مرّتان[1]، اسْتَقِيمَا: مرّة واحدة[2]، اسْتَقِيمُوا: مرّتان[3]، المستقيم: خمس مرّات[4]، مستقيم: ستّ وعشرون مرّة[5]، مستقيماً: ستّ مرّات[6]، الْقَيِّمِ: أربع مرّات[7]، قَيِّمًا: مرّة واحد[8]، قِيَمًا: مرّة واحدة[9]، الْقَيِّمَةِ: مرّة واحدة[10]، قَيِّمَةٌ: مرّة واحدة[11]، أَقْوَمُ: مرّة واحدة[12].
ونستعرض هنا بعضاً من هذه الآيات، مع تذييلها بشرح مبسّط يكشف عن مدلول الآية، والآيات التي أخترناها هي:
1- قوله تعالى: ﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾[13].
فإنّه لا معنى للدَّعوة دون استقامة، ولا معنى للتَّعاون الإسلاميّ دون استقامة، ولا معنى لأيّ عمل دون استقامة، فالرَّبط بين الدَّعوة والاستِقامة واضح، فلو أنَّه دعا ولم يسْتقِم فَدَعوتُهُ ساقِطة. فالآن، أيّ داعِيَة لو دعا ولم يسْتقم، فلا أحَدَ يعْبأ بِكَلامه إطلاقًا، ولا أحد يُفكِّر فيما يقول، والناس يتعلَّمون بأعْيُنِهم لا بِآذانهم، ولأنّ لغة العمل أبْلغُ من لغة القَول.
قال الإمام الصادق عليه السلام: "كُونُوا دُعَاةً لِلنَّاسِ بِغَيْرِ
[1] سورة هود، الآية 112، وسورة الشورى، الآية 15.
[2] سورة يونس، الآية 89.
[3] سورة التوبة، الآية 7، وسورة فصّلت، الآية 6.
[4] سورة الفاتحة، الآية 6، وسورة الأعراف، الآية 16، وسورة الإسراء، الآية 35، وسورة الشعراء، الآية 182، وسورة الصافّات، الآية 118.
[5] سورة البقرة، الآيتان 142 و213، وسورة آل عمران، الآيتان 51 و101، وسورة المائدة، الآية 16، وسورة الأنعام، الآيات 39 و87 و161، وسورة يونس، الآية 25، وسورة هود الآية 56، وسورة الحجر، الآية 41، وسورة النحل، الآيتان 76 و121، وسورة مريم، الآية 36، وسورة الحجّ، الآيتان 54 و67، وسورة المؤمنون، الآية 73، وسورة النور، الآية 46، وسورة يس، الآيتان 4 و61، وسورة الشورى، الآية 52، وسورة الزخرف، الآيات 43 و61 و64، وسورة الأحقاف، الآية 30، وسورة المـُلك، الآية 22.
[6] سورة النساء، الآيتان 68 و175، وسورة الأنعام، الآيتان 126 و153، وسورة الفتح، الآيتان 2 و20.
[7] سورة التوبة، الآية 36، وسورة يوسف، الآية 40، وسورة الروم، الآيتان 30 و43.
[8] سورة الكهف، الآية 2.
[9] سورة الأنعام، الآية 161.
[10] سورة البيّنة، الآية 5.
[11] سورة البيّنة، الآية 3.
[12] سورة الإسراء، الآية 9.
[13] سورة الشورى، الآية 15.
106