وما نودّ الحديث عنه في هذه المقدّمة هو المستوى الثاني، وهي حالة الفتور والركود الروحي التي قد تصيب الإنسان لأسباب إما طبيعية أو غير طبيعية هي الأكثر، لأنّ تعب النفوس من فترة إلى أخرى أمر طبيعي وسليم. وهي في الحقيقة فترة راحة تحتاج إليها النفس لكي تعاود نشاطها المعنوي والروحي من جديد...
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب