تعيش الإنسانية في عصرنا هذا مجموعة متناقضة من الظروف والحالات. ففي الوقت الذي بلغ فيه الإنسان آفاقاً قصوى في العلوم المختلفة، وطوّر من إمكانيّاته التكنولوجية ليستفيد منها في شتّى الميادين، إلا أنّه يشهد كذلك تهاوياً مدوّياً للعديد من النظريات الفلسفية والمدارس الفكرية والاجتماعية، والتي كان لبعضها أن يقود أمماً ومجتمعات بأكملها، كما حصل مع الفكر الماركسي وكذلك مع الفكر الرأسمالي.
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب