حيّرتني دروب الحياة..حيّرني عمر بكى على صخرة حزن عميق..ولفّني صمت يشبه صمت الأموات.. وأسكت من حولي كل الأصوات إلاّ صوت القلم، ربما لأني أرى فيه عمراً، أملاً، حلماً، غفا فوق كفّ النسيان.. وربما لأني لا أملك إلا كلمات طواها الزمن، فغدت بين طياته ذكرى لخبز ورماد، وصدى لرحلة نحو الحرية.
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب