للإمام الخميني قدس سره إسهامات علمية في العديد من المجالات المعرفية - كما هو معلوم - والتي تركت بصماتها الواضحة والمؤثّرة في النفوس والعقول وفي المؤسسات الدينية والمجتمع الإسلامي بشكل عام. وكان لها في العديد من الأماكن والأزمنة وقع التحوّل الجوهري والمفصلي فيها، مع أنّه، وللأسف الشديد، ما خفي عنّا من إبداعات هذا العالِم الربّاني العلمية والفكرية أعظم بكثير ممّا ظهر لنا أو اكتشفناه
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب