هذا المشروع الذي آلينا على أنفسنا في المركز الإسلامي للتبليغ بعد التوكل على الله والاستعانة به والأمل بفضله، أن يستمر كنتاج ٍثقافيّ,له علاقة برفد السّادة المبلّغين بما يكون لهم عوناً في مهماتهم المقدّسة من جهة ما فيه من مواضيع لها صلة بما يُضيء على المهارات والكفاءات التي تدخل في نجاح ومؤثرّية العمل التبليغي، ومن جهة أخرى بما يُضيء على بعض الموضوعات الثقافية التي تكون محل اهتمام أو جدل في الزمن الحالي, لعلنا بذلك نوفّق إلى أن لا يستغرق المبلّغ في القضايا التبليغية ذات البعد العام والشعبي، بل أن يكون له ثمة إطلالة على الموضوعات التي تنشغل بها النُخب الثقافية والفكرية في المنتديات وصفحات الإعلام وشاشاته ومواقع التواصل,وكثيراً ما تتجاوز حدود هذه النُخب ومنتدياتها لتترشح خارج الصالونات الثقافة إلى فضاءاتها بل إلى خارجها... وكثيراً ما طرح علينا معاشر المبلّغين أسئلة ممن لا نتوقع وحيث لا نتوقع وبما لا نتوقع, ولأنَّ مهمة التبليغ ليست منحصرة في العامة من الناس ذوي الاهتمامات الثقافية والفكرية العامة أو العادية أضف إلى ما تفعله وسائل الاتصال الحديثة والسريعة من تسييل (إذا صح التعبير) للهموم الثقافية والفكرية وتسهيل إيصالها إلى كل الناس حيث تغدو من اهتماماتهم.
مؤسسة إسلامية، تعنى بالتبليغ المسجدي والعام، ورعاية شؤون أئمة المساجد والمبلغين.
صفحة الكاتب