تعتبر الأجيال الصاعدة ثمار المستقبل، ورياحين الأيّام، فهم الأمل الحقيقيّ الذي تُبنى له الأوطان، وهم الطموح الذي تعدّ له الركائز والبُنى، وما مِن دولة أو مجتمع تأصّل في التاريخ، وتطاولت أيّامه، إلا لأجل ما اعتمد في تشكيله وبنيته على الأجيال الصاعدة، فأسّس لهم نظاماً يعيشون في ظلّه، يرعى مصالحهم، ويهتمّ بمستقبلهم، لأنّهم العماد له، وحياة الروح في استمراره، فكان على النظام حقّ، وعلى الأجيال حقّ مقابل.
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب