إنّ الإنسان الباحث عن الحقّ، لا بدّ له في بحثه من الالتفات إلى معالم الحقّ، والاهتداء بها في سيره، وهذا الاهتداء لا يتحصّل له في حالة الغفلة وعدم الالتفات إلى هذه المعالم.