُدَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَصَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلَيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَالْخَلَفِ الْهادِي الْمَهْدِيِّ حُجَجِكَ عَلَى عِبادِكَ وَأُمَنائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاةً كَثِيرَةً دائِمَةً.
30
الأعمال العامة في ليلة القدر
وَتُذِلُّ بِها النِّفاقَ وَأَهْلَهُ وَتَجْعَلُنا فِيها مِنَ الدُّعاةِ إِلَى طاعَتِكَ وَالْقادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ وَتَرْزُقُنا بِها كَرَامَةَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ اللهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمّلْناهُ وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ اللهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا وَأَعْزِزْ (وأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنا وَأَغْنِ بِهِ عائِلَنا وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنا وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا وَبَيِّضْ بِهِ وَجُوهَنا وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنا وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا وَأَنْجِزْ بِهِ مَواعِيدَنا وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا وَأَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ آمالَنا وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا يا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ اشْفِ بِهِ صُدُورَنا وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا وَاهْدِنا بِهِ لِما اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ إِلَى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَانْصُرْنا بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا إِلهَ الْحَقِّ (الخَلْقِ) آمِينَ.
31
الأعمال العامة في ليلة القدر
4- دعاء الصالحين
32
الأعمال العامة في ليلة القدر
فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي فِي خَيْرٍ وَعافِيَةٍ وَتُوَسِّعَ فِي رِزْقِي وَتَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي.
33
الأعمال العامة في ليلة القدر
بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام)، وعشر مرات (بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام) وعشر مرات (بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام)، وعشر مرات (بِعَلِيِّ بْنِ مُوسى عليه السلام)، وعشر مرات (بِمُحَمَّد بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام)، وعشر مرات (بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام)، وعشر مرات (بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام)، وعشر مرات (بِالحُجَّةِ عج الله تعالى فرجه) وتسأل حاجتك.
34
الأعمال العامة في ليلة القدر
عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الأَلِيمَ أَتَيْتُكَ يا مَوْلايَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لأَوْلِيائِكَ مُعادِياً لأَعْدائِكَ مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ عارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.
35
الأعمال العامة في ليلة القدر
9- الصلاة مائة ركعة
36
الأعمال العامة في ليلة القدر
وتُستحبّ الصلاة على محمّد وآل محمّد، ما تيسَّر. وقد ورد في بعض الأحاديث: استحباب قراءة دعاء الجوشن الكبير.
37
الأعمال العامة في ليلة القدر
يُستفاد من هذا الحديث أمران:
38
الأعمال العامة في ليلة القدر
وهو هذا الدّعاء:
39
الأعمال العامة في ليلة القدر
(6) يا مَنْ تَواضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ يا مَنْ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ يا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ يا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ يا مَنِ انْقادَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ خَشْيَتِهِ يا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ يا مَنْ قامَتِ السَّماواتُ بِأَمْرِهِ يا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ يا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ يا مَنْ لا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ.
40
الأعمال العامة في ليلة القدر
عِنْدَ وَحْشَتِي يا صاحِبِي عِنْدَ غُرْبَتِي يا وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي يا غِياثِي عِنْدَ كُرْبَتِي يا دَلِيلِي عِنْدَ حَيْرَتِي يا غَنائِي عِنْدَ افْتِقارِي يا مَلْجَإي عِنْدَ اضْطِرارِي يا مُعِيني عِنْدَ مَفْزَعِي.
41
الأعمال العامة في ليلة القدر
كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ يَبْقَى وَيَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ.
42
الأعمال العامة في ليلة القدر
(22) يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ يا مَنْ سَتَرَ الْقَبِيحَ يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ يا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يا عَظِيمَ الْعَفْوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوَى يا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى.
43
الأعمال العامة في ليلة القدر
أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يا أَشْفَعَ الشَّافِعِينَ يا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ.
44
الأعمال العامة في ليلة القدر
(33) يا أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ يا أَكْرَمَ مِنْ كُلِّ كَرِيمٍ يا أَرْحَمَ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ يا أَعْلَمَ مِنْ كُلِّ عَلِيمٍ يا أَحْكَمَ مِنْ كُلِّ حَكِيمٍ يا أَقْدَمَ مِنْ كُلِّ قَدِيمٍ يا أَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبِيرٍ يا أَلْطَفَ مِنْ كُلِّ لَطِيفٍ يا أَجَلَّ مِنْ كُلِّ جَلِيلٍ يا أَعَزَّ مِنْ كُلِّ عَزِيزٍ.
45
الأعمال العامة في ليلة القدر
(38) يا مَنْ لا مَفَرَّ إِلاَّ إِلَيْهِ يا مَنْ لا مَفْزَعَ إِلاَّ إِلَيْهِ يا مَنْ لا مَقْصَدَ إِلاَّ إِلَيْهِ يا مَنْ لا مَنْجَى مِنْهُ إِلاَّ إِلَيْهِ يا مَنْ لا يُرْغَبُ إِلاَّ إِلَيْهِ يا مَنْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِهِ يا مَنْ لا يُسْتَعانُ إِلاَّ بِهِ يا مَنْ لا يُتَوَكَّلُ إِلاَّ عَلَيْهِ يا مَنْ لا يُرْجَى إِلاَّ هُوَ يا مَنْ لا يُعْبَدُ إِلاَّ هُوَ.
46
الأعمال العامة في ليلة القدر
يا مَنْ إِلَيْهِ يَقْصِدُ الْمُنِيبُونَ يا مَنْ إِلَيْهِ يَرْغَبُ الزَّاهِدُونَ يا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْمُتَحَيِّرُونَ يا مَنْ بِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُرِيدُونَ يا مَنْ بِهِ يَفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ يا مَنْ فِي عَفْوِهِ يَطْمَعُ الْخاطِئُونَ يا مَنْ إِلَيْهِ يَسْكُنُ الْمُوقِنُونَ يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ.
47
الأعمال العامة في ليلة القدر
مُقِيمٌ يا مَنْ إِحْسانُهُ قَدِيمٌ يا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ يا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ يا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ يا مَنْ عَذابُهُ عَدْلٌ يا مَنْ ذِكْرُهُ حُلْوٌ يا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ.
48
الأعمال العامة في ليلة القدر
مَوْلاَنا يا ناصِرَنا يا حافِظَنا يا دَلِيلَنا يا مُعِينَنا يا حَبِيبَنا يا طَبِيبَنا.
49
الأعمال العامة في ليلة القدر
(58) يا مَنْ فِي السَّماءِ عَظَمَتُهُ يا مَنْ فِي الْأَرْضِ آياتُهُ يا مَنْ فِي كُلِّ شَيْءٍ دَلائِلُهُ يا مَنْ فِي الْبِحارِ عَجائِبُهُ يا مَنْ فِي الْجِبالِ خَزائِنُهُ يا مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ يا مَنْ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ يا مَنْ أَظْهَرَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لُطْفَهُ يا مَنْ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ يا مَنْ تَصَرَّفَ فِي الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ.
50
الأعمال العامة في ليلة القدر
وَالْأَمْرُ يا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً يا مَنْ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ يا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ.
51
الأعمال العامة في ليلة القدر
لِحُكْمِهِ يا مَنْ لا رادَّ لِقَضائِهِ يا مَنِ انْقادَ كُلُّ شَيْءٍ لأَمْرِهِ يا مَنِ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ يا مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ.
52
الأعمال العامة في ليلة القدر
يا مَنْ لَهُ صِفاتٌ لا تُبَدَّلُ يا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لا تُغَيَّرُ.
53
الأعمال العامة في ليلة القدر
الْعَظَمَةُ بَهاؤُهُ يا مَنِ الْكِبْرِياءُ رِدَاؤُهُ يا مَنْ لا تُحْصَى آلاؤُهُ يا مَنْ لا تُعَدُّ نَعْمَاؤُهُ.
54
الأعمال العامة في ليلة القدر
(81) اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا فاعِلُ يا جاعِلُ يا قابِلُ يا كامِلُ يا فاصِلُ يا واصِلُ يا عادِلُ يا غالِبُ يا طالِبُ يا واهِبُ.
55
الأعمال العامة في ليلة القدر
مَشْكُورٍ شُكِرَ يا أَعَزَّ مَذْكُورٍ ذُكِرَ يا أَعْلَى مَحْمُودٍ حُمِدَ يا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ يا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ يا أَكْبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ يا أَكْرَمَ مَسْؤُولٍ سُئِلَ يا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ.
56
الأعمال العامة في ليلة القدر
قاهِرَ الْأَعْداءِ يا رافِعَ السَّماءِ يا أَنِيسَ الْأَصْفِياءِ يا حَبِيبَ الْأَتْقِياءِ يا كَنْزَ الْفُقَراءِ يا إِلهَ الْأَغْنِياءِ يا أَكْرَمَ الْكُرَماءِ.
57
الأعمال العامة في ليلة القدر
(96) يا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعاهُ مُجِيبٌ يا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطاعَهُ حَبِيبٌ يا مَنْ هُوَ إِلَى مَنْ أَحَبَّهُ قَرِيبٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِيبٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَرِيمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَلِيمٌ يا مَنْ هُوَ فِي عَظَمَتِهِ رَحِيمٌ يا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ عَظِيمٌ يا مَنْ هُوَ فِي إِحْسانِهِ قَدِيمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرادَهُ عَلِيمٌ.
58
الأعمال العامة في ليلة القدر
لا يَحِيفُ يا غَنِيّاً لا يَفْتَقِرُ يا كَبِيراً لا يَصْغُرُ يا حافِظاً لا يَغْفَلُ سُبْحانَكَ يا لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النَّارِ يا رَبِّ.
59
الأعمال العامة في ليلة القدر
مُتَضَرِّعاً، وَغَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعاً، وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلاً، وَأَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ ما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً، وَعَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ ما أَنْتَ أَحْصَى لَها خُشُوعاً، وَاسْتَغاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ ما وَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ، وَقَبِيحِ ما فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ، مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُها فَذَهَبَتْ وَأَقامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ، لا يُنْكِرُ يا إِلهِي عَدْلَكَ إِنْ عاقَبْتَهُ، وَلا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَرَحِمْتَهُ، لأَنَّكَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ الَّذِي لا يَتَعاظَمُهُ غُفْرانُ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ.
60
الأعمال العامة في ليلة القدر
وَتَعْفُو عَنِ السَّيّئاتِ، وَتُحِبُّ التَّوَّابِينَ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي كَما وَعَدْتَ، وَاعْفُ عَنْ سَيِّئاتِي كَما ضَمِنْتَ وَأَوْجِبْ لِي مَحَبَّتَكَ كَما شَرَطْتَ، وَلَكَ يا رَبِّ شَرْطِي أَلاَّ أَعُودَ فِي مَكْرُوهِكَ، وَضَمانِي أَلاَّ أَرْجِعَ فِي مَذْمُومِكَ، وَعَهْدِي أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعاصِيكَ.
61
الأعمال العامة في ليلة القدر
أَلِيمِ سَطَواتِكَ، اللهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَوَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَاضْطِرابَ أَرْكانِي مِنْ هَيْبَتِكَ، فَقَدْ أَقامَتْنِي يا رَبِّ ذُنُوبِي مَقامَ الْخِزْيِ بِفِنائِكَ فَإِنْ سَكَتُّ لَمْ يَنْطِقْ عَنِّي أَحَدٌ وَإِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشَّفاعَةِ.
62
الأعمال العامة في ليلة القدر
فَكَما أَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ وَضَمِنْتَ الْقَبُولَ، وَحَثَثْتَ عَلَى الدُّعاءِ وَوَعَدْتَ الْإِجابَةَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَلا تُرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذنْبِينَ، وَالرَّحِيمُ لِلْخاطِئِينَ الْمُنِيِبينَ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَما هَدَيْتَنا بِهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَما اسْتَنْقَذْتَنا بِهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاةً تَشْفَعُ لَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَوْمَ الْفاقَةِ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَهُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ.
63
الأعمال العامة في ليلة القدر
دعاء البهاء
64
الأعمال العامة في ليلة القدر
إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَشِيئَتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِها عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِأَرْضاهُ وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَسائِلِكَ بِأَحَبِّها إِلَيْكَ وَكُلُّ مَسائِلِكَ إِلَيْكَ حَبِيبةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَسائِلِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِأَشْرَفِهِ وَكُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِأَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلْطانِكَ دائِمٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِأَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِأَعْلاهُ وَكُلُّ عُلُوِّكَ عالٍ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِأَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِأَكْرَمِها وَكُلُّ آياتِكَ كَرِيمَةٌ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِآياتِكَ كُلِّها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِما أَنْتَ فِيهِ مِنَ الشَّأْنِ وَالْجَبَرُوتِ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَحْدَهُ وَجَبَرُوتٍ وَحْدَها اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِما تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ أَسْأَلُكَ فَأَجِبْنِي يا اللهُ.
65
الأعمال العامة في ليلة القدر
دعاء أبي حمزة الثمالي
66
الأعمال العامة في ليلة القدر
كَأَنّي لا ذَنْبَ لِي فَرَبّي أَحْمَدُ شَيْءٍ عِنْدِي وَأَحَقُّ بِحَمْدِي اللهُمَّ إِنّي أَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَمَناهِلَ الرَّجاءِ إليك (لَدَيْكَ) مُتْرَعَةً وَالْاسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَمَّلَكَ مُباحَةً وَأَبْوابَ الدُّعاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً وَأَعْلَمُ أَنَّكَ لِلرَّاجِينَ بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ وَلِلْمَلْهُوفِينَ بِمَرْصَدِ إِغاثَةٍ وَأَنَّ فِي اللهْفِ إِلَى جُودِكَ وَالرّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلِينَ وَمَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي المُسْتَأْثِرِينَ وَأَنَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسافَةِ وَأَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاَّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمالُ (الآمَالُ) دُونَكَ وَقَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتِي وَتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِي وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتِي وَبِدُعائِكَ تَوَسُّلِي مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقاقٍ لاِسْتِماعِكَ مِنِّي وَلا اسْتِيجابٍ لِعَفْوِكَ عَنّي بَلْ لِثِقَتِي بِكَرَمِكَ وَسُكُونِي إِلَى صِدْقِ وَعْدِكَ وَلَجَئي إِلَى الْإِيْمانِ بِتَوْحِيدِكَ وَيَقِينِي (وَثِقَتِي) بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّي أَنْ لا رَبَّ لِي غَيْرُكَ وَلا إِلهَ (لِي) إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ اللهُمَّ أَنْتَ الْقائِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَوْعْدُكَ صِدْقٌ (الصِّدْقُ) وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يا سَيِّدِي أَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ وَأَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْعَطِيَّاتِ عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِكَ وَالْعائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأْفَتِكَ (بِحُسْنِ نِعْمَتِكَ) إِلهِي رَبَّيْتَنِي فِي نِعَمِكَ وَإِحْسانِكَ صَغِيراً وَنَوَّهْتَ بِاسْمِي كَبِيراً فَيا مَنْ رَبَّانِي فِي الدُّنْيا بِإِحْسانِهِ
72
67
الأعمال العامة في ليلة القدر
وَتَفَضُّلِهِ (وَبِفَضْلِهِ) وَنِعَمِهِ وَأَشارَ لِي فِي الآخِرَةِ إِلَى عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ مَعْرِفَتِي يا مَوْلايَ دَلِيلِي (دَلَّتْنِي) عَلَيْكَ وَحُبِّي لَكَ شَفِيعِي إِلَيْكَ وَأَنَا وَاثِقٌ مِنْ دَلِيلِي بِدَلالَتِكَ وَساكِنٌ مِنْ شَفِيعِي إِلَى شَفاعَتِكَ أَدْعُوكَ يا سَيِّدِي بِلِسانٍ قَدْ أَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ رَبِّ أُناجِيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أَوْبَقَه جُرْمُهُ أَدْعُوكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً راجِياً خائِفاً إِذَا رَأَيْتُ مَوْلايَ ذُنُوبِي فَزِعْتُ وَإِذَا رَأَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَإِنْ عَفَوْتَ (غَفَرْتَ) فَخَيْرُ راحِمٍ وَإِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظالِمٍ حُجَّتِي يا اللهُ فِي جُرْأَتِي عَلَى مَسْأَلَتِكَ مَعَ إِتْيانِي ما تَكْرَهُ جُودُكَ وَكَرَمُكَ وَعُدَّتِي فِي شِدَّتِي مَعَ قِلَّةِ حَيائِي رَأْفَتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَقَدْ رَجَوْتُ أَنْ لا تَخِيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُنْيَتِي فَحَقِّقْ رَجائِي وَاسْمَعْ دُعائِي يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داعٍ وَأَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راجٍ عَظُمَ يا سَيِّدِي أَمَلِي وَساءَ عَمَلِي فَأَعْطِني مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ أَمَلِي وَلا تُؤاخِذْنِي بِأَسْوَإِ عَمَلِي فَإِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجازاةِ الْمُذْنِبِينَ وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكافأَةِ الْمُقَصِّرِينَ وَأَنَا يا سَيِّدِي عائِذٌ بِفَضْلِكَ هارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنَّاً وَما أَنَا يا رَبِّ وَما خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ أَيْ رَبِّ جَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلَى ذَنْبِي غَيْرُكَ ما فَعَلْتُهُ وَلَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ لاَجْتَنَبْتُهُ لا لأَنَّكَ أَهْوَنُ النَّاظِرِينَ (إِلَيَّ) وَأَخَفُّ الْمُطَّلِعِينَ
68
الأعمال العامة في ليلة القدر
(عَلَيَّ) بَلْ لأَنَّكَ يا رَبِّ خَيْرُ السَّاتِرِينَ وَأَحْكَمُ الْحاكِمِينَ (وَأَحْلَمُ الأَحْلَمِينَ) وَأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ سَتَّارُ الْعُيُوبِ غَفَّارُ الذُّنُوبِ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَتُؤَخّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَعَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَيَحْمِلُنِي وَيُجَرِّئُنِي عَلَى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّي وَيَدْعُونِي إِلَى قِلَّةِ الْحَياءِ سَتْرُكَ عَلَيَّ وَيُسْرِعُنِي إِلَى التَّوَثُّبِ عَلَى مَحارِمِكَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَعَظِيمِ عَفْوِكَ يا حَلِيمُ يا كَرِيمُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا غافِرَ الذَّنْبِ يا قابِلَ التَّوْبِ يا عَظِيمَ الْمَنِّ يا قَدِيمَ الْإِحْسانِ أَيْنَ سَتْرُكَ الْجَمِيلُ أَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيلُ أَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيبُ أَيْنَ غِياثُكَ السَّرِيعُ أَيْنَ رَحْمَتُكَ الْواسِعَةُ أَيْنَ عَطاياكَ الْفاضِلَةُ أَيْنَ مَواهِبُكَ الْهَنِيئَةُ أَيْنَ صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ أَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيمُ أَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيمُ أَيْنَ إِحْسانُكَ الْقَدِيمُ أَيْنَ كَرَمُكَ يا كَرِيمُ بِهِ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَنْقِذْنِي وَبِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِي يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ لَسْتُ أَتَّكِلُ فِي النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلَى أَعْمالِنا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنا لأَنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِىءُ بِالْإِحْسانِ نِعَماً وَتَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَماً فَما نَدْرِي ما نَشْكُرُ أَجَمِيلَ ما تَنْشُرُ أَمْ قَبِيحَ ما تَسْتُرُ أَمْ عَظِيمَ ما أَبْلَيْتَ وَأَوْلَيْتَ أَمْ كَثِيرَ ما مِنْهُ نَجَّيْتَ وَعافَيْتَ يا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ وَيا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَانْقَطَعَ إِلَيْكَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ
69
الأعمال العامة في ليلة القدر
وَنَحْنُ الْمُسِيئُونَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ ما عِندَنا بِجَمِيلِ ما عِنْدَكَ وَأَيُّ جَهْلٍ يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ أَوْ أَيُّ زَمانٍ أَطْوَلُ مِنْ أَناتِكَ وَما قَدْرُ أَعْمالِنا فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَكَيْفَ نَسْتَكْثِرُ أَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ (كَرَامَتكَ) بَلْ كَيْفَ يَضِيقُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَعِزَّتِكَ يا سَيِّدِي لَوْ نَهَرْتَني (انْتَهَرْتَنِي) ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِما انْتَهَى إِلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَأَنْتَ الْفاعِلُ لِما تَشاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ وَتَرْحَمُ مَنْ تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ وَلا تُسْأَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَلا تُنازَعُ فِي مُلْكِكَ وَلا تُشارَكُ فِي أَمْرِكَ وَلا تُضادُّ فِي حُكْمِكَ وَلا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ أَحَدٌ فِي تَدْبِيرِكَ لَكَ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ يا رَبِّ هذَا مَقامُ مَنْ لاذَ بِكَ وَاسْتَجارَ بِكَرَمِكَ وَأَلِفَ إِحْسانَكَ وَنِعَمَكَ وَأَنْتَ الْجَوادُ الَّذِي لا يَضِيقُ عَفْوُكَ وَلا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَلا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَقَدْ تَوَثَّقْنا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيمِ وَالْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ أَفَتُراكَ يا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنا أَوْ تُخَيِّبُ آمالَنا كَلاَّ يا كَرِيمُ فَلَيْسَ هَذا ظَنُّنا بِكَ وَلا هَذا فِيكَ طَمَعُنا يا رَبِّ إِنَّ لَنا فِيكَ أَمَلاً طَوِيلاً كَثِيراً إِنَّ لَنا فِيكَ رَجاءً عَظِيماً عَصَيْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنا وَدَعَوْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنا فَحَقِّقْ رَجاءَنا مَوْلانا
75
70
الأعمال العامة في ليلة القدر
فَقَدْ عَلِمْنا ما نَسْتَوْجِبُ بِأَعْمالِنا وَلكِنْ عِلْمُكَ فِينا وَعِلْمُنا بِأَنَّكَ لا تَصْرِفُنا عَنْكَ (حَثَّنا عَلَى الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ) وَإِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِينَ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيْنا وَعَلَى الْمُذْنِبِينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ فَامْنُنْ عَلَيْنا بِما أَنْتَ أَهْلُهُ وَجُدْ عَلَيْنا فَإِنَّا مُحْتاجُونَ إِلَى نَيْلِكَ يا غَفَّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنا وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنا وَبِنِعْمَتِكَ (وَفِي نِعَمِكَ) أَصْبَحْنا وَأَمْسَيْنا ذُنُوبُنا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ اللهُمَّ مِنْها وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، تَتَحَبَّبُ إِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَنُعارِضُكَ بِالذُّنُوبِ خَيْرُكَ إِلَيْنا نَازِلٌ وَشَرُّنا إِلَيْكَ صاعِدٌ وَلَمْ يَزَلْ وَلا يزالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ عَنَّا بِعَمَلٍ قَبِيحٍ فَلا يَمْنَعُكَ ذلِكَ مِنْ أَنْ تَحُوطَنا بِنِعَمِكَ وَتَتَفَضَّلَ عَلَيْنا بِآلائِكَ فَسُبْحانَكَ ما أَحْلَمَكَ وَأَعْظَمَكَ وَأَكْرَمَكَ مُبْدِئاً وَمُعِيداً تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَكَرُمَ صَنائِعُكَ وَفِعالُكَ أَنْتَ إِلهِي أَوْسَعُ فَضْلاً وَأَعْظَمُ حِلْماً مِنْ أَنْ تُقايِسَنِي بِفِعْلِي وَخَطِيئَتِي فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي اللهُمَّ اشْغَلْنا بِذِكْرِكَ وَأَعِذْنا مِنْ سَخَطِكَ وَأَجِرْنا مِنْ عَذابِكَ وَارْزُقْنا مِنْ مَواهِبِكَ وَأَنْعِمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلِكَ وَارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَارْزُقْنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ وَتَوَفَّنا عَلَى مِلَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً اجْزِهِما
76
71
الأعمال العامة في ليلة القدر
بِالْإِحْسانِ إِحْساناً وَبِالسَّيِّئاتِ غُفْراناً اللهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ الْأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ وَتابِعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ (فِي الخَيْرَاتِ) اللهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنا وَشاهِدِنا وَغائِبِنا ذَكَرِنا وَأُنْثانا (وإِنَاثِنَا) صَغِيرِنا وَكَبِيرِنا حُرّنا وَمَمْلُوكِنا كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً وَخَسِرُوا خُسْراناً مُبِيناً، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَاكْفِنِي ما أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتِي وَلا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُنِي وَاجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ واقِيَةً باقِيةً وَلا تَسْلُبْنِي صالِحَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً اللهُمَّ احْرُسْنِي بِحَراسَتِكَ وَاحْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَاكْلأْنِي بِكَلاءَتِكَ وَارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِي عامِنا هَذا وَفِي كُلِّ عامٍ وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَالْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَلا تُخْلِنِي يا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشاهِدِ الشَّرِيفَةِ وَالْمَواقِفِ الْكَرِيمَةِ اللهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتَّى لا أَعْصِيَكَ وَأَلْهِمْنِي الْخَيْرَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَخَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ ما أَبْقَيْتَنِي يا رَبَّ الْعالَمِينَ، اللهُمَّ إِنِّي كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأْتُ وَتَعَبَّأْتُ وَقُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَناجَيْتُكَ أَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً إِذَا أَنَا صَلَّيْتُ وَسَلَبْتَنِي مُناجاتِكَ إِذَا أَنَا ناجَيْتُ ما لي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلُحَتْ سَرِيرَتِي وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوابِينَ مَجْلِسِي عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ أَزَالَتْ قَدَمِي وَحالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَنِي وَعَنْ
77
72
الأعمال العامة في ليلة القدر
خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقامِ الْكاذِبِينَ (الكَذّابِينَ) فَرَفَضْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي غَيْرَ شاكِرٍ لِنَعْمائِكَ فَحَرَمْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ فَخَذَلْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي فِي الْغافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي آلَفُ مَجالِسَ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ أَنْ تَسْمَعَ دُعائِي فَباعَدْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِي وَجَرِيرَتِي كافَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيائِي مِنْكَ جازَيْتَنِي فَإِنْ عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالَما عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ قَبْلِي لأَنَّ كَرَمَكَ أَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ وَأَنا عائِذٌ بِفَضْلِكَ هارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ (مُنْتَجِزٌ) ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً إِلهِي أَنْتَ أَوْسَعُ فَضْلاً وَأَعْظَمُ حِلْماً مِنْ أَنْ تُقايِسَنِي بِعَمَلِي أَوْ أَنْ تَسْتَزِلَّنِي بِخَطِيئَتِي وَما أَنَا يا سَيِّدِي وَما خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ سَيِّدِي وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَجَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرِمِ وَجْهِكَ، سَيِّدِي أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَهُ وَأَنَا الْجاهِلُ الَّذِي عَلَّمْتَهُ وَأَنَا الضَّالُّ الَّذِي هَدَيْتَهُ وَأَنَا الْوَضِيعُ الَّذِي رَفَعْتَهُ وَأَنَا الْخائِفُ الَّذِي آمَنْتَهُ وَالْجائِعُ الَّذِي أَشْبَعْتَهُ وَالْعَطْشانُ الَّذِي أَرْوَيْتَهُ وَالْعارِي الَّذِي كَسَوْتَهُ وَالْفَقِيرُ الَّذِي أَغْنَيْتَهُ وَالضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَهُ وَالذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَهُ وَالسَّقِيمُ الَّذِي
78
73
الأعمال العامة في ليلة القدر
شَفَيْتَهُ وَالسَّائِلُ الَّذِي أَعْطَيْتَهُ وَالْمُذْنِبُ الَّذِي سَتَرْتَهُ وَالْخاطِىءُ الَّذِي أَقَلْتَهُ وَأَنَا الْقَلِيلُ الَّذِي كَثَّرْتَهُ وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذِي نَصَرْتَهُ وَأَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَهُ أَنَا يا رَبِّ الَّذِي لَمْ أَسْتَحْيِكَ فِي الْخلاءِ وَلَمْ أُراقِبْكَ فِي الْمَلإِ أَنَا صاحِبُ الدَّواهِي الْعُظْمَى أَنَا الَّذِي عَلَى سَيِّدِهِ اجْتَرَأَ أَنَا الَّذِي عَصَيْتُ جَبَّارَ السَّماءِ أَنَا الَّذِي أَعْطَيْتُ عَلَى مَعَاصِي الْجَلِيلِ الرُّشَى (المَعَاصِي جَلِيلَ الرُشَى) أَنَا الَّذِي حِينَ بُشِّرْتُ بِها خَرَجْتُ إِلَيْها أَسْعَى أَنَا الَّذِي أَمْهَلْتَنِي فَما ارْعَوَيْتُ وَسَتَرْتَ عَلَيَّ فَما اسْتَحْيَيْتُ وَعَمِلْتُ (وَعَلِمْتُ) بِالْمَعاصِي فَتَعَدَّيْتُ وَأَسْقَطْتَنِي مِنْ عَيْنِكَ (مِنْ عِنْدِكَ) فَما بالَيْتُ فِبِحِلْمِكَ أَمْهَلْتَنِي وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَنِي حَتَّى كَأَنَّكَ أَغْفَلْتَنِي وَمِنْ عُقُوباتِ الْمَعاصِي جَنَّبْتَنِي حَتَّى كَأَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَنِي، إِلهِي لَمْ أَعْصِكَ حِينَ عَصَيْتُكَ وَأَنَا بِرُبُوبِيَّتِكَ جاحِدٌ وَلا بِأَمْرِكَ مُسْتَخِفٌ وَلا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَلا لِوَعِيدِكَ مُتَهاوِنٌ لكِنْ خَطِيئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لِي نَفْسِي وَغَلَبَني هَوَايَ وَأَعانَنِي عَلَيْها شِقْوَتِي وَغَرَّنِي سِتْرُكَ الْمُرْخَى عَلَيَّ فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخَالَفْتُكَ بِجُهْدِي فَالآنَ مِنْ عَذابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي وَمِنْ أَيْدِي الْخُصَماءِ غَداً مَنْ يُخَلِّصُنِي وَبِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ إِنْ أَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي فَوَاسَوْأَتا (فوَاأَسَفَا) عَلَى ما أَحْصَى كِتابُكَ مِنْ عَمَلِي الَّذِي لَوْلا ما أَرْجُو مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَنَهْيِكَ إِيَّايَ عَنِ الْقُنُوطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَما أَتَذَكَّرُها يا
74
الأعمال العامة في ليلة القدر
خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داعٍ وَأَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راجٍ اللهُمَّ بِذِمَّةِ الْإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ وَبِحُبِّي النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التِّهامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ أَرْجُو الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ فَلا تُوحِشِ اسْتِئْناسَ إِيْمانِي وَلا تَجْعَلْ ثَوابِي ثَوابَ مَنْ عَبَدَ سِواكَ فَإِنَّ قَوْماً آمَنُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوا بِهِ دِماءَهُمْ فَأَدْرَكُوا ما أَمَّلُوا وَإِنَّا آمَنَّا بِكَ بِأَلْسِنَتِنا وَقُلُوبِنا لِتَعْفُوَ عَنَّا فَأَدْرِكْنا (فَأَدْرِكْ بِنَا) ما أَمَّلْنا وَثَبِّتْ رَجاءَكَ فِي صُدُورِنا وَلا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَنِي ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِما أُلْهِمَ قَلْبِي (يَا سَيّدِي) مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ إِلَى مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ إِلاَّ إِلَى مَوْلاهُ وَإِلَى مَنْ يَلْتَجِىءُ الْمَخْلُوقُ إِلاَّ إِلَى خالِقِهِ، إِلهِي لَوْ قَرَنْتَنِي بِالْأَصْفادِ وَمَنَعْتَنِي سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الْأَشْهادِ وَدَلَلْتَ عَلَى فَضائِحِي عُيُونَ الْعِبادِ وَأَمَرْتَ بِي إِلَى النَّارِ وَحُلْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْأَبْرارِ ما قَطَعْتُ رَجائِي مِنْكَ وَما صَرَفْتُ تَأْمِيلِي لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَلا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي أَنَا لا أَنْسَى أَيادِيَكَ عِنْدِي وَسَتْرَكَ عَلَيَّ فِي دارِ الدُّنْيا سَيِّدِي أَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبِي وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ خِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَانْقُلْنِي إِلَى دَرَجَةِ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ وَأَعِنِّي بِالْبُكاءِ عَلَى نَفْسِي فَقَدْ أَفْنَيْتُ
75
الأعمال العامة في ليلة القدر
بِالتَّسْوِيفِ وَالآمالِ عُمْرِي وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الآيِسِينَ مِنْ خَيْرِي (مِنْ حَيَاتِي) فَمَنْ يَكُونُ أَسْوَأَ حالاً مِنِّي إِنْ أَنَا نُقِلْتُ عَلَى مِثْلِ حالِي إِلَى قَبْري (إِلى قَبْرٍ) لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِي وَلَمْ أَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِي وَما لِي لا أَبْكِي وَلا أَدْرِي إِلَى ما يَكُونُ مَصِيرِي وَأَرى نَفْسِي تُخادِعُنِي وَأَيَّامِي تُخاتِلُنِي وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ (فَوْقَ) رَأْسِي أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَما لِي لا أَبْكِي أَبْكِي لِخُرُوجِ نَفْسِي أَبْكِي لِظُلْمَةِ قَبْرِي أَبْكِي لِضِيقِ لَحْدِي أَبْكِي لِسُؤالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ إِيَّايَ أَبْكِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْياناً ذَلِيلاً حامِلاً ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِي أُنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِي وَأُخْرَى عَنْ شِمالِي إِذِ الْخَلائِقُ فِي شأْنٍ غَيْرِ شَأْنِي لِكُلِّ امْرِىءٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ وَذِلَّةٌ، سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعَوَّلِي وَمُعْتَمَدِي وَرَجائِي وَتَوَكُّلِي وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي تُصِيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي بِكَرامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ما نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبِي وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى بَسْطِ لِسانِي أَفَبِلِسانِي هَذا الْكالِّ أَشْكُرُكَ أَمْ بِغايَةِ جُهْدِي فِي عَمَلِي أُرْضِيكَ وَما قَدْرُ لِسانِي يا رَبِّ فِي جَنْبِ شُكْرِكَ وَما قَدْرُ عَمَلِي فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَإِحْسانِكَ (إِليَّ) إِلهِي إِنَّ جُودَكَ (إِلاّ أَنَّ جُودَكَ) بَسَطَ أَمَلِي وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلِي سَيِّدِي إِلَيْكَ رَغْبَتِي وَإِلَيْكَ (وَمِنْكَ) رَهْبَتِي وَإِلَيْكَ تَأْمِيلِي وَقَدْ ساقَنِي
76
الأعمال العامة في ليلة القدر
إِلَيْكَ أَمَلِي وَعَلَيْكَ (وإِليكَ) يا واحِدِي عَكَفَتْ (عَلِقَتْ) هِمَّتِي وَفِيما عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتِي وَلَكَ خالِصُ رَجائِي وَخَوْفِي وَبِكَ أَنِسَتْ مَحَبَّتِي وَإِلَيْكَ أَلْقَيْتُ بِيَدِي وَبِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِي يا مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبِي وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ أَلَمَ الْخَوْفِ عَنِّي فَيا مَوْلايَ وَيا مُؤَمَّلِي وَيا مُنْتَهَى سُؤْلِي فَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ ذَنْبِيَ الْمانِعِ لِي مِنْ لُزُومِ طاعَتِكَ فَإِنَّما أَسْأَلُكَ لِقَدِيمِ الرَّجاءِ فِيكَ وَعَظِيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ مِنَ الرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ فَالْأَمْرُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَفِي قَبْضَتِكَ وَكُلُّ شَيْءٍ خاضِعٌ لَكَ تَبارَكْتَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ إِلهِي ارْحَمْنِي إِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتِي وَكَلَّ عَنْ جَوابِكَ لِسانِي وَطاشَ عِنْدَ سُؤالِكَ إِيَّايَ لُبِّي فَيا عَظِيمَ رَجائِي لا تُخَيِّبْنِي إِذَا اشْتَدَّتْ فاقَتِي وَلا تَرُدَّنِي لِجَهْلِي وَلا تَمْنَعْنِي لِقِلَّةِ صَبْرِي أَعْطِنِي لِفَقْرِي وَارْحَمْنِي لِضَعْفِي سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعْتَمَدِي وَمُعَوَّلِي وَرَجائِي وَتَوَكُّلِي وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي وَبِفِنائِكَ أَحُطُّ رَحْلِي وَبِجُودِكَ أَقْصِدُ (أَقْصُرُ) طَلِبَتِي وَبِكَرَمِكَ أَيْ رَبِّ أَسْتَفْتِحُ دُعائِي وَلَدَيْكَ أَرْجُو فاقَتِي (ضِيَافَتِي) وَبِغِناكَ أَجْبُرُ عَيْلَتِي وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيامِي وَإِلَى جُودِكَ وَكَرَمِكَ أَرْفَعُ بَصَرِي وَإِلَى مَعْرُوفِكَ أُدِيمُ نَظَرِي فَلا تُحْرِقْنِي بِالنَّارِ وَأَنْتَ مَوْضِعُ أَمَلِي وَلا تُسْكِنِّي الْهاوِيَةَ فَإِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنِي يا سَيِّدِي لا تُكَذِّبْ ظَنِّي بِإِحْسانِكَ وَمَعْرُوفِكَ فَإِنَّكَ
77
الأعمال العامة في ليلة القدر
ثِقَتِي وَلا تَحْرِمْنِي ثَوابَكَ فَإِنَّكَ الْعارِفُ بِفَقْرِي إِلهِي إِنْ كانَ قَدْ دَنا أَجَلِي وَلَمْ يُقَرِّبْنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الْاعْتِرَافَ إِلَيْكَ بِذَنْبِي وَسائِلَ عِلَلِي إِلهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَإِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ أَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ ارْحَمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيا غُرْبَتِي وَعِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي وَفِي الْقَبْرِ وَحْدَتِي وَفِي اللَّحْدِ وَحْشَتِي وَإِذَا نُشِرْتُ لِلْحِسابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِي وَاغْفِرْ لِي ما خَفِيَ عَلَى الآدَمِيِّينَ مِنْ عَمَلِي وَأَدِمْ لِي ما بِهِ سَتَرْتَنِي وَارْحَمْنِي صَرِيعاً عَلَى الْفِراشِ تُقَلِّبُنِي أَيْدِي أَحِبَّتِي وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُوداً عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِي (يُغَسِّلُنِي) صالِحُ جِيرَتِي وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْمُولاً قَدْ تَناوَلَ الْأَقْرِباءُ أَطْرافَ جَنازَتِي وَجُدْ عَلَيَّ مَنْقُولاً قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيداً فِي حُفْرَتِي وَارْحَمْ فِي ذلِكَ الْبَيْتِ الْجَدِيدِ غُرْبَتِي حَتَّى لا أَسْتَأْنِسَ بِغَيْرِكَ، يا سَيِّدِي إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى نَفْسِي هَلَكْتُ سَيِّدِي فَبِمَنْ أَسْتَغِيثُ إِنْ لَمْ تُقِلْنِي عَثْرَتِي فَإِلَى مَنْ أَفْزَعُ إِنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ فِي ضَجْعَتِي وَإِلَى مَنْ أَلْتَجِىءُ إِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِي سَيِّدِي مَنْ لِي وَمَنْ يَرْحَمُنِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَفَضْلَ مَنْ أُؤَمِّلُ إِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فاقَتِي وَإِلَى مَنِ الْفِرارُ مِنَ الذُّنُوبِ إِذَا انْقَضَى أَجَلِي سَيِّدِي لا تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَرْجُوكَ إِلهِي (اللهم) حَقِّقْ رَجائِي وَآمِنْ خَوْفِي فَإِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبِي لا أَرْجُو فِيها (لَهَا) إِلاَّ عَفْوَكَ سَيِّدِي أَنَا أَسْأَلُكَ ما لا أَسْتَحِقُّ وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ
78
الأعمال العامة في ليلة القدر
الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لِي وَأَلْبِسْنِي مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطِّي عَلَيَّ التَّبِعاتِ وَتَغْفِرُها لِي وَلا أُطالَبُ بِها إِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَدِيمٍ وَصَفْحٍ عَظِيمٍ وَتَجاوُزٍ كَرِيمٍ، إِلهِي أَنْتَ الَّذِي تُفِيضُ سَيْبَكَ عَلَى مَنْ لا يَسْأَلُكَ وَعَلَى الْجاحِدِينَ بِرُبُوبِيَّتِكَ فَكَيْفَ سَيِّدِي بِمَنْ سَأَلَكَ وَأَيْقَنَ أَنَّ الْخَلْقَ لَكَ وَالْأَمْرَ إِلَيْكَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ سَيِّدِي عَبْدُكَ بِبابِكَ أَقامَتْهُ الْخَصَاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بابَ إِحْسانِكَ بِدُعائِهِ (ويَسْتَعْطِفُ جَمِيلَ نَظَرِكَ بِمَكْنُونِ رَجَائِكَ) فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي وَاقْبَلْ مِنِّي ما أَقُولُ فَقَدْ دَعَوْتُ (دَعَوْتُكَ) بِهَذا الدُّعاءِ وَأَنَا أَرْجُو أَنْ لا تَرُدَّنِي مَعْرِفَةً مِنِّي بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ إِلهِي أَنْتَ الَّذِي لا يُحْفِيكَ سائِلٌ وَلا يَنْقُصُكَ نائِلٌ أَنْتَ كَما تَقُولُ وَفَوْقَ ما نَقُولُ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْراً جَمِيلاً وَفَرَجاً قَرِيباً وَقَوْلاً صادِقاً وَأَجْراً عَظِيماً أَسْأَلُكَ يا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ أَسْأَلُكَ اللهُمَّ مِنْ خَيْرِ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبــــــادُكَ الصــــَّالِحُونَ يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَأَهْلِي وَوالِدَيَّ وَوُلْدِي (وَوَلَدِي) وَأَهْلِ حُزانَتِي وَإِخْوانِي فِيكَ وَأَرْغِدْ عَيْشِي وَأَظْهِرْ مُرُوَّتِي وَأَصْلِحْ جَمِيعَ أَحْوالِي وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ أَطَلْتَ عُمْرَهُ وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَأَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَرَضِيتَ عَنْهُ وَأَحْيَيْتَهُ حَياةً طَيِّبَةً فِي أَدْومِ السُّرُورِ وَأَسْبِغِ الْكَرامَةِ وَأَتَمِّ الْعَيْشِ إِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَلا يَفْعَلُ (ولا تَفْعَلُ)
84
79
الأعمال العامة في ليلة القدر
ما يَشاءُ غَيْرُكَ اللهُمَّ خُصَّنِي مِنْكَ بِخاصَّةِ ذِكْرِكَ وَلا تَجْعَلْ شَيْئاً مِمَّا أَتَقَرَّبُ بِهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرافِ النَّهارِ رِياءً وَلا سُمْعَةً وَلا أَشَرَاً وَلا بَطَرَاً وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْخاشِعِينَ اللهُمَّ أَعْطِنِي السَّعَةَ فِي الرِّزْقِ وَالْأَمْنَ فِي الْوَطَنِ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الْأَهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ وَالْمُقامَ فِي نِعَمِكَ عِنْدِي وَالصِّحَّةَ فِي الْجِسْمِ وَالْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ وَالسَّلامَةَ فِي الدِّينِ وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَبَداً ما أَسْتَعْمَرْتَنِي وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ عِنْدَكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ فِي شَهْرِ رَمَضانَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما أَنْتَ مُنْزِلُهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها وَعافِيَةٍ تُلْبِسُها وَبَلِيَّةٍ تَدْفَعُها وَحَسَناتٍ تَتَقَبَّلُها وَسَيِّئاتٍ تَتَجاوَزُ عَنْها وَارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِي عامِنا (عَامِي) هَذا وَفِي كُلِّ عامٍ وَارْزُقْنِي رِزْقاً واسِعاً مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ وَاصْرِفْ عَنِّي يا سَيِّدِي الْأَسْواءَ وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَالظُّلاماتِ حَتَّى لا أَتَأَذَّى بِشَيْءٍ مِنْهُ وَخُذْ عَنِّي بِأَسْماعِ وَأَبْصارِ أَعْدائِي وَحُسَّادِي وَالْباغِينَ عَلَيَّ وَانْصُرْنِي عَلَيْهِمْ وَأَقِرَّ عَيْنِي (وَحَقِّقْ ظَنِّي) وَفَرِّحْ قَلْبِي وَاجْعَلْ لِي مِنْ هَمِّي وَكَرْبِي فَرَجَاً وَمَخْرَجاً وَاجْعَلْ مَنْ أَرادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ وَاكْفِنِي شَرَّ الشَّيْطانِ وَشَرَّ السُّلْطانِ وَسَيِّئاتِ عَمَلِي وَطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّها وَأَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ وَأَدْخِلْنِي الجَنَّةَ
80
الأعمال العامة في ليلة القدر
بِرَحْمَتِكَ وَزَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِفَضْلِكَ وَأَلْحِقْنِي بِأَوْلِيائِكَ الصَّالِحِينَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَبْرارِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيارِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَجْسادِهِمْ وَأَرْواحِهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ إِلهِي وَسَيِّدِي وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَئِنْ طالَبْتَنِي بِذُنُوبِي لأُطالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَلَئِنْ طالَبْتَنِي بِلُؤْمِي لأُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ وَلَئِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ لأُخْبِرَنَّ أَهْلَ النَّارِ بِحُبِّي لَكَ، إِلهِي وَسَيِّدِي إِنْ كُنْتَ لا تَغْفِرُ إِلاَّ لأَوْلِيائِكَ وَأَهْلِ طاعَتِكَ فَإِلَى مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ وَإِنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ إِلاَّ أَهْلَ الْوَفاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغِيْثُ الْمُسِيئُونَ إِلهِي إِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ فَفِي ذلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ، وَإِنْ أَدْخَلْتَنِي الجَنَّةَ فَفِي ذلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ وَأَنَا وَاللهِ أَعْلَمُ أَنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلأَ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَخَشْيَةً مِنْكَ وَتَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وَإِيماناً بِكَ وَفَرَقاً مِنْكَ وَشَوْقاً إِلَيْكَ يا ذا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقاءَكَ وَأَحْبِبْ لِقائِي وَاجْعَلْ لِي فِي لِقائِكَ الرَّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرَامَةَ اللهُمَّ أَلْحِقْني بِصالِحِ مَنْ مَضَى وَاجْعَلْنِي مِنْ صالِحِ مَنْ بَقِيَ وَخُذْ بِي سَبِيلَ الصَّاِلحِينَ وَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِما تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَاخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَاجْعَلْ ثَوابِي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَأَعِنِّي عَلَى صالِحِ ما أَعْطَيْتَنِي وَثَبِّتْنِي يا رَبِّ وَلا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يا رَبَّ الْعالَمِينَ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيماناً لا أَجَلَ لَهُ دُونَ
81
الأعمال العامة في ليلة القدر
لِقائِكَ أَحْيِنِي ما أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ وَتَوَفَّنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي عَلَيْهِ وَابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ وأَبْرِىءْ قَلْبِي مِنَ الرِّياءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ فِي دِينِكَ حَتَّى يَكُونَ عَمَلِي خالِصاً لَكَ، اللهُمَّ أَعْطِنِي بَصِيرَةً فِي دِينِكَ وَفَهْماً فِي حُكْمِكَ وَفِقْهاً فِي عِلْمِكَ وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَوَرَعاً يَحْجُزُنِي عَنْ مَعاصِيكَ وَبَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَاجْعَلْ رَغْبَتِي فِيما عِنْدَكَ وَتَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْهَمِّ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ (والذِلَّةِ) وَالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ وَالْفاقَةِ وَكُلِّ بَلِيَّةٍ وَالْفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَقْنَعُ وَبَطْنٍ لا يَشْبَعُ وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَدُعاءٍ لا يُسْمَعُ وَعَمَلٍ لا يَنْفَعُ وَأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ عَلَى نَفْسِي وَدِينِي وَمالِي وَعَلَى جَمِيعِ ما رَزَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللهُمَّ إِنَّهُ لا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَلا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً فَلا تَجْعَلْ نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ عَذابِكَ وَلا تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ وَلا تَرُدَّنِي بِعَذابٍ أَلِيمٍ اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَأَعْلِ ذِكْرِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَحُطَّ وِزْرِي وَلا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَاجْعَلْ ثَوابَ مَجْلِسِي وَثَوابَ مَنْطِقِي وَثَوابَ دُعائِي رِضاكَ وَالْجَنَّةَ وَأَعْطِنِي يا رَبِّ جَمِيعَ ما سَأَلْتُكَ وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ راغِبٌ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ فِي كِتابِكَ (العَفْوَ وأَمَرْتَنَا) أَنْ نَعْفُوَ
82
الأعمال العامة في ليلة القدر
عَمَّنْ ظَلَمَنا وَقَدْ ظَلَمْنا أَنْفُسَنا فَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِذلِكَ مِنَّا وَأَمَرْتَنا أَنْ لا نَرُدَّ سائِلاً عَنْ أَبْوابِنا وَقَدْ جِئْتُكَ سائِلاً فَلا تَرُدَّنِي إِلاَّ بِقَضاءِ حاجَتِي وَأَمَرْتَنا بِالْإِحْسانِ إِلَى ما مَلَكَتْ أَيْمانُنا وَنَحْنُ أَرِقَّاؤُكَ فَأَعْتِقْ رِقابَنا مِنَ النَّارِ يا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَيا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ لا أَلُوذُ بِسِواكَ وَلا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلاَّ مِنْكَ فَأَغِثْنِي وَفَرِّجْ عَنِّي (يَا مَنْ يَفُكُّ الأَسِيرَ) يا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَيَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي وَيَقِيناً صادِقاً حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلاَّ ما كَتَبْتَ لِي وَرَضّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
83
الأعمال العامة في ليلة القدر
سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً وَيَبْتَدِىءُ بِالْخَيْرِ مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَكَرَماً بِكَرَمِكَ الدَّائِمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِي رَحْمَةً واسِعَةً جامِعَةً أَبْلُغُ بِها خَيْرَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِما تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ ما لَيْسَ لَكَ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَجُرْمِي بِحِلْمِكَ وَجُودِكَ يا كَرِيمُ يا مَنْ لا يَخِيبُ سائِلُهُ وَلا يَنْفَدُ نائِلُهُ يا مَنْ عَلا فَلا شَيْءَ فَوْقَهُ وَدَنا فَلا شَيْءَ دُونَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْنِي يا فالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ، اللهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفاقِ وَعَمَلِي مِنَ الرِّياءِ وَلِسانِي مِنَ الْكَذِب وَعَيْنِي مِنَ الْخِيانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ يا رَبِّ هذَا مَقامُ الْعائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ هذَا مَقامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ هَذا مَقامُ الْمُسْتَغِيثِ بِكَ مِنَ النَّارِ هذَا مَقامُ الْهارِبِ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ هَذا مَقامُ مَنْ يَبُوءُ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَيَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَيَتُوبُ إِلَى رَبِّهِ هَذا مَقامُ الْبائِسِ الْفَقِيرِ هَذا مَقامُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هَذا مَقامُ الْمَحْزُونِ الْمَكْروبِ هَذا مَقامُ الْمَغْمُومِ (المَحْزُونِ) الْمَهْمُومِ هَذا مَقامُ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ هَذا مَقامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ هَذا مَقامُ مَنْ لا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غافِراً غَيْرَكَ وَلا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً إِلاَّ أَنْتَ وَلا لِهَمِّهِ مُفَرِّجاً سِواكَ يا اللهُ
84
الأعمال العامة في ليلة القدر
يا كَرِيمُ لا تُحْرِقْ وَجْهِي بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِي لَكَ وَتَعْفِيرِي بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْحَمْدُ وَالْمَنُّ وَالتَّفَضُّلُ عَلَيَّ ارْحَمْ أَيْ رَبِّ أَيْ رَبِّ أَيْ رَبِّ (حتى ينقطع النفس) ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَرِقَّةَ جِلْدِي وَتَبَدُّدَ أَوْصالِي وَتَناثُرَ لَحْمِي وَجِسْمِي وَجَسَدِي وَوَحْدَتِي وَوَحْشَتِي فِي قَبْرِي وَجَزَعِي مِنْ صَغِيرِ الْبَلاءِ أَسْأَلُكَ يا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ وَالاغْتَباطَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدامَةِ بَيِّضْ وَجْهِي يا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ آمِنِّي مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ أَسْأَلُكَ الْبُشْرَى يَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ وَالْبُشْرَى عِنْدَ فِراقِ الدُّنْيا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْجُوهُ عَوْناً لِي فِي حَياتِي وَأُعِدُّهُ ذُخْراً لِيَوْمِ فاقَتِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ وَلا أَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَخَيَّبَ دُعائِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْجُوهُ وَلا أَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لأَخْلَفَ رَجائِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصاحِبِ كُلِّ حَسَنَةٍ وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَقاضِي كُلِّ حاجَةٍ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الْيَقِينَ وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَأَثْبِتْ رَجاءَكَ فِي قَلْبِي وَاقْطَعْ رَجائِي عَمَّنْ سِواكَ حَتَّى لا أَرْجُوَ غَيْرَكَ وَلا أَثِقَ إِلاَّ بِكَ يا لَطِيفاً لِما تَشاءُ (يَشَاءُ) الْطُفْ لِي فِي جَمِيعِ أَحْوالِي بِما تُحِبُّ وَتَرْضَى يا رَبِّ إِنِّي ضَعِيفٌ عَلَى النَّارِ فَلا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ يا رَبِّ ارْحَمْ دُعائِي وَتَضَرُّعِي وَخَوْفِي وَذُلِّي وَمَسْكَنَتِي وَتَعْويذِي وَتَلْويذِي يا رَبِّ إِنِّي
90
85
الأعمال العامة في ليلة القدر
ضَعِيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيا وَأَنْتَ واسِعٌ كَرِيمٌ أَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلَى ذلِكَ وَقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَغِناكَ عَنْهُ وَحاجَتِي إِلَيْهِ أَنْ تَرْزُقَنِي فِي عامِي هَذا وَشَهْرِي هَذا وَيَوْمِي هَذا وَساعَتِي هَذِهِ رِزْقاً تُغْنِينِي بِهِ عَنْ تَكَلُّفِ ما فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ، (أي) رَبِّ مِنْكَ أَطْلُبُ وَإِلَيْكَ أَرْغَبُ وَإِيَّاكَ أَرْجُو وَأَنْتَ أَهْلُ ذلِكَ لا أَرْجُو غَيْرَكَ وَلا أَثِقُ إِلاَّ بِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَيْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعافِنِي يا سامِعَ كُلِّ صَوْتٍ وَيا جامِعَ كُلِّ فَوْت وَيا بارِىءَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يا مَنْ لا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ وَلا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْواتُ وَلا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَفْضَلَ ما سَأَلَكَ وَأَفْضَلَ ما سُئِلْتَ لَهُ وَأَفْضَلَ ما أَنْتَ مَسْؤُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهَبْ لِيَ الْعافِيَةَ حَتَّى تُهَنِّئَنِي الْمَعِيشَةَ وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لا تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ اللهُمَّ رَضِّنِي بِما قَسَمْتَ لِي حَتَّى لا أَسْأَلَ أَحَداً شَيْئَاً، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لِي خَزائِنَ رَحْمَتِكَ وَارْحَمْنِي رَحْمَةً لا تُعَذِّبُنِي بَعْدَها أَبَداً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً لا تُفْقِرُنِي إِلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ سِواكَ تَزِيدُنِي بِذَلِكَ شُكْرَاً وَإِلَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً وَبِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِنَىً وَتَعَفُّفاً يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا مَلِيكُ يا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاكْفِنِي الْمُهِمَّ كُلَّهُ وَاقْضِ لِي بِالْحُسْنَى وَبارِكْ لِي فِي
86
الأعمال العامة في ليلة القدر
جَمِيعِ أُمُورِي وَاقْضِ لِي جَمِيعَ حَوائِجِي اللهُمَّ يَسِّرْ لِي ما أَخَافُ تَعْسِيرَهُ (تَعَسُّرَهُ) فَإِنَّ تَيْسِيرَ ما أَخافُ تَعْسِيرَهُ (تَعَسُّرَهُ) عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ وَسَهِّلْ لِي ما أَخافُ حُزُونَتَهُ وَنَفِّسْ عَنِّي ما أَخافُ ضِيقَهُ وَكُفَّ عَنِّي ما أَخافُ هَمَّهُ (غَمَّهُ) وَاصْرِفْ عَنِّي ما أَخافُ بَلِيَّتَهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللهُمَّ امْلأْ قَلْبِي حُبَّاً لَكَ وَخَشْيَةً مِنْكَ وَتَصْدِيقاً لَكَ وَإِيماناً بِكَ وَفَرَقاً مِنْكَ وَشَوْقاً إِلَيْكَ يا ذا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ اللهُمَّ إِنَّ لَكَ حُقُوقاً فَتَصَدَّقْ بِها عَلَيَّ وَلِلَّناسِ قِبَلِي تَبِعاتٌ فَتَحَمَّلْها عَنِّي وَقَدْ أَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرىً وَأَنَا ضَيْفُكَ فَاجْعَلْ قِرَايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ يا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ.
87
الأعمال العامة في ليلة القدر
دائِمُ بِغَيْر فَنَاءٍ وَلا زَوالٍ لِمُلْكِهِ(9) يا صَمَدُ في غَيرِ شَبِيهٍ وَلا شَيءَ كَمِثْلِهِ(10) يا بارُّ فَلا شَيْءَ كُفْؤُهُ وَلا مُدانِيَ لِوَصْفِهِ(11) يا كَبيرُ أنتَ الّذي لا تَهْتَدي القُلُوبُ لِعَظَمَتِهِ(12) يا بارىءُ المُنْشِىءُ بِلاَ مِثالٍ خلا مِن غَيرِهِ(13) يا زاكي الطّاهِرُ مِنْ كُلّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ(14) يا كافي المُوسِعُ لِما خَلَقَ مِنْ عَطايا فَضْلِهِ(15) يا نَقِيُّ مِنْ كُلّ جَوْرٍ لَم يَرْضَهُ وَلمْ يُخالِطْهُ فِعالُهُ(16) يا حنَّانُ أنْتَ الّذي وَسِعَتْ كُلَّ شيءٍ رَحْمَتُهُ(17) يَا مَنّانُ ذا الإحْسانِ قَد عَمَّ الخَلائِقَ مَنُّهُ(18) يا دَيّانَ العِبادِ فَكُلٌّ يَقُومُ خاضِعاً لِرَهْبَتِهِ(19) يا خالِقَ مَنْ في السَّمَاواتِ وَالأرَضِينَ فَكُلٌّ إليه مَعَادُهُ(20) يا رَحْمنُ وَراحِمَ كُلِّ صَريخٍ وَمَكْرُوبٍ وَغِياثَهُ وَمَعَاذَهُ(21) يا بارُّ فلا تَصِفُ الألْسُنُ كُنْهَ جَلالِ مُلْكِهِ وَعِزِّهِ(22) يا مُبْدِىءَ البدايا (البَرَايَا يَا مَنْ) لَم يَبْغِ في إِنشَائِهَا أعواناً مِن خَلْقِهِ(23) يا عَلاّمَ الغُيُوبِ فَلا يَؤُودُهُ مِن شيءٍ حِفْظُهُ(24) يا مُعيداً ما أفْنَاهُ إذا بَرَزَ الخَلاَئِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مخَافَتِهِ(25) يا حَليْمُ ذَا الأَناةِ فَلا شَيءَ يَعْدِلُهُ مِن خَلقِهِ(26) يا مَحمُودَ الفِعالِ ذا المَنِّ على جَميعِ خَلقِهِ بِلُطفِهِ(27) يا عَزيزُ المَنِيعُ الغالِبُ على أمْرِهِ فَلا شَيءَ يَعْدِلُهُ(28) يا قاهِرُ ذا البَطشِ الشَّدِيدِ أنْتَ الّذِي لا يُطاقُ انْتِقامُهُ(29) يا مُتعالي القَرِيبُ في عُلُوِّ ارتِفاعِ
93
88
الأعمال العامة في ليلة القدر
دُنُوِّهِ(30) يا جَبَّارُ المُذَلِّلُ كُلَّ شَيءٍ بِقَهْرِ عَزيزِ سُلطانِهِ(31) يا نُورَ كُلِّ شَيءٍ أنتَ الّذي فَلَقَ الظُّلُماتِ نُورُهُ(32) يا قُدُّوسُ الطاهِرُ مِن كُلّ سُوءٍ وَلا شَيءَ يَعْدِلُهُ(33) يا قَريْبُ المُجيبُ المُتداني دُونَ كُلِّ شَيءٍ قُربُهُ(34) يا عالي الشّامِخُ في السَّماء فَوقَ كُلّ شَيءٍ عُلُوُّ ارتِفاعِهِ(35) يا بَدِيْعَ البَدائِعِ وَمُعيدَها بَعدَ فَنَائِها بقُدرَتِهِ(36) يا جَليلُ المُتكَبِّرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ فَالعَدْلُ أمرُهُ والصّدقُ وَعدُهُ وَقَولُهُ(37) يا مَجيدُ فلا يَبْلُغُ الأوهامُ كُلَّ ثَنائِهِ (شَأْنِهِ) وَمَجدِهِ(38) يا كَريمَ العَفْوِ والعَدْلِ أنْتَ الّذي مَلأَ كُلَّ شَيءٍ عَدْلُهُ(39) يا عَظيمُ ذا الثَناءِ الفاخِرِ والعِزِّ وَالكِبْرِياءِ فلا يَذِلُّ عِزُّهُ(40) يا عَجِيبُ فَلا تَنْطِقُ الألْسُنُ بِكُلِ آلائِهِ وَثَنائِهِ أسألُكَ يا مُعتَمَدِي عِندَ كُلّ كُرْبَةٍ وَغِياثي عِندَ كُلّ شِدَّةٍ بهذِهِ الأسماءِ أماناً مِنْ عُقُوباتِ الدُّنيا والآخِرَةِ وأسألُكَ أنْ تَصْرِفَ عَنّي بِهِنَّ كُلَّ سُوءٍ وَمَخُوفٍ وَمحذُورٍ وَتَصْرِفَ عني أبصارَ الظَّلَمَةِ المُريدِينَ بِيَ السُوءَ الّذي نَهَيْتَ عَنهُ وأنْ تَصْرِفَ قُلُوبَهُمْ مِنْ شَرِّ ما يُضْمِرُونَ إلى خَيرِ ما لا يَمْلِكُونَ وَلا يَملِكُهُ غَيرُكَ يا كَريمُ. اللهُمَّ لا تَكِلْني إلى نَفسي فأَعْجَزَ عَنها ولا إلى النّاسِ فَيَرْفِضُوني وَلا تُخَيِّبْني وَأنا أرْجُوكَ وَلا تُعَذِّبْني وَأنا أدْعُوكَ. اللهُمَّ إنّي أدعُوكَ كَما أمَرْتَني فَأجِبْني كما وَعَدْتَني اللهُمَّ اجْعَلْ خَيرَ عُمري ما وَلِيَ أجَلِي اللهُمَّ لا
94
89
الأعمال العامة في ليلة القدر
تُغَيِّرْ جَسَدي وَلا تُرْسِلْ حَظّي وَلا تَسُؤْ صَدِيقِي أعُوذُ بِكَ مِن سُقْمٍ مُصْرِعٍ وَفَقْرٍ مُدْقِعٍ وَمِنَ الذُّلِّ وبِئْسِ الخِلِّ اللهُمَّ سَلِّ قَلْبي عن كُلِّ شَيءٍ لا أتزوَّدُهُ إليْكَ وَلا أنتفِعُ بِهِ يَومَ ألقاكَ من حَلالٍ أوْ حرامٍ ثُمَّ أعْطِنِي قُوّةً عَليْهِ وَعِزّاً وَقَنَاعَةً وَمَقْتاً لَهُ ورِضاكَ فيه يا أرْحمَ الرّاحِمِينَ. اللهُمَّ لَكَ الحمدُ عَلى عَطاياكَ الجَزِيلةِ وَلَكَ الحَمدُ على مِنَنِكَ المُتواتِرَةِ الّتي بِها دافَعْتَ عَنّي مَكارِهَ الأُمُورِ وَبِها آتيْتَني مَواهِبَ السُّرُّورِ مَعَ تَمادِيَّ في الغَفلَةِ وَما بَقِيَ فِيَّ مِنَ القَسْوَةِ فَلَم يَمنعْكَ ذلِكَ مِنْ فِعْلي أنْ عَفَوتَ عَنّي وَسَتَرْتَ ذلك عَليَّ وَسَوَّغْتَني ما في يَدَيَّ مِن نِعَمِكَ وتَابَعْتَ عَليَّ مِن إحسانِكَ وَصَفَحْتَ لي عَنْ قَبِيحِ ما أفْضَيْتُ به إليْكَ وانْتَهَكْتُهُ مِنْ مَعاصِيْكَ. اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ يَحِقُّ عَليكَ فِيهِ إجابَةُ الدُّعاءِ إذا دُعِيتَ بِه وَأسألُكَ بِكُلِّ ذي حَقٍّ عَليْكَ وَبِحَقّكَ عَلى جَميعِ مَن هُوَ دُونَكَ أنْ تُصَلّيَ على مُحمَّدٍ عَبدِكَ وَرَسُولِكَ وَآلِ مُحمَّدٍ وَمَنْ أرادَنِي بِسُوءٍ فَخُذْ بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَن شِمالِهِ وَامْنَعْهُ مِنّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ يا مَنْ لَيسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدْعى ويا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خالِقٌ يُخْشَى ويا مَنْ لَيْسَ دُوْنَهُ إلهٌ يُتّقَى وَيا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى ويا مَنْ لَيْسَ لَهُ حاجِبٌ يُرْشَى وَيا مَن لَيْسَ لهُ بَوّابٌ يُنادَى وَيا مَنْ لا
90
الأعمال العامة في ليلة القدر
زدادُ عَلى كَثْرَةِ العَطاءِ إلاّ كَرماً وَجُوداً وَعَلى تَتابُعِ الذُّنُوبِ إلاّ مغفِرةً وعَفواً صَلّ على مُحمَّدٍ وَآلِهِ وَافعلْ بي ما أنتَ أهلُهُ وَلا تَفْعَل بي ما أنا أهلُهُ فإنّكَ أهلُ التّقْوَى وَأهلُ المَغْفِرَةِ.
91
الأعمال العامة في ليلة القدر
التسبيحات
92
الأعمال العامة في ليلة القدر
دعاء مكارم الأخلاق
93
الأعمال العامة في ليلة القدر
الشَّنآنِ الْمَحَبَّةَ، وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلاحِ الثِّقَةَ، وَمِنْ عَداوَةِ الْأَدْنَيْنَ الْوِلايَةَ وَمِنْ عُقُوقِ ذَويِ الْأَرْحامِ الْمَبَرَّةَ، وَمِنْ خِذْلانِ الْأَقْرَبِينَ النُّصْرَةَ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ، وَمِنْ رَدِّ الْمُلابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَمِنْ مَرارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلاوَةَ الْأَمَنَةِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ لِي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَلِساناً عَلَى مَنْ خاصَمَنِي، وَظَفَراً بِمَنْ عانَدَنِي، وَهَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كايَدَنِي، وَقُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي، وَتَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي، وَسَلامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي، وَوَفِّقْنِي لِطاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي، وَمُتابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَدِّدْنِي لأَنْ أُعارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْحِ، وَأَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ، وَأُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ، وَأُكافِىءَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ، وَأُخالِفَ مَنِ اغْتابَنِي إِلَى حُسْنِ الذِّكْرِ، وَأَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ وَأُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَحَلِّنِي بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ المُتَّقِينَ، فِي بَسْطِ الْعَدْلِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ، وَإِطْفاءِ النَّائِرَةِ ، وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ، وَإِصْلاحِ ذاتِ الْبَيْنِ، وَإِفْشاءِ الْعارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعائِبَةِ وَلِينِ الْعَرِيكَةِ وَخَفْضِ الْجَناحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيحِ، وَطِيبِ الْمُخالَقَةِ، وَالسَّبْقِ إِلَى الْفَضِيلَةِ، وَإِيثارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْييرِ وَالْإِفْضالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ، وَالْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإِنْ عَزَّ، وَاسْتِقْلالِ الْخَيْرِ وَإِنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَأَكْمِلْ ذلِكَ لِي
99
94
الأعمال العامة في ليلة القدر
بِدَوامِ الطَّاعَةِ وَلُزُومِ الْجَماعَةِ، وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَمُسْتَعْمِلِي الرَّأْيِ الْمُخْتَرَعِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إِذا كَبِرْتُ، وَأَقْوى قُوَّتِكَ فِيَّ إِذا نَصِبْتُ، وَلا تَبْتَلِنِي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبادَتِكَ، وَلا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَلا بِالتَّعَرُّضِ لِخِلافِ مَحَبَّتِكَ، وَلا مُجامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ، وَلا مُفارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْكَ. اللهُمَّ اجْعَلْنِي أَصُولُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ، وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحاجَةِ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ، وَلا تَفْتِنِّي بِالْاسْتِعانَةِ بِغَيْرِكَ إِذا اضْطُرِرْتُ، وَلا بِالْخُضُوعِ لِسُؤالِ غَيْرِكَ إِذا افْتَقَرْتُ، وَلا بِالتَّضَرُّعِ إِلَى مَنْ دُوْنَكَ إِذا رَهِبْتُ، فَأَسْتَحِقَّ بِذلِكَ خِذْلانَكَ وَمَنْعَكَ وَإِعْراضَكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللهُمَّ اجْعَلْ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِي رَوْعي مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالْحَسَدِ ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ، وَتَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ، وَتَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ، وَما أَجْرَى عَلَى لِسانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ، أَوْ شَهادَةِ باطِلٍ، أَوْ اغْتِيابِ مُؤْمِنٍ غائِبٍ أَوْ سَبِّ حاضِرٍ وَما أَشْبَهَ ذلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ، وَإِغْراقاً فِي الثَّناءِ عَلَيْكَ، وَذَهاباً فِي تَمْجِيدِكَ، وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ، وَاعْتِرافاً بِإِحْسانِكَ، وَإِحْصاءً لِمِنَنِكَ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلا أُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَلا أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ الْقادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي، وَلا أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدايَتِي، وَلا أَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَلا
95
الأعمال العامة في ليلة القدر
أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي. اللهُمَّ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ وَإِلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ، وَإِلَى تَجاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدِي ما يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَلا فِي عَمَلِي ما أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَما لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إِلاَّ فَضْلُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ. اللهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُدَى وَأَلْهِمْنِي التَّقْوى، وَوَفّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى، وَاسْتَعْمِلْنِي بِما هُوَ أَرْضَى. اللهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّرِيقَةَ الْمُثْلَى، وَاجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيا. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَتِّعْنِي بِالْاقْتِصادِ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدادِ، وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشادِ، وَمِنْ صالِحِي الْعِبادِ، وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعادِ، وَسَلامَةَ الْمِرْصادِ. اللهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي ما يُخَلِّصُها، وَأَبْقِ لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي ما يُصْلِحُها، فَإِنَّ نَفْسِي هالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَها، اللهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إِنْ حَزِنْتُ، وَأَنْتَ مُنْتَجَعِي إِنْ حُرِمْتُ، وَبِكَ اسْتِغاثَتِي إِنْ كَرِثْتُ، وَعِنْدَكَ مِمَّا فاتَ خَلَفٌ، وَلِما فَسَدَ صَلاحٌ، وَفِيما أَنْكَرْتَ تَغْيِيرٌ، فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلاءِ بِالْعافِيَةِ، وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالجِدَةِ، وَقَبْلَ الضَّلالِ بِالرَّشادِ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبادِ، وَهَبْ لِي أَمْنَ يَوْمِ الْمَعادِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الْإِرْشادِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَادْرَأْ عَنِّي بِلُطْفِكَ، وَاغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ، وَأَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ، وَداوِنِي بِصُنْعِكَ، وَأَظِلَّنِي فِي ذَراكَ، وَجَلِّلْنِي رِضاكَ، وَوَفِّقْنِي إِذا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الأُمُورُ
96
الأعمال العامة في ليلة القدر
أَهْداها، وَإِذا تَشابَهَتِ الْأَعْمالُ لأَزْكاها، وَإِذا تَناقَضَتِ الْمِلَلُ لأَرْضاها. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتَوِّجْنِي بِالْكِفايَةِ، وَسُمْنِي حُسْنَ الْوِلايَةِ وَهَبْ لِي صِدْقَ الْهِدايَةِ وَلا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ، وَلا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً، وَلا تَرُدَّ دُعائِي عَلَيَّ رَدّاً، فَإِنِّي لا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً، وَلا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَامْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ، وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدايَةِ لِلْبِرِّ فِيما أُنْفِقُ مِنْهُ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ الْاكْتِسابِ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسابٍ، فَلا أَشْتَغِلَ عَنْ عِبادَتِكَ بِالطَّلَبِ، وَلا أَحْتَمِلَ إِصْرَ تَبِعاتِ الْمَكْسَبِ. اللهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ ما أَطْلُبُ، وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصُنْ وَجْهِي بِاليَسارِ، وَلا تَبْتَذِلْ جاهِي بِالْإِقْتارِ، فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرارَ خَلْقِكَ، فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطانِي، وَأُبْتَلَى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي، وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الْإِعْطاءِ وَالْمَنْعِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبادَةٍ، وَفَراغاً فِي زَهادَةٍ، وَعِلْماً فِي اسْتِعْمالٍ، وَوَرَعاً فِي إِجْمالٍ. اللهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي، وَحَقِّقْ فِي رَجاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي، وَسَهِّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضاكَ سُبُلِي، وَحَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوالِي عَمَلِي. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقاتِ
97
الأعمال العامة في ليلة القدر
الْغَفْلَةِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ، وَأَنْهِجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلاً سَهْلَةً، أَكْمِلْ لي بِها خَيْرَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ، وَأَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ.
98
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
القسم الثاني
99
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
الرابع: تقول:
100
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
على المشايخ في مجلس واحد، من مذهب الإماميّة: "ومن أحيى هاتين اللَّيلَتَين بمذاكرة العِلمِ فَهُوَ أفضل" وليبدأ من هذه الليلة في دعوات العشر الأواخر من الشهر، منها هذا الدعاء، وقد رواه الكليني في الكافي، عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: تقول في العشر الأواخر من شهر رمضان، كل ليلة:
101
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ الْمُنْزَلِ: (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدَىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقان) فَعَظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بِما أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنَ وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ اللهُمَّ وَهذِهِ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ وَلَيالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ وَقَدْ صِرْتُ يا إِلهِي مِنْهُ إِلَى ما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَأَحْصَى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ فَأَسْأَلُكَ بِما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَأَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَعِبادُكَ الصَّالحُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَأَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ وَتَتَقَبَّلَ تَقَرُّبِي وَتَسْتَجِيبَ دُعائِي وَتَمُنَّ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ يَوْمَ الْخَوْفِ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ إِلهِي وَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَبِجَلالِكَ الْعَظِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضانَ وَلَيالِيهِ وَلَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُنِي بِهِ أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَقْتَصَّها مِنِّي لَمْ تَغْفِرْها لِي سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي أَسْأَلُكَ يا لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ إِذْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ إِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَنِّي فِي هذَا الشَّهْرِ فَازْدَدْ عَنِّي رِضَىً وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رَضيتَ عَنِّي فَمِنَ الآنَ فَارْضَ عَنِّي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يا اللهُ يا أَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. وأكثر من قول: يا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِداوُودَ عَلَيْهِ السَّلامُ يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْكُرَبِ الْعِظامِ عَنْ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَيْ مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ صَلِّ عَلَى
107
102
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما أَنْتَ أَهْلُهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بِي ما أَنَا أَهْلُهُ.
103
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
بابَ الْجَهْلِ وَهُدَىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلالَةٍ وَغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنِّي بابَ كُلِّ فَقْرٍ، وَقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنِّي كُلَّ ضَعْفٍ وَعِزّاً تُكْرِمُنِي بِهِ عَنْ كُلِّ ذُلٍّ وَرِفْعَةً تَرْفَعُنِي بِها عَنْ كُلِّ ضَعَةٍ وَأَمْناً تَرُدُّ بِهِ عَنِّي كُلَّ خَوْفٍ وَعافِيَةً تَسْتُرُنِي بِها مِنْ كُلِّ بَلاءٍ وَعِلْماً تَفْتَحُ لِي بِهِ كُلَّ يَقِينٍ وَيَقِيناً تُذْهِبُ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَدُعاءً تَبْسُطُ لِي بِهِ الْإِجابَةَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِي هـذِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ يا كَرِيمُ وَخَوْفاً تُيَسِّرُ لِي بِهِ كُلَّ رَحْمَةٍ وَعِصْمَةً تَحُولُ بِها بَيْنِي وَبَيْنَ الذُّنُوبِ حَتَّى أُفْلِحَ بِها بَيْنَ الْمَعْصُومِينَ عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
104
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
عَلَيْهِ فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الإِسْلامِ وَعَنْ رَسُولِ اللهِ (رسوله) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَنِ الْمُسْلِمِينَ خَيْراً قَوِيْتَ حِيْنَ ضَعُفَ أَصْحابُه وَبَرَزْتَ حِيْنَ اسْتَكَانُوا وَنَهَضْتَ حِيْنَ وَهَنُوا وَلَزِمْتَ مِنْهاجَ رَسُولِ اللهِ إِذْ هَمَّ أَصْحابُهُ وَكُنْتَ خَلِيْفَتَهُ حَقّاً، لَمْ تُنازَعْ وَلَمْ تُضْرَعْ بِرَغْمِ الْمُنافِقِينَ وَغَيْظِ الْكافِرِينَ وَكُرْهِ الْحاسِدِينَ وَصِغَرِ (وضِغنْ) الْفاسِقِينَ فَقُمْتَ بِالأَمْرِ حِيْنَ فَشِلُوا وَنَطَقْتَ حِيْنَ تَتَعْتَعُوا وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللهِ إِذْ وَقَفُوا فَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا (فَلَوْ اتَّبَعُوكَ لَهُدُوا)، وَكُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً وَأَعْلاهُمْ قُنُوتاً وَأَقَلَّهُمْ كَلاماً وَأَصْوَبَهُمْ نُطْقَاً وَأَكْبَرَهُمْ رَأْياً وَأَشْجَعَهُمْ قَلْباً وَأَشَدَّهُمْ يَقِيناً وَأَحْسَنَهُمْ عَمَلاً وَأَعْرَفَهُمْ بِالأَمُورِ كُنْتَ وَاللهِ يَعْسُوباً لِلدّيْنِ أَوَّلاً وَآخِراً الأَوَّلُ حِيْنَ تَفَرَّقَ النَّاسُ وَالآخِرُ حِيْنَ فَشِلُوا كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَباً رَحِيماً إِذْ صارُوا عَلَيْكَ عِيالاً فَحَمَلْتَ أَثْقالَ ما عَنْهُ ضَعَفُوا وَحَفِظْتَ ما أَضَاعُوا وَرَعَيْتَ ما أَهْمَلُوا وَشَمَّرْتَ إِذِ اجْتَمَعُوا وَعَلَوْتَ إِذْ هَلَعُوا وَصَبَرْتَ إِذْ أَسْرَعُوا (جَزَعُوا) وَأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا وَنالُوا بِكَ ما لَمْ يَحْتَسِبُوا كُنْتَ لِلْكافِرِينَ عَذاباً صَبّاً وَنَهْباً وَلِلْمُؤْمِنِينَ عَمَداً وَحِصْناً (غَيْباً وَخَصْباً) فَطِرْتَ وَاللهِ بِنِعْمائِها وَفُزْتَ بِحِبائِها، وَأَحْرَزْتَ سَوابِقَها وَذَهَبْتَ بِفَضائِلِها لَمْ تَفْلَلْ حُجَّتُكَ، وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ وَلَمْ تَضْعُفْ بَصِيْرَتُكَ وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ وَلَمْ تَخُنْ، كُنْتَ كَالْجَبَلِ لا تُحَرّكُهُ الْعَواصِفُ. وَكُنْتَ
105
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
كَما قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ آمَنَ النَّاسُ فِي صُحْبَتِكَ وَذاتِ يَدِكَ، وَكُنْتَ كَما قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: ضَعِيفاً فِي بَدَنِكَ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اللهِ مُتَواضِعاً فِي نَفْسِكَ عَظِيْماً عِنْدَ اللهِ كَبِيراً فِي الأَرْضِ، جَلِيلاً عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ، لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ وَلا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ وَلا لأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ وَلا لأَحَدٍ عِنْدَكَ هَوادَةٌ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزِيْزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقّهِ وَالْقَوِيُّ الْعَزِيْزُ عِنْدَكَ ضَعِيْفٌ ذَلِيلٌ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ وَالْقَرِيْبُ وَالْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذلِكَ سَواءٌ شَأْنُكَ الْحَقُّ وَالصّدْقُ وَالرّفْقُ، وَقَوْلُكَ حُكْمٌ وَحَتْمٌ وَأَمْرُكَ حِلْمٌ وَحَزْمٌ وَرَأْيُكَ عِلْمٌ وَعَزْمٌ فِيْما فَعَلْتَ (فَأَقْلَعْتَ)، وَقَدْ نَهَجَ بِكَ السَّبِيلُ وَسَهُلَ بِكَ الْعَسِيْرُ وَأُطْفِئَتْ بِكَ النَّيرانُ وَاعْتَدَلَ بِكَ الدّيْنُ، وَقَوِيَ بِكَ الإِسْلامُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَبَقْتَ سَبْقاً بَعِيداً وَأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعْباً شَدِيْداً، فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكاءِ وَعَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي السَّماءِ وَهَدَّتْ مُصِيْبَتُكَ الأَنامَ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. رَضِينا عَنِ اللهِ قَضَاءَهُ، وَسَلَّمْنا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَاللهِ لَنْ يُصابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ أَبَداً كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وَحِصْناً وَقُنَّةً راسِياً وَعَلَى الْكافِرِينَ غِلْظَةً وَغَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اللهُ بِنَبِيّهِ وَلا حَرَمَنا أَجْرَكَ وَلا أَضَلَّنا بَعْدَكَ.
106
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
وهي كما روي بأسناد معتبرة، عن جابر، عن الإمام الباقر عليه السلام أنه زار الإمام زين العابدين عليه السلام أمير المؤمنين عليه السلام فوقف عند القبر وبكى وقال:
107
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
مُنْجَزَةٌ وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ وَأَعْمالَ الْعامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَأَرْزاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ وَذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُوْرَةٌ وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَجَوائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ مُتَواتِرَةٌ وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ وَمَناهِلَ الظِّماءِ (لَدَيْكَ) مُتْرَعَةٌ اللهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائِي وَاقْبَلْ ثَنائِي وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمائِي وَمُنْتَهَى مُنايَ وَغايَةَ رَجائِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ .
108
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
الرابع: قراءة سورة القدر ألف مرّة.
109
الأعمال الخاصة في ليالي القدر
اللهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمْرِي وَأَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَأَصِحَّ لِي جِسْمِي وَبَلِّغْنِي أَمَلِي وَإِنْ كُنْتُ مِنَ الْأَشْقِياءِ فَامْحُنِي مِنَ الْأَشْقِياءِ وَاكْتُبْنِي مِنَ السُّعَداءِ فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ: يَمْحُو الله ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ .