َ- اســــــتنتـاج
حروفُ النداءِ هي: "الهمزةُ", "أيْ", "يا", "أيا", "هَيَا", "وا".
3- نصبُ المُنادى:
لنتأمّلْ الجُمَلَ التاليةَ: "يا عالِماً لم يُفدْهُ علمُهُ", "يا قاضياً عادلاً", "يا واهبَ الخيرِ", "يا واهباً خيراً".
- أينَ المُنادى في هذهِ الجُمَلِ؟
المُنادى في الجملةِ الأولى هو "عالماً", وفي الثانيةِ "قاضياً", وفي الثالثةِ "واهبَ", وفي الرابعةِ "واهباً".
- كيفَ جاءَ المُنادى في هذه الجُمَلِ؟
جاءَ منصوباً.
- لاحظْ المُنادى "عالماً" في الجُملةِ الأولى, أمعرفةٌ هو أم نكرةٌ؟
إنّه نكرةٌ, وهو نكرةٌ غيرُ مقصودةِ, لأنّنا لا نقصدُ أحداً معيّناً بالنداءِ.
- لاحظْ المُنادى "قاضياً" في الجملةِ الثانيةِ, أمعرفةٌ هو أم نكرةٌ؟
إنّه نكرةٌ, وهو نكرةٌ موصوفةٌ لأنّ "عادلاً" وصفتْهُ.
- لاحظْ المُنادى "واهبَ" في الجملةِ الثالثةِ, أمعرفةٌ هو أم نكرةٌ؟
إنّه نكرةٌ, وهو نكرةٌ مضافةٌ و"الخير" بعدها مضافٌ إليهِ.
- لاحظْ المُنادى "واهباً" في الجملةِ الرابعةِ, هل يختلفُ عن "واهبَ" في الجملةِ الثالثةِ؟
نعم, يختلفُ عنه, لأنَّ "واهبَ" في الجملةِ الثالثةِ مضافٌ, و"واهباً" هنا مشبَّهٌ بالمضافِ. (المُنادى المشبَّهُ بالمضافِ هو ما اتّصلَ به شيءٌ من تمام معناه,
169