منذ بدأ اللَّه الخلق وقف الاستكبار أمام الإنسانية موقف التحدي، فرفض إبليس السجود لادم منطلقاً في تعليله من خلفية ثقافية ناظرة إلى المادة كأساس للتفاضل الخَلقْي، فأدار بصره بين النار والطين، وقد منعته حجب الكبر النافذة فيه عن نفوذ بصره إلى نور الروح التي نفخها اللَّه في ذلك الطين.
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب